نفذ أبناء مديرية الشحر بمحافظة حضرموت، عصر اليوم الثلاثاء، احتجاجات شعبية، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية، ومؤيدة لمطالب حلف قبائل حضرموت.

 

ورفع المحتجون، لافتا معبرة عن مطالبهم من مجلس القيادة والحكومة بتنفيذ مطالب حضرموت كاملة وغير منقوصة وفي أسرع وقت محملين إياهم المسؤولية عن عدم التنفيذ وتبعات تجاهل مطالبهم.

 

وأكد المحتجون في بيان صادر عن وقفتهم الإحتجاجية، وقوفهم صفاً واحداً لانتزاع الحقوق المشروعة، ومساندة الخطوات التصعيدية لتحقيقها، معبرين عن تأييدهم المطلق لمطالب العامة التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع باعتبارها مطالب كل الحضارم، رافضين سياسة التجاهل والمماطلة الذي يمارسها مجلس القيادة الرئاسي لهذه المطالب.

 

وشدد البيان، على مواصلة التصعيد الشعبي في كافة ربوع حضرموت حتى تحقيق المطالب، مؤكدا أن خيرات حضرموت يجب أن تسخر لخدمة أبناء المحافظة، معبرين عن رفضهم خروج النفط الخام من خزانات الضبة والمسيلة مالم تتحقق المطالب.

 

وأعلن البيان، تأييد كافة الخطوات التصعيدية التي اتخذها حلف قبائل حضرموت على أرض الواقع لضمان تحقيق المطالب واستمرارها لتشمل كل تراب حضرموت.

 

وطالب البيان، بمحاربة الفساد في محافظة حضرموت، والذين تسببوا في تضييق سبل العيش على المواطنين في كافة المجالات، وإحالتهم الى التحقيق.

 

ودعا البيان، السلطة المحلية للتجاوب مع مقترح حلف قبائل حضرموت ببيع الوقود من مادة الديزل المنتج محلياً من بترومسيلة إلى السوق المحلي بسعر700 ريال لتر، بهدف التخفيف من معاناة أبناء حضرموت.

 

وأشاد البيان، بالتحركات الطلابية والجامعية ومختلف القطاعات والشباب وكافة ابناء حضرموت مؤكدا دعم تحركاتهم السلمية حتى تحقيق المطالب.

 

كما دعا، السلطة المحلية في المحافظة بتنفيذ قرارها بشأن تخصيص الاسماك للسوق المحلي واحترام قراراتها، مهددا بالتصعيد في حال تجاهل مطالب أبناء حضرموت.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا الشحر حلف قبائل حضرموت تظاهرات حلف قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية

-إطلاق سراح الرهائن هو مشهد مؤلم للعائلات في إسرائيل

-في تل أبيب بكاء وهتافات بعد الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن

-بيوت مؤقتة وجرافات وخيام بأنتظار دخول قطاع غزة

تناولت الصحف العالمية تسليم المقاومة الفلسطينية في غزة للأسرى الإسرائيليين، بعد جهود الوساطة المصرية والقطرية والتداعيات التي يمكن أن تترتب على تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطة تهجير سكان قطاع غزة.

وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إن عملية إطلاق سراح الرهائن هذا الصباح منظمة بشكل جيد مثل عمليات الإفراج السابقة.


خرج الرهائن الثلاثة في حالة بدنية أفضل


كانت عروض السلاح من قبائل الفصائل المسلحة الفلسطينة ببنادق هجومية إسرائيلية الصنع وشعارات وصفوف متراصة من المسلحين ارتدوا الزي الرسمي الجديد، كلها مصممة لإظهار القوة والسلطة.
هذا ما دعا الإسرائيليين إلى القول أنه بعد ستة عشر شهراً من الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على غزة فإن "النصر الكامل" لا يزال مجرد وهم لا يمكن ولا ينبغي لنا أن نسعى إلى تحقيقه".

واعتبر المراقبين إن عودة ثلاثة رهائن آخرين إلى ديارهم أمر يستحق الاحتفال بالنسبة للجميع.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن القاهرة وعمَّان تفضلان المخاطرة بفقدان أي دعم أمريكي تجنبًا لإحداث فوضى وإخلال بالأمن القومي.

وأضاف الخبراء أن ترامب يتجاهل الحسابات الأمريكية السابقة بشأن أهمية الاستقرار في مصر والأردن، وتعاونهما مع الولايات المتحدة .

وقالت  صحيفة الجارديان البريطانية، إنه قد قالت لوسي إيستوب -المستشارة في مجال الاستجابة للكوارث والتعافي منها- إن إعادة بناء غزة ليست مستحيلة إذا سمحت إسرائيل بها وكانت هناك إرادة عالمية لذلك. 

وأكدت إيستوب على وجوب بقاء الفلسطينيين في قلب كل شيء، وقالت إنه كلما كان ذلك أسرع كان أفضل.

واعتبرت إن الحديث الدائر يفتقد إلى أسس واقعية فما قامت عقود عليه من الدبلوماسية والنهج الامريكي يريد ترامب هدمه.

وذكرت مجلة نيوزويك في مقال إن الطلب الأساسي الآن في أن يرفض  الشعب الأمريكي نفسه  خطة ترامب لتهجير سكان غزة.

واعتبرت المجلة ، إن الخطة تمثل جنونا مفرطا، مشيرة إلى أن سكان غزة العاديين سيقاتلون إلى جانب حركة حماس للدفاع عن وطنهم.

وأكدت ما ير يده ترامب لا يعدو كونه فرط مخططات واهية لايؤيده الواقع، وإن على الأمريكيين الوقوف أمام ذلك فهذا التغير الذي يريده ترامب ليس مفيدًا .

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن خطة ترامب لتهجير سكان غزة “ليست في مصلحة إسرائيل لأنها ستقوّض اتفاقات السلام مع مصر والأردن”، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقات تمثل البنية السياسية التي تقوم عليها اتفاقيات أبراهام.


وأعربت الصحيفة، عن اعتقادها بأن من الأفضل أن يغير ترامب وبنيامين نتنياهو نهجيهما، وأن يتوقفا عن تخريب أسس السلام في الشرق الأوسط.

وقالت إذاعة مونت كارلو الفرنسية، إنه قد تجمّع المئات في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" في تل أبيب حاملين لافتات كتب عليها "آسفون ومرحبا بكم" و"استكملوا وقف إطلاق النار".


وذرف أصدقاء وأقارب الرجال المفرج عنهم وهم  الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل حن (36 عاما) والإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 عاما) والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاما) - دموع الفرح وهم يتابعون بثا مباشرا عبر شاشة عملاقة لعملية الإفراج عن أحبائهم في غزة.

وأُخذ الرجال الثلاثة كرهائن من منازلهم في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب استمرت 15 شهرا في غزة.

وكانت أفيتال، زوجة ديكل حن التي أنجبت ابنتهما الثالثة بعد شهرين من خطف زوجها، تنتظره في قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل.

وقالت بعد إطلاق سراحه في مكالمة مع أختها بثت على قناة "كان 11" الإسرائيلية "عادت أنفاسي. يبدو وسيما للغاية".

وفي كفار سابا بالقرب من تل أبيب، قالت روني ميلو  صديقة عائلة هورن للقناة الإسرائيلية إنها لم تجد الكلمات لوصف شعورها لدى رؤية يائير على شاشة التلفاز.

وأضافت أنها تعرفت على العائلة جيدا في الأشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، لا سيما والدة هورن.

وقالت ميلو "لكن رؤيته فجأة يخرج من بين الحشود ويقف على قدميه أمر مذهل".

وتابعت : "نحن بحاجة إلى رؤية جميع الرهائن الآخرين يُفرج عنهم، بما في ذلك شقيق يائير الذي لا يزال هناك".

وفي رامات جان القريبة أيضا من تل أبيب صفّق أصدقاء وعائلة تروبانوف وهتفوا وذرفوا الدموع، وهم يشاهدون الشاب البالغ من العمر 29 عاما والذي كانت تحتجزه حركة الجهاد وهو يخرج من سيارة في غزة.

وقال بيان صادر عن "منتدى عائلات الرهائن" إن عائلة تروبانوف ممتنة لرؤيته وهو يعود إلى أهله.

وأضاف البيان "أخيرا، يمكن لساشا أن يحيط به أحباؤه ويبدأ مسارا جديدا"، مشيرا إلى أنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كان تروبانوف "على علم بأن والده فيتالي قُتل في السابع من أكتوبر".

قالت شبكة فرانس إنه استكمالا لتنفيذ صفقة التبادل بين حركة حماس واسرائيل ضمن المرحلة الأولى أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن نيتها لإطلاق سراح 3 محتجزين اسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حكم عليهم بالمؤبد ومن اعتقلهم الجيش الاسرائيلي بعد عملية السابع من أكتوبر.
أنهت حركة حماس استعداداتها لتسليم الاسرى الثلاثة لهيئة الصليب الأحمر الدولي بحضور شعبي جنوبي القطاع.
جاء ذلك بعد مخاض عسير وتعليقها لعملية التبادل لعدم التزام اسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والبيوت المؤقتة والخيام، إلى جانب المعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الضحايا.

يقول المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه لم يدخل الى القطاع أية كرفانات أو معدات واليات ثقيلة من المتواجدة على الجانب المصري من معبر رفح البري جنوبي القطاع، معربا عن أمله أن تدخل خلال الساعات القادمة، بحسب تطمينات الأطراف الوسيطة ضمن البروتوكول الإنساني، ووفقا للأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقررة مسبقا.

مقالات مشابهة

  • عدن : استمرار المظاهرات المنددة بتردي الوضع المعيشي 
  • تحقيق إيراني في مقتل طالب جامعي
  • احتجاجات شعبية غاضبة في أبين تطالب برحيل الاحتلال وإسقاط حكومة المرتزقة
  • محافظ الغربية: تكامل بين التنفيذيين والنواب لتحسين الخدمات وتلبية مطالب المواطنين
  • مظاهرات في أبين جنوبي اليمن تنديدا بالفساد وانهيار الخدمات
  • العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية
  • مراكش.. مطالب بفتح تحقيق حول معايير السلامة بقصر المؤتمرات بعد مصرع عاملين وإصابة ثلاثة آخرين
  • اشتباكات بين قبائل المهرة ومليشيات السعودية ومقتل مواطن في حضرموت
  • مسيرة في وسط البلد بعمّان رفضاً لمخططات التهجير وتأييداً للملك
  • وقفة لعمّال الشركات المقاولة بالقطاعات النفطية تنديدا بمماطلة بترومسيلة في دفع مستحقاتهم