أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة، والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، تقديرها الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، رافضة وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، مشيرة إلى أن الحدود الفلسطينية المصرية حدود سيادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: إذا لم يسقط نتنياهو سنواجه الدمار

ترى الكاتبة الإسرائيلية أوريت يائيل في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" أن البلاد تقف على مفترق طرق حاسم قد يُحدد مصيرها، حيث تواجه خطر التحول إلى دينية قومية متطرفة، ما لم يتم إيقاف الانهيار الديمقراطي وإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري الطبيعي.

وأشارت يائيل، في مقالها الذي نشرته عشية الاحتفالات بإنشاء إسرائيل، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال يُحكم قبضته على كل مفاصل الحكم، ويستمد قوته من سيطرته على أجهزة الدولة ومؤسساتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: وقفات تضامنية صامتة بإسرائيل حدادا على أطفال غزةlist 2 of 2غارديان: تودد بريطانيا عسكريا لترامب في اليمن وغزة لن يجلب الخير لناend of list

وتضيف أنه رغم ما يظهر عليه من ضعف، لا يزال قادرا على توجيه المشهد السياسي، مستفيدا من خبرته الطويلة ومهاراته في اللعب على التوازنات.

ما بعد نتنياهو

تطرح الكاتبة سؤالا يبدو في نظرها سؤالا مفصليا وهو: "ما الذي سيحدث بعد رحيل نتنياهو؟ سواء أتى هذا الرحيل بفعل القدر أو نتيجة ضغط شعبي وقانوني؟

وتحذر من أن أسوأ السيناريوهات هو أن تستمر الجماهير في لامبالاتها، ويواصل نتنياهو تفكيك مؤسسات الرقابة وتطويع أجهزة الدولة لرغباته.

وتؤكد الكاتبة أن استمرار هذا النهج قد يقود البلاد إلى دكتاتورية ناعمة، تبدأ بخنق الحريات وتدفع الإسرائيليين إلى الهجرة، ثم تتحول إلى دكتاتورية صريحة بعد رحيل نتنياهو، من خلال قيادات أكثر تطرفا من بين أولئك الذين يشاركونه الحكم حاليا.

إعلان ثلاثي الخطر

وحذرت يائيل من 3 شخصيات مرشحة لمنصب رئيس الوزراء بعد نتنياهو، وهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير العدل ياريف ليفين، الذي قالت إنه يسعى لهدم المؤسسة القضائية بدافع الانتقام، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يقود أيديولوجيا دينية مستعدة لتدمير إسرائيل.

وتضيف أن تحالف هذا الثلاثي مع الجماعات الحريدية والمتدينين القوميين سيحوّل الدولة إلى أداة لخدمة أجندات ضيقة، تستنزف الموارد العامة وتفرض نمط حياة رجعيا، لا مكان فيه للتعددية أو الديمقراطية.

وتضع الكاتبة في المقابل سيناريو متفائلا يفترض إسقاط الحكومة الحالية من خلال حراك شعبي مدني متواصل، يعقبه إجراء انتخابات حرة وتشكيل حكومة جديدة تعيد بناء ما تم تدميره.

ورغم اعترافها بصعوبة الطريق والتكاليف الباهظة، فإنها ترى في هذا المسار الأمل الوحيد في استعادة دولة يهودية ديمقراطية حقيقية، يمكن أن تضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية: إذا لم يسقط نتنياهو سنواجه الدمار
  • مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية
  • مكتب نتنياهو: لم نرفض المقترح المصري.. وحماس هي العقبة الأساسية
  • تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة.. الرئاسة السورية تدين الهجوم الإسرائيلي قرب القصر الجمهوري بدمشق
  • الرئاسة السورية تدين استهداف القصر الرئاسي من قبل إسرائيل
  • سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار