هبوط عنيف لمؤشرات الأسهم الأمريكية وسط ترقب لبيانات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية بقوة خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، في ظل تداول محدود قبل مجموعة من التقارير الاقتصادية مقرر صدورها خلال الأسبوع قد تؤثر على مدى خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 473 نقطة أو بنسبة هبوط تعادل نحو 1.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة في أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 85 نقطة أو بنسبة تراجع تعادل 1.51% ليصل الى مستوى 5564 نقطة.
وهوى المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا في أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 437 نقطة أو بنسبة انخفاض تعادل نسبتها 2.47% ليصل الى مستوى 17275 نقطة.
ارتفاع معظم أسواق الخليج قبل صدور بيانات أميركية
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء قبل صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية التي ربما تحدد مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة.
وتركز الأسواق على بيانات نشاط التصنيع في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يحرك الأسواق قبل صدور بيانات الوظائف يوم الجمعة.
وسيكون تقرير الوظائف غير الزراعية حاسما في تحديد ما إذا كان المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر ومقدار التخفيض الذي سيجريه لبقية العام.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومنها السعودية، بقرارات السياسة النقدية التي يتخذها المركزي الأميركي بسبب ربط عملات غالبية تلك الدول بالدولار.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.1%، بدعم من زيادة 0.3% في سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم وصعود سهم مصرف الراجحي.
وعلى صعيد منفصل، قالت شركة الماجد للعود السعودية إنها حددت سعر طرحها العام الأولي عند 94 ريالا للسهم، وهو أعلى نطاق سعري إرشادي، لجمع 188 مليون دولار.
وصعد مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.3%، مع ارتفاع سهم شركة إعمار العقارية 1.6%، وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.2%.
وكسب المؤشر القطري 0.4%، بقيادة ارتفاع سهم البنك التجاري القطري 3%.
وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.9%، مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي مصر 0.9%.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر توسع في أغسطس/ آب للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات مع استقرار الطلب وتحسن الاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأمريكية المؤشرات جلسة التقارير الاقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي الفائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الخليجية تقتفي أثر الأسواق العالمية وتدخل في موجة هبوط جماعي
المناطق_متابعات
استهلت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الأسبوع على خسائر جماعية اليوم الأحد، مقتفية أثر انهيار مؤشرات الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين.
وفي السعودية، انخفض مؤشر تاسي 6.1%، في أكبر تراجع منذ مايو 2020. وقاد سهم أرامكو السعودية الضغط على حركة السوق بعد تراجعه 6.2% وفقا لـ “الاقتصادية “.
جاء بعد ذلك أسهم مصرف الراجحي وأكواباور وكذلك البنك الأهلي بتراجعات تراوحت ما بين 5 و6%.
ومع ضغوطات السوق، سجلت عديد من الأسهم السعودية المدرجة في “تاسي” أدنى مستوياتها منذ الإدراج، منها أرامكو، ريدان، سماسكو، الخليجية العامة، هرفي، السيف غاليري، دراية المالية، المطاحن الأولى، النهدي، الحفر العربية، وأديس.
بعد نصف ساعة من بداية التعاملات بلغت السيولة المتداولة نحو 2.2 مليار ريال، وبأحجام تداول بلغت 130 مليون سهم، تركزت هذه السيولة على أسهم (الراجحي، أرامكو، إس تي سي).
وعلى المستوى الخليجي، سجلت بورصة الكويت تراجعا بلغ 6.6%، وهبط مؤشر بورصة قطر 5.5%، وهما أكبر انخفاضين منذ مارس 2020.
وتراجع مؤشر سوق مسقط 2.1%، في حين سجل مؤشر بورصة البحرين هبوطا بنحو 2.5%.
يذكر أن أسواق الأسهم في الإمارات لم تستهل تعاملات الأسبوع بعد، وستستأنف التداول ابتداء من غد الأحد.
ويستعد المستثمرون ليوم قاتم بعد عودة الأسواق غدا من عطلة نهاية الأسبوع، في ظل اعتبارات الرد الانتقامي على الرسوم الجمركية الأمريكية، وسط تساؤلات بشأن قدرة صائدي الصفقات على صد التراجعات المرتقبة في الأسواق.
وتكبدت بورصة وول ستريت خسائر فادحة عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية الأمريكية، في أحد أسوأ الأيام بالنسبة للأسهم منذ ذروة موجة البيع التي شهدتها الأسواق خلال جائحة فيروس كورونا، حيث محي حوالي تريليوني دولار من قيمة مؤشر “إس آند بي 500″، الذي تراجع بنحو 5%.
دخلت رسوم ترمب الجمركية الأساسية، البالغة 10% على شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم، حيز التنفيذ أمس السبت. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق رسوم جمركية أعلى على بعض الدول، والتي تحل محل نسبة الـ 10%، بدلاً من إضافتها في 9 أبريل المقبل.
وتدرس الدول كيفية الرد على أحدث رسوم فرضها ترمب، والتي رفعت التعريفات الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، ووجهت ضربة لنظام التجارة العالمي الذي تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، والذي يعتبره ترمب غير عادل.
ومما يزيد من تعقيد التحدي الذي يواجهه القادة الأجانب ورجال الأعمال إشارات ترمب المتضاربة حول استعداده للتفاوض لتقليص حجم ونطاق تعريفاته الجمركية.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، أشار ترامب إلى استعداده لخفض رسومه الجمركية إذا عرضت عليه دول أخرى عرضاً “متميزاً”.