4 قتلى بينهم قيادي بارز في هجوم على الانفصاليين في اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
لقي اربعة بينهم قيادي بارز من قوات "الحزام الأمني" المؤيدة لانفصال الجنوب اليمني في انفجار عبوة ناسفة الخميس في محافظة أبين، وفق ما ذكر مصدر أمني يمني
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية ان عبوة ناسفة انفجرت أثناء عبور موكب قائد الحزام الأمني في محافظة أبين عبداللطيف السيّد شرق مديرية مودية في محافظة أبين الجنوبية واشارت الى ان السيد كان يتفقّد أحد المواقع في منطقة مشتعلة وتشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر تنظيم القاعدة
وسبق ان نجا القائد القتيل من هجوم للقاعدة في وقت سابق ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليّتها عن العملية.
وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي ان "القائد البطل عبداللطيف محمد حسين بافقيه (السيّد)، قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، وعدد من مرافقيه، طالتهم أيادي الغدر والإرهاب".
واشاد الزبيدي بتاريخ القائد القتيل وقال انه احد قادة العمليات الامنية الكبيرة ضد الجماعة المتطرّفة في جنوب اليمن
وتشكّلت قوات "الحزام الأمني" بدعم من الإمارات العضو في التحالف العربي الذي تدخل في اليمن بطلب من الحكومة الشرعية وذلك في ثلاث محافظات جنوبية هي عدن ولحج وأبين، حيث كانت تواجه في غالبية معاركها القاعدة وداعش اللتان تتغلغلان في اليمن
والأسبوع الماضي، قُتل خمسة عناصر من قوات مؤيدة للانفصاليين الجنوبيين في هجوم وقع في وادي عومران بمحافظة أبين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی محافظة أبین الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.