رئيس الدولة يبحث التعاون مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
وبحث رئيس الدولة، والدكتور أكينوومي أديسينا، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي، مختلف جوانب التعاون بين الإمارات، ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وسبل تعزيزه لتحقيق الأهداف المشتركة، ودعم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية لما فيه الخير والازدهار لجميع شعوبها.وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص الإمارات على تعميق علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع أفريقيا بما يعود بالخيرعلى الجانبين، مشيراً إلى الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات المالية في هذا المجال.
من جانبه، عبر الدكتور أكينوومي أديسينا عن شكره وتقديره لرئيس الدولة للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لدفع عجلة التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، مشيداً بالتعاون المثمر بين مجموعة البنك الأفريقي للتنمية والمؤسسات المعنية في الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع مسؤولي «بيك موبيليتي» تعزيز النقل المستدام بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع مسؤولي شركة «بيك موبيليتي - Peec Mobility»، خطط الشركة المستقبلية في السوق الإماراتية، ودورها في تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والنقل المستدام بالدولة.
يأتي ذلك، في إطار تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في الدولة، وذلك ضمن مبادرة «التواصل الاقتصادي» التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير السياسات والمبادرات الداعمة للتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، ومن أبرزها، «أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031»، حيث يُعد القطاع الخاص مساهماً رئيساً في تحقيق مستهدفات هذه الأجندة، وتمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات الحيوية كافة، لاسيما النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، بما يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، وبما يدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال معاليه: تطوير أنظمة النقل الحالية بالدولة، وتحويلها إلى أنظمة أكثر استدامة وصديقة للبيئة، يأتي ضمن رؤيتها في تقليل هدر الوقود، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، ويمثل الاجتماع مع شركة «بيك موبيليتي» خطوة مهمة لتعزيز التعاون في ممارسات الاقتصاد الدائري، ومعرفة أحدث التطورات في قطاع السيارات الكهربائية، وبحث إمكانية تعزيز التعاون في تبني حلول مبتكرة تدعم توجهات الدولة في توفير خيارات متعددة للنقل الذكي والمستدام، لا سيما أنها تمتلك بنية تحتية متقدمة لقطاع السيارات الكهربائية بالسوق المحلية.
ومن جانبه، قال أحمد فايزال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيك موبيليتي»: كان لدينا رؤية واضحة عندما بدأنا تأسيس أعمالنا بأن دولة الإمارات هي المكان المثالي للابتكار والإبداع وتبني الأفكار الريادية، ونحن حريصون على التوسع بشكل كبير في عالم إعادة تدوير السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل بالكهرباء، وتقديم أفضل ما لدينا في هذا الصدد، ووضعنا هدفاً طموحاً يتمثل في خلق قصة نجاح لسيارات الأجرة العاملة في الدولة والبالغ عددها 40 ألف سيارة، و16 ألف حافلة مدرسية، و2000 حافلة عاملة، حيث نريد أن نمثل إضافة قوية لإعادة تدوير السيارات في السوق الإماراتية.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التقنيات المستخدمة في إطالة عمر السيارات القديمة التي تعمل بالبنزين عن طريق تحويلها إلى كهربائية، وكذلك رؤية الشركة في دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050.
وتضمن اللقاء أيضاً الاطلاع على مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقدمها «بيك موبيليتي» في السوق المحلية للأفراد والشركات بأسعار تنافسية، وكذلك مراحل النمو والتطوير التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 2020 وحتى الآن، والتي شهدت ضخ استثمارات تقدّر بـ 12 مليون دولار.