أستاذ علوم سياسية: أقوال الإدارة الأمريكية مخالفة لما يحدث على الأرض بغزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على تحركات الإدارة الأمريكية بشأن الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، موضحًا أن أقوال الإدارة الأمريكية مخالفة لما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة بصورة كلية.
تحركات الإدارة الأمريكية بشأن غزة:وشدد “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، على أن الإدارة الأمريكية هي الجهة القادرة على حسم الأمر فيما يتعلق بمفاوضات غزة.
وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات نتنياهو غير مسئولة ولا تنم عن أي رؤية تهدئة أو مفاوضات جادة.
وأضاف، أن الضغط الأمريكي يجب أن يتضمن آليات مباشرة وأدوات للتأثير، أي أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تبتعد عن شعاراتها الوهمية وتتجه إلى الجدية في الحديث والتنفيذ.
وكانت أعلنت حركة حماس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة سيكونون المسؤولين عن دفع ثمن الجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني ، وأكدت الحركة في بيان لها أن كل الداعمين للعدوان، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، يتحملون مسؤولية ما يحدث من انتهاكات وموت للأسرى.
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ودعمها المستمر للعدوان، مشيرة إلى أن هذه الشراكة في الأعمال العسكرية والاعتداءات على الفلسطينيين تجعلها شريكًا في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال. وحذرت الحركة من أن هذه السياسات العدوانية لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية الإدارة الأمريكية طارق فهمي غزة قطاع غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.
بناء الدولة والانسجام الاجتماعيوأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.
وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.
مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسيوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».