التكفل الطبي بالمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية مرسوما رئاسيا يقضي بالتكفل الطبي بالمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا .
وقد حمل العدد 60 من الجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 29 أوت 2024 مرسوما تنفيذيا رقم 24-287 يحدد كيفيات التكفل الطبي بالمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا بدون دخل لاسيما المصابون بمرض مزمن وكذا أولادهم القصر تحت كفالتهم .
وقد نص المرسوم الجديد على استفادة المعوزين غير المُؤمَّنين من الأدوية التي يتم وصفها لهم بصفة عادية من قبل أطبائهم المختصين .
من جهة أخرى حمل المرسوم استحداث بطاقة للحصول على أدوية مجانا لفائدة المعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا وذلك من خلال تسجيل أنفسهم على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية مقر إقامتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم La Zone بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
ضمن 15 فيلمًا من توزيع MAD Solutions تُعرض بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، حظي فيلم La Zone للمخرج التونسي لسعد دخيلي بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم الإثنين 16 ديسمبر، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل ويُعرض الفيلم مرة أخرى يوم 17 ديسمبر في الساعة 3:30 مساءً في سينما الهمبرا زفير المرسي.
عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.
فيلم La Zone من إنتاج مشترك بين تونس وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ لشركات Zone Art Films وSoilfilms Media، وهو من تأليف وإخراج لسعد دخيلي ومن بطولة علوي بهرام، أمل جلالي، علاء الدين شويرف، وأسماء الوسلاتي، مونتاج رامي الجربوعي، وموسيقى سهيل قسمي، وتصوير ليزا موزوليني التي حصل فيلمها القصير التجريبي IO على جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان، وتتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
تدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقت، وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته، ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.
خلال مرحلة التطوير، حصل الفيلم على دعم من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك CNC France، وCNCI تونس، ووزارة الثقافة التونسية، وبرنامج مالمو لما بعد الإنتاج.