عاجل- دار الإفتاء تعلن غدًا غرة شهر ربيع الأول 1446 هـ
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها قد استطلعت هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء 29 من شهر صفر لعام 1446 هجريًّا، الموافق 3 سبتمبر 2024 ميلاديًّا، وذلك بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية. وقد تحقق لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلال شهر ربيع الأول.
بناءً على النتائج الشرعية المؤكدة لرؤية الهلال، أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 2024 ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريًّا.
تهنئة دار الإفتاء للرئيس والشعب المصري والأمة الإسلاميةوفي هذه المناسبة، تقدمت دار الإفتاء المصرية بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية له دوام الصحة والعافية. كما وجهت التهنئة إلى الشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية وملوكها وأمرائها، وللمسلمين في كل مكان، داعين الله سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصر وعليهم جميعًا هذه الأيام المباركة باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.
دعوات للسلام والخير في الشهر المباركوأعربت دار الإفتاء عن أملها أن يكون هذا الشهر فرصة للتآخي والسلام بين المسلمين، ولتجديد العزم على تحقيق الخير والبركات للجميع. وتأتي هذه الدعوة في إطار رسالتها الدائمة بنشر القيم الروحية والدينية التي تُسهم في تعزيز وحدة المجتمع الإسلامي وتماسكه، متمنية أن يكون هذا الشهر بداية لفترة من الأمن والسلام والازدهار في مصر وفي كافة البلدان الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ربيع الأول غرة شهر ربيع الأول موعد غرة شهر ربيع الاول الإفتاء دار الإفتاء المصرية شهر ربیع الأول دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».