"البديوي": أجهزة الخدمة المدنية تبذل جهودًا قيمة لدفع العمل الخليجي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن أجهزة الخدمة المدنية بدول المجلس تبذل جهودًا قيمة في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية، ما يسهم بشكل كبير في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة في هذا المجال، وفقًا لتوجيهات قادة دول المجلس.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ20 لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بدولة قطر - رئيس الدورة الحالية - عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة.
أخبار متعلقة 333 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 40819مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء الاحتلال وتُحَمّله عواقب التصعيد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماعات لجان وزراء الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون - واسالخدمة المدنيةوأشار "البديوي" خلال الكلمة إلى أن توجيهات قادة دول المجلس لها الأثر البالغ في دفع هذه المسيرة المباركة لتحقيق الأهداف المرجوة في المجالات كافة، التي تكللت ولله الحمد، باستمرار تحقيق دول المجلس مراكز متقدمة عالميًا وتبوئها المراكز الأولى عربيًا حسب ما جاء في تقرير تصنيف التنافسية العالمي لعام 2024م، الصادر عن المعهد الدولي للتطوير الإداري بسويسرا، بناءً على معيار الكفاءة الحكومية والبنية التحتية التي تُعنى بمدى ملاءمة السياسات للتنافسية، ومدى توفر التقنية والعلوم والموارد البشرية لتلبية حاجة قطاع الأعمال.
وناقش وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول المجلس خلال الاجتماع جملة من الموضوعات في مجالات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية التي تم تدارسها من قبل الوكلاء في اجتماعهم التحضيري السابع والعشرين، وفي مقدمتها تنفيذ قرارات المجلس الأعلى الموقر الخاصة باللجنة، واستكمال تنفيذ مبادرات استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى سير عمل مبادرة برامج وورش تدريبية مشتركة بين دول مجلس التعاون، التي تأتي ضمن هدف الاستثمار في رأس المال البشري.
كما جرى استعراض آلية تنفيذ مشروع التدريب العملي وتبادل الخبراء والبرنامج المعد لتكريم الكفاءات في قطاعات الخدمة المدنية لدول مجلس التعاون لعام 2024م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الدوحة أجهزة الخدمة المدنية العمل الخليجي الأمين العام لمجلس التعاون مجلس التعاون أجهزة الخدمة المدنیة الخدمة المدنیة بدول دول مجلس التعاون دول المجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس المفتين نوّه بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة لبنان
عقد مجلس المفتين في لبنان اجتماعا برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، واصدر بيانا تلاه عضو المجلس المفتي الشيخ بكر الرفاعي جاء فيه:"بدأ المجلس اجتماعه بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان الصهيوني المتوحش على لبنان وقطاع غزة، داعيا الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء وعلى العائلات المنكوبة بالأمن والسلام" .
وتابع: "بعد ذلك، تداول أصحاب السماحة في أبعاد العدوان الصهيوني على لبنان، وتبنّى مجلس المفتين البيان الذي صدر عن القمة الروحية الإسلامية المسيحية التي عقدت مؤخرا في بكركي، وأشاد بالدور الحكيم الذي يتمتع به رؤساء الطوائف الروحية في لبنان لتعزيز الوحدة ولم الشمل الوطني، ودعا إلى العمل الوطنيّ الموحّد في وجه الهجمة العدوانيَّة الصهيونية التي يستهدف بها لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، واكد ان الوحدة الوطنية كانت وستبقى الحصن الأساس لمقاومة العدوان والتصدي له، ورأى أن المجازر الإرهابية المروعة والإبادة الجماعية وتدمير المساجد ودور العبادة وإزالة قرى وبلدات وبيوت بكاملها في بيروت وضاحيتها والجنوب والبقاع وفي القرى والبلدات اللبنانية واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية والإغاثية والايوائية والإعلاميين تدل على همجية المعتدي وغطرسته وارهابه، وطالب بوقف اطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته واعتماد الديبلوماسية بدلا من حرب الإبادة للبشر والحجر التي تدمر لبنان وضرورة إيجاد حل جذري لهذا العدوان ودعم جهود الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها على كامل أراضيها، وشدد على دعم الجهود والمساعي التي تبذلها الدولة اللبنانية ممثلة برئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب مع المراجع الدولية وصناع القرار فيها لاستعادة السيادة اللبنانية المستباحة، وناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ومنظمة التعاون الإسلامي بالضغط على الكيان الصهيوني لالتزام القرارات الدولية التي تحفظ كيان لبنان واستقراره وتعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد مجلس المفتين على ان "النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية هم أهلنا وضيوفنا، وعلى الدولة مسؤولية تجاههم بتأمين مزيد من مراكز الإيواء، وخصوصا ان النزوح يزداد يوما بعد يوم، مما يضاعف نسبة التعرض للأملاك الخاصة وتفاقم الخلافات وهذا ينبغي معالجته في اسرع وقت ممكن من قبل لجنة الطوارئ الوزارية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حتى لا نقع في المحظور ولحفظ كرامة النازحين وأصحاب الأملاك على حد سواء".
ورأى ان "الاستمرار بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية يخشى من أن يؤدي الى استهداف لبنان وتدميره وضياعه واستحداث وصاية عليه، مما يستوجب الإسراع في انتخاب رئيس جامع وعدم ربطه باي استحقاق آخر لان وجود الرئيس وتشكيل حكومة فاعلة هما الأساس في مواجهة كل الأخطار المحدقة بلبنان وشعبه ومؤسساته"، واعلن تأييده "البيان الصادر عن مفتي الجمهورية برفضه إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والعسكرية والقضائية في سائر مؤسسات الدولة"، وحذر من ان "يكون هذا الأمر شرارة أزمة جديدة تضاف الى الأزمات المتراكمة في لبنان وعلى الجهات المعنية ان تراعي التوازن بين المكونات اللبنانية كافة بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات".
ونوه مجلس المفتين بـ"مبادرة الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة للبنان، بالمسارعة الى مساعدة الشعب اللبناني ودعمه، من خلال ثقتهم بمؤسسات الدولة وسعيهم الدائم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان وشعبه".