أوكيدجا:”عدت مجددا للخضر وأنا بصدد التعرف على المجموعة من جديد”
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف الحارس العائد إلى صفوف المنتخب الوطني، من الإعتزال الدولي، ألكسندر أوكيدجا، أنه بصدد التعرف على لاعبي الخضر خلال تربص سبتمبر.
والذي ستتخلله مواجهتي، غينيا الإستوائية، وليبيريا، في إطار تصفيات الجولتين الأولى و الثانية، للمجموعة الخامسة، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وصرح الحارس، أوكيدجا، لوسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء، خلال المنطقة المختلطة، بمركز التحضيرات بسيدي موسى:”عدت من الإعتزال الدولي، ولا أعرف غالبية اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب الوطني”.
وأضاف أوكيدجا:”أنا هنا للتعرف على المجموعة، والتي تحتوي على لاعبين شباب، إعتزلت منذ سنة ونصف، ومهمتي مساعدة قندوز و ماندريا بخبرتي، لضمان منافسة قوية بيننا”.
وتابع المتحدث:” منتخب غينيا الإستوائية، سبق له الفوز أمامنا في “كان” 2021، وكسر سلسلة اللاهزيمة للخضر آنذاك، والجميع مركز لدخول هذه المواجهة وتحقيق الفوز”.
وختم أوكيدجا:”ضروري جدا تحقيق الفوز أمام غينيا الإستوائية، للتأكيد أن المنتخب الوطني لايزال يخيف منافسيه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أيها الصائم: “إلّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ. فَإِنَّهُ. لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ (فمه) أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ”
فهذا الحديث دليل على فضل الصيام وعظيم منـزلته عند الله تعالى. وقد جاء في هذا الحديث أربع من فضائل الصوم الكثيرة.
الأولى:أن الصائمين يوفون أجورهم بغير حساب، فإن الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة. فإن الصيام من الصبر، وقد قال الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
الثانية:أن الله تعالى أضاف الصوم إلى نفسه من بين سائر الأعمال، وكفى بهذه الإضافة شرفاً، ولأن الصيام سر بين العبد وربه. لا يطلع عليه إلا الله تعالى. فهو عمل باطن لا يراه الخلق ولا يدخله رياء.
الثالثة:أن الصائم إذا لقي ربه فرح بصومه، وذلك لما يراه من جزائه وثوابه، وترتب الجزاء عليه بقبول صومه الذي وفقه الله له، وأما فرحه. عند فطره فلتمام عبادته وسلامتها من المفسدات، وهذا من الفرح المحمود لأنه فرح بطاعة الله. وتمام الصوم الموعود عليه الثواب الجزيل كما قال تعالى: “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا”
الرابعة:أن رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا الطيب يكون يوم القيامة لأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال.
ومن فضائل الصيام أن الله تعالى اختص الصائمين بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم إكراماً لهم، فقد روى سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد”
لكن هذه الفضائل لا تكون إلا لمن صامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور.