مسيّرة وصواريخ من لبنان تشعل حرائق بمستوطنات إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اشتعلت حرائق في مواقع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان جراء سقوط صواريخ وطائرة مسيّرة، في حين أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عدد من العمليات ضد المواقع الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة مسيرة سقطت في مكان مفتوح بمنطقة المنارة في الجليل الأعلى، وأدت لاندلاع حرائق من دون إصابات.
وذكر الجيش أن دفاعاته اعترضت مسيّرة أخرى أطلقت من لبنان، وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار بمنطقة الجليل الغربي الساعة 5:40 مساء بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقا اندلع في مستوطنة أفيفيم عقب سقوط صاروخين، وأضافت أن منزلا تضرر بشدة جراء القصف من دون وقوع إصابات.
وفي المقابل، قال حزب الله إن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية والفنية في موقعي الجرداح والعاصي، مما أدى إلى تدميرها.
الإعلام العبري: سقوط صاروخين قرب "أفيفيم" في الشمال، ونشوب حريق في المكان pic.twitter.com/k3P0I9GhZ2
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 3, 2024
استهداف قوة استخباريةوأعلن حزب الله أيضا استهداف قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
كما استهدف الحزب انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة، وقصف موقع الرادار.
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارتين على مرتفعات جبل الريحان وبلدة مركبا، حيث قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين أصيبا بجروح في غارة إسرائيلية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وعيتا الشعب ومحيط بلدة شبعا جنوبي لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله قصفا يوميا مع قوات الجيش الإسرائيلي.
ويرهن الحزب وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي خبير عسكري واستراتيجي، إن هناك أكثر من عامل وسبب لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان طبيعي، منها كثرة الاستحقاقات في المنطقة، أولها تغير المشهد السوري، ثانيًا استحقاق رئاسي في لبنان، وبالتالي، يحاول الطرف الأمريكي الذي يتحكم باللجنة التي تراقب وقف إطلاق النار والضغط خاصة على الدولة اللبنانية لتنفيذ الشروط ضمن الأجندة المطلوبة على وقف إطلاق النار.
وأضاف “الوكجي” خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مازالت مستمرة، كما أن الاحتلال ماضٍ في ضرب الحدود الجوية علي الحدود اللبنانية.
وتابع، أنّ حزب الله لم يرد على هذه الخروقات و التعديات، ولكن بعد انقضاء فترة الـ60 يومًا نتوقع الرد من حزب الله لتغيير المعادلة لأنه مازال الاجتياح الجوي والبري المتوغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستمرا ، لافتًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية و الدولة الأمريكية تحاولان تغيير المعادلة الداخلية في لبنان التي مازال يتحكم بها حزب الله.