عميد كلية الدعوة الإسلامية: النبي كان يدعو لأمته في كل صلاة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، إن من صور النجاة التي رسخها رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيان معنى الإنسانية المطلوبة في القدوة وفي غيرها، ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب النفس».
وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على أمته، يشعر بهم دائمًا ويهتم بهم، موضحًا أن من معاني الإنسانية، حيث لا يعيش المؤمن في حال القبض بل دائمًا يعيش في بسط مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن السيدة عائشة رضي الله عنها طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها، وقالت: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم هادئ البال، فطلبت منه الدعاء»، فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، وما أسرّت وما أعلنت».
وذكرت عائشة أن فرحتها كانت كبيرة حتى سقط رأسها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألها النبي صلى الله عليه وسلم: «أيسرك دعائي لك؟»، فردت قائلة: «ولم لا، يا رسول الله؟»، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله إنه لدعائي لأمتي في كل صلاة، أن يغفر الله لهذه الأمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي مولد النبي سيدنا محمد رسول الله صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خِصال تجعل حياتك أفضل.. ابتعد عن الجدال
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ترك لنا معايير مهمة نستطيع أن نعيش بها حياة أفضل.
وأشار الطلحي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إلى حديث سيدنا هند بن أبي هالة، الذي نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ترك نفسه من 3 خصال: «ترك نفسه من المراء، والإكثار أو الإكبار، ومما لا يعنيه».
الخصال التي تعكس طبيعة النبيوأوضح أن هذه الخصائص تعكس طبيعة النبي الكريم، الذي كان يبتعد عن الجدال غير المفيد «المراء» الذي لا يعزز الحقيقة أو الفائدة، ويبتعد عن التعالي على الآخرين، وكان دائمًا سهلًا لينًا، ولا يكثر من الكلام إلا إذا كان فيه فائدة، ويبتعد عما لا يعنيه.
وأضاف الطلحي هذه المبادئ تأتي من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على نشر الحقيقة وتوضيحها للناس بأسلوب رفيق ولين، مع التأكيد على ضرورة احترام الآخرين وتجنب التعالي، لافتا إلى أن هذه الصفات الثلاث هي جزء من نور جماله الشريف الذي يجب أن نقتدي به جميعًا في حياتنا اليومية.