شاهد/ رقم قياسي هو الاضخم لعبارة (لبيك يارسول الله) في اكبر ساحات صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وتعد هذه العبارة التي كتبت بواسطة سيارات مزينة باشارات ضوئية خضراء في ساحة ميدان السبعين الخاص بالعروض هي العبارة الاكبر والاضخم في تاريخ الفعاليات الاحتفالية بذكرى قدوم مولد النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم والذي يصادف 12 ربيع الاول القادم.
ودشنت صنعاء امس المسيرات الضوئية بالسيارات المزينة الخاصة بالمواطنين بدعوة شعبية عامة نظمتها التعبئة العامة.
وجابت المسيرات ابتداء من ميدان السبعين عددا من الشوارع الرئيسية مروراً بجولة الجمنة والعودة إلى السبعين حيث ورسمت لوحة بديعة تعكس عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم ومحبتهم وتمسكهم به والاقتداء بنهجه القويم.
وتجسد الموكب المحمدي، مستوى الزخم الشعبي والرسمي في الاستعداد لاستقبال ذكرى مولد سيد البشرية ورسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله وسلم.
وشكلت أفواج السيارات التي توّهجت بالأنوار المحمدية، مشهداً احتفاليا مهيباً يبرز مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء اليمن، بقدوم ذكرى مولد نور الهدى النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وتعبر المسيرة الضوئية للسيارات التي تقاطرت من مختلف مديريات أمانة العاصمة، عن الاعتزاز والفخر والإجلال والتعظيم والتوقير لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، في ذكرى ميلاد النور والرحمة المهداة والنعمة المسداة حتى المهرجان المحمدي الأكبر الذي يغيظ الأعداء والمنافقين يوم الـ 12 من ربيع الأول.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور أمر مستحب شرعًا؛ فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة».
وأضاف أمين الفتوى، في منشور له عن حكم زيارة القبور والأضرحة، أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت الطاهرين، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
وأشار إلى أن الصلة لا تنقطع بالموت، بل إنَّ زيارة قبورهم هي جزء من الصلة التي رغب فيها الشرع الشريف.
واستشهد بحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا»، معناه: أي السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان.
وأوضح أن زيارة آل البيت والصالحين والدعاء عند أضرحتهم أَرْجَى للاستجابة والقبول عند الله، فهي مواضع بركة ورحمة وروضة من رياض الجنة، والقول بأَنَّ زيارة أضرحة وقبور الصالحين بدعة وشرك قول باطل لا دليل عليه، فإن فعل الصحابة والسلف وعلماء الأمة يدل على جواز زيارة أضرحة وقبور الصالحين والدعاء عندها.
التبرك بآل البيتوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرك بآل البيت وزيارة أضرحتهم أمرٌ محبب في الثقافة الإسلامية والمصرية، وهو مظهر من مظاهر المودة لآل البيت التي أمر بها الله تعالى في قوله: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "رمضان يحب الزيارة، يحب أن يزور الناس بعضهم بعضًا، وأولى الناس بالزيارة، كما علمنا سيدنا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، هم آل بيت رسول الله ﷺ، مصداقًا لقول الله تعالى: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وتابع: "نجد أن زيارة آل البيت أصبحت من شخصية الإنسان المصري، حتى إنه يكاد لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يكون قد زار آل البيت أو بعضهم، فيذهب إلى سيدنا الحسين، وستنا زينب، وستنا نفيسة، وبعد الزيارة ربما يخرج ليفسح العيال أو يأكل معهم شيئًا وهكذا، فهذه أصبحت مظهرًا من مظاهر رمضان عندنا هنا في مصر".