الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في إعدام الرهائن الإسرائيليين ومحاسبة المسؤولين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
طلب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الثلاثاء، بتحقيق "مستقل ونزيه وشفاف" في "إعدام" الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة "خارج إطار القضاء"، في منشور عبر إكس.
وقال تورك: "نشعر بالهول بعد التقارير التي تفيد بأن مجموعات مسلحة فلسطينية أعدمت ست رهائن إسرائيليين خارج إطار القضاء، وهو ما يشكل جريمة حرب".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد العثور على جثث ست رهائن في نفق برفح جنوب قطاع غزة، موضحًا أنهم قتلوا "عن مسافة قريبة" قبل أن يصل الجنود إليهم.
وحمّلت حماس إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، في بيان الإثنين إن "إصرار نتانياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدل إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهاليهم داخل توابيت". وأكد إصدار "تعليمات جديدة" لحراس الرهائن "للتعامل معهم عند اقتراب جيش الاحتلال من أماكن احتجازهم".
وإثر العثور على جثث الرهائن، تشهد إسرائيل منذ الأحد احتجاجات شعبية رافقها الإثنين إضراب جزئي في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تعد بلاده أوثق حلفاء إسرائيل، أن نتانياهو لا يبذل جهودًا كافية للتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن من القطاع.
غير أن نتانياهو رفض "الرضوخ" للضغوط الداخلية والخارجية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وللإفراج عن الرهائن المحتجزين، مؤكدًا عزمه على مواصلة الضغط العسكري على حماس في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلى الرهائن الإسرائيليين المتحدث باسم كتائب القسام المفوض السامي لحقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدفه الرئيس من الحرب.. وهو تدمير حماس
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على أن أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه الرئيس في العدوان على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنصاره اليمينيين الذين كانوا يطمحون إلى "النصر الكامل"، أن الهدف سيتحقق في وقت لاحق.
ورغم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، أشارت الصحيفة إلى أن هناك "خيبة أمل وإحباط" في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب في غزة، إذ قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب "الليكود"، إن "حماس في غزة تعرضت لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".
كما نقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، إيال بيريلوفيتش، قوله إن "أهم شيء بالنسبة لهم (حماس) هو البقاء ككيان سياسي. وإذا تمكنوا من القيام بذلك، فإنهم ربما يحاولون إعادة تأسيس أنفسهم ككيان عسكري يتمتع بأفراد معززين".
في السياق ذاته، تطرقت الصحيفة إلى تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على مكانة حماس، حيث من المحتمل أن يؤدي إلى تعزيز قوتها، رغم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية. و
أكدت الصحيفة أن حماس لا تزال تتمتع بجذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، رغم ردود الفعل من بعض الفلسطينيين تجاه الحرب التي تسببت فيها.
من جهة أخرى، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة اللوم على بعضهما البعض، في ظل الفشل المتكرر في القضاء على حماس. وقال التقرير إن كبار الشخصيات العسكرية في إسرائيل يشتكون من غياب خطة واضحة لإيجاد بديل إداري لقطاع غزة بعد انهيار سلطة حماس.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو كان قد أمر مرارا بتوجيه الجيش لإنهاء مهمة تدمير حماس، مع التأكيد على أن الخطط السياسية المتعلقة بغزة هي مسألة “وقت لاحق”.
وزعم التقرير أن "إسرائيل قد حققت بعض الإنجازات الاستراتيجية، مثل تقوية الردع الإسرائيلي وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، رغم خيبة الأمل من نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة".