المخرج الياباني نيو سورا بالكوفية الفلسطينية في عرض نهاية سعيدة بفينسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حرص المخرج الأميركي الياباني نيو سورا على إظهار دعمه للشعب الفلسطيني خلال حضوره عرض فيلمه "نهاية سعيدة" (Happyend) المشارك في برنامج "أوريزونتي إكسترا" (Orizzonti Extra) بالدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي التي بدأت فعالياتها يوم 28 أغسطس/آب الماضي.
وارتدى المخرج الياباني نيو سورا الكوفية الفلسطينية ودبوسا على شكل علم فلسطين، ونشر مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو عبر حسابه على إنستغرام أظهرت دعمه لفلسطين، فظهر أحد الأشخاص معه وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية أيضا، في وقت أمسكت أخرى بالعلم الفلسطيني.
ولاقى موقف المخرج الذي يبلغ 33 عاما، إشادة من الكثيرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروا موقفه بمثابة تذكير قوي بالنضال المستمر من أجل الشعب الفلسطيني.
وقال رواد منصات التواصل إن الكوفية والعلم الفلسطيني من الإضافات الجميلة التي تزين كل مناسبة، وكتب أحد المتابعين عبر حسابه "من مكان ما في هذا العالم المترامي، مخرج ياباني يدعى نيو سورا يحتفل بفيلمه في مهرجان فينيسيا".
ونشر متابع آخر على منصة "إكس" فيديو للمخرج الياباني الأصل، وكتب "المخرج الياباني نيو سورا يرتدي الكوفية الفلسطينية لإظهار الدعم لفلسطين".
https://x.com/samirkhalid21/status/1830933740589326720
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يعبّر فيها سورا عن دعمه لفلسطين، إذ يحرص على استخدام حساباته على مواقع التواصل لإظهار دعمه للشعب الفلسطيني الذي يشهد مجازر من الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تمتلئ حساباته على منصتي إكس وإنستغرام بمقاطع فيديو ومعلومات من قطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by Kenshi Robert (@kenshirobert)
ويشارك نيو سورا بفيلمه "نهاية سعيدة" في مهرجان البندقية وسيُعرض فيلمه الجديد أيضًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2024 ومهرجان نيويورك السينمائي لعام 2024.
والفيلم هو دراما يابانية أميركية معقدة تكشف موضوعات الهوية والانتماء وتعقيدات الاتصال البشري، تدور أحداثه في طوكيو قبل وقوع زلزال كارثي، يقوم اثنان من الطلاب بعمل مقلب لمدير المدرسة قبل حفل التخرج مما يؤدي إلى معاقبتهم وحجزهم داخل المدرسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکوفیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
زنقة20| علي التومي
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.
كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.
وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.
كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.