مدير تحرير الأهرام: تصريحات نتنياهو توضح هزيمته.. محاولة للبحث عن مبرر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام، علق على بيان وزارة الخارجية المصرية المتعلق بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن بيان وزارة الخارجية يحمل رسالتين هامتين.
بيان وزارة الخارجيةوأوضح “أبو الهول”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الرسالة الأولى التي يحملها ويتضمنها بيان وزارة الخارجية تتمثل في رفض كل مزاعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي والتنصل لكل ما يقوله، بينما الثانية تتطرق للحديث عن الإصرار على الوساطة واستمرار العمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والإعمار والبحث عن حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وقال إم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قد يخرج من السلطة في يوما ما، ولكن الأهم أنّ تكون هناك سياسة ثابتة وأن يعتبر هذا العدوان الأخير على قطاع غزة، مضيفًا:"تصريحات نتنياهو توضح أنّه مهزوما ويحاول البحث عن مبرر للإخفاق والهزيمة في 7 أكتوبر".
وشدد على أن العالم بأكمله يعلم جيدا أنّ نتنياهو هو من أعطى الموافقة لطرف آخر لإرسال أموال لحماس، إذ إنّ حقائب الأموال كانت تدخل علانية وصولا إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن العالم يعلم أيضا أنّ نتنياهو أعطى الحق لحماس في إرسال أكثر من 17 ألف عامل للعمل داخل إسرائيل.
وتابع: “نتنياهو كان يشاهد الصواريخ اليومية التي تجربها حماس اتجاه البحر ولم يفعل شيء، بالتالي نتنياهو هو من يتحمل المسؤولية عن ما حدث في 7 أكتوبر، وتحديدا أنّ التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية تقول إنّ إسرائيل كان لديها معلومات كاملة عن خطة جدار أريحة التي تنوي المقاومة من خلالها قبل 7 أكتوبر بعام”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية نتنياهو أشرف أبو الهول القضية الفلسطينية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".