أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، والاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني.

واستنكرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان اليوم الثلاثاء، التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على شعبنا.

وقالت الرئاسة الفلسطينية: نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، ورافضين وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح، كما نشيد بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيانها: كما نثمن الدور المصري والقطري والأردني المبذول لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

اقرأ أيضاًمدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: دور مصر لدعم القضية «تاريخي»

استشهاد طفلة فلسطينية جراء قصف الاحتلال منزلا بدير البلح

الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا عجزوا عن تلبية احتياجات المحاصرين في مخيم جنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطيني تصريحات نتنياهو الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بيان الرئاسة الفلسطينية الرئاسة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار

أدانت دولة قطر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منطقة الأغوار الفلسطينية، وحذرت من تداعياته على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واعتبرت الخارجية القطرية في بيان الاقتحام "تصعيدا خطيرا وامتدادا للسياسات الاستفزازية الهادفة لتوسيع الاستيطان وانتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334".

وحذرت من مغبة تأثير هذه التعديات المستمرة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الإنساني الدولي وحملها على احترام المواثيق الدولية.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للبيان.

والأربعاء، زار نتنياهو منطقة الحدود مع الأردن رفقة قادة بالجيش الإسرائيلي، وأعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 عاما.

وجاءت زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي الأحد الماضي وقتل فيها 3 إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني).

وقالت الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تدين الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه نتنياهو للأغوار تحت حجج وذرائع واهية لن تستطيع إخفاء البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.

واعتبرت أن ذلك "يمثل ترجمة للتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه نتنياهو وفريقه من اليمين واليمين المتطرف على طريق تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، عبر تصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة".

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية لتبلغ حصيلة الشهداء 703 وأكثر من 5 آلاف مصاب، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف شخص، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وأسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى دمار كبير وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: آراء صانعو القرارات في واشنطن متضاربة
  • ‏⁧قرقاش:‬⁩ الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه.. ولا حل إلا بالدولتين
  • ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب
  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار
  • «أونكتاد»: انكماش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 22% بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الأردن تدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • المملكة تدين وترفض بشدة اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار الفلسطينية
  • إيران تستدعي رؤساء بعثات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا بشكل منفصل