أستاذ علوم سياسية: استهداف الاحتلال للضفة الغربية بمثابة إعلان حرب جديدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ عمليات واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية منذ أيام عديدة تمثل إعلان حرب جديدة، كما أنّه يعتبر استهداف للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي اختار هذا التوقيت تحديدا لحصار الضفة الغربية بهدف إطالة أمد الحرب وتوسيعها، وذلك من خلال محاولة لجر الولايات المتحدة إلى إمكانية مواجهة إقليمية، ولكنه لم ينجح بذلك وخاصة بعد رد حزب الله الأخير على إسرائيل.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «االقاهرة الإخبارية»، أنّ رد حزب الله على إسرائيل أعطى دلالات لدى الأمريكيين والإسرائليين أنّ المواجهة الإقليمية مع المحور تشمل حزب الله أيضا، وستكون دمارا للمنطقة بأكملها من بينها إسرائيل، فضلا عن الإضرار بالمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط.
رغبة نتنياهو في البقاء بالسلطةوأردف أستاذ العلوم السياسية أنّ بعض المحللين يرون أنّ مواقف نتنياهو تؤكد رغبته في البقاء بالسلطة، وأنّه يدافع عن حياته عن حياته السياسية والشخصية فقط، ولكن هذا غير كاف لتفسير مواقفه، كون نتنياهو لديه موقف سياسي أيدولوجي عميق يقترن بمستقبله الشخصي، لافتا إلى أنّه يريد أن يكون الزعيم الإسرائيلي الذي يخلد اسمه في التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل غزة حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.