فيديو| معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عبر المعلمون والمعلمات الصينيون عن سعادتهم بانطلاق مهمتهم التعليمية في المملكة، وأبدوا إعجابهم الشديد بحماس الطلاب السعوديين لتعلم اللغة الصينية، مؤكدين أن هذا الشغف يلهمهم ويدفعهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق أهداف هذا المشروع الوطني الطموح.
ولم يتوقع المعلمون والمعلمات الصينيون هذا القدر من الحفاوة والشغف من طلابهم السعوديين الجدد.
أخبار متعلقة وفاة الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز آل سعودمجلس الوزراء: انضمام وزارة العدل إلى الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائيوأشار المعلم الصيني ”لي بونج لي، إلى“ فخره واعتزازه بكونه جزءًا من هذه المبادرة، مشيرًا إلى حفاوة الاستقبال التي لقيها من الطلاب السعوديين.
مضيفا: “سعدتُ كثيرًا برؤية هذا الاهتمام الكبير من الطلاب بتعلم لغتنا، وأنا على ثقة بأن هذه الخطوة ستعزز أواصر العلاقة بين المملكة والصين وترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فرصة للتعلم
عبر الطالب ”حمد السويدان“ عن سعادته بانطلاق هذا العام الدراسي الجديد الذي سيتيح له فرصة تعلم لغة جديدة، وقال: ”اللغة الصينية إضافة قيمة لنا، وهي تفتح لنا آفاقًا جديدة للتواصل مع العالم“. واختتم حديثه باللغة الصينية قائلًا: ”زايجي“ أي إلى اللقاء.
وأكد المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، الدكتور محمد الغامدي، أن المعلمين والمعلمات الصينيين استُقبلوا بحفاوة بالغة من قبل زملائهم وطلابهم.
وأضاف: "تعليم اللغة الصينية في مدارسنا يفتح آفاقًا جديدة للتواصل الثقافي، ويعزز من التنوع الثقافي وجسراً من التعاون والاطلاع على الثقافات المختلفة، كما يأتي ترجمة لجهود وزارة التعليم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات باللغات العالمية لنيل العلوم والمعارف للوصول إلى طالب سعودي منافس عالمياً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية معلمون صينيون لـ ”اليوم“: نستشعر شغف الطلاب السعوديين لتعلم الصينية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مهارات لغوية وثقافية
تجدر الإشارة إلى أن المعلمين والمعلمات الصينيين في المنطقة باشروا مهامهم في 11 مدرسة في الخبر، و10 مدارس في الدمام، و3 مدارس في الجبيل.
ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد الطلاب بمهارات لغوية وثقافية تمكنهم من التواصل بفعالية مع الناطقين بالصينية في مختلف المجالات.
يذكر أن المملكة أعلنت البدء في تدريس مقرر اللغة الصينية في صفوف الدراسة المتوسطة الأولى خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد إعلان وزارة التعليم عن المدارس التي ستقوم بتدريسها في 6 إدارات تعليمية بالسعودية، وقد وصل بالفعل مدرسون صينيون إلى السعودية.800 معلم
ستقوم الصين بإيفاد 800 معلم لتدريس اللغة الصينية إلى السعودية، بعدما وقع البلدان العام الماضي اتفاقاً يهدف إلى تعزيز تعاونهما بشأن التعليم باللغة الصينية، وقد وصل منهم حتى الآن 175 معلماً صينياً.
وسيتم تدريس اللغة الصينية رسمياً في الرياض، ينبع، المنطقة الشرقية، جدة، جازان، تبوك، وبذلك تصبح اللغة الثالثة في مناهج التعليم السعودي، إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية.
وجاء القرار تنفيذا لاتفاقية بين الصين والسعودية لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي، حيث سيتم تدريس اللغة الصينية في السعودية، وتدريس اللغة العربية في الصين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اللغة الصينية الطلاب السعوديون العام الدراسي 1446 اللغة الصینیة الصینیة فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي
وجّهت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي"، أمس الأربعاء، جُملة اتّهامات، إلى شركات صينية وجهات أخرى، بمحاولة استنساخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تكثيف التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ إجراءات أمنية لحماية تقنياتها.
يأتي ذلك عقب إعلان شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد، بات منافسا لـ"تشات جي بي تي" و"جيميناي" (التابع لشركة غوغل)، ولكن بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالشركات الأمريكية الكبرى؛ ما تسبّب في انخفاض ملحوظ بأسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت مع بداية الأسبوع.
ورأى خبراء أميركيون أن النموذج الجديد لـ"ديب سيك" يعتمد بشكل كبير على إعادة إنتاج النماذج المطورة في الولايات المتحدة، مثل تلك المستخدمة في "تشات جي بي تي".
ووفقًا لـ"أوبن إيه آي"، فإن بعض المنافسين يلجؤون إلى تقنية تُعرف بـ"تقطير المعرفة"، والتي تتضمن نقل المعلومات من نموذج ذكاء اصطناعي متطوّر إلى نموذج أصغر، على غرار الطريقة التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الشركة لوكالة "فرانس برس": "نحن على دراية بمحاولات شركات صينية وجهات أخرى لاستنساخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مشيرًا إلى عدد من التحدّيات التي تتعلق بالملكية الفكرية بين واشنطن وبكين.
وأضاف المتحدث: "مع استمرار التطور التقني، من الضروري أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لحماية تصميماتنا المتقدمة من محاولات المنافسين والجهات المعادية لاستغلال التكنولوجيا الأمريكية".
ميزة "ديب سيك" التنافسية
من جانبها، أكدت "ديب سيك" أن نموذجها "R1" تم تطويره استنادًا إلى تقنيات متاحة وبرامج مفتوحة المصدر، يمكن لأي شخص استخدامها ومشاركتها مجانًا.
لكن مجلة "WIRED" أشارت إلى أن صندوق التحوط التابع لمؤسس "ديب سيك"، ليانج، قام بتخزين وحدات معالجة الرسومات (GPU) اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تراوح عدد الرقائق التي حصل عليها بين 10 آلاف و50 ألفًا، وفقًا لمجلة "ام أي تي للتكنولوجيا".
وتعد هذه الرقائق مكونًا أساسيًا في بناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية قادرة على أداء مهام معقدة، بدءًا من الإجابة على الاستفسارات البسيطة وحتى حل المسائل الرياضية المتقدمة.
وفي أيلول/ سبتمبر 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على بيع هذه الرقائق المتطورة إلى الصين، وهو ما وصفه ليانج في مقابلات إعلامية بأنه "التحدي الرئيسي".
وبينما تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة في الغرب على نحو 16 ألف شريحة متخصصة، تقول "ديب سيك" إنها نجحت في تدريب نموذجها "R1" باستخدام ألفي فقط من هذه الرقائق، إلى جانب آلاف الرقائق الأقل كفاءة، مما أدى إلى خفض التكاليف.
وبحسب مطوريها، بلغت تكلفة تطوير "R1" نحو 5.6 مليون دولار فقط، مقارنةً بـ5 مليارات دولار٬ أنفقتها "أوبن إيه آي" العام الماضي على تطوير "تشات جي بي تي".
جرّاء ذلك، شكّك بعض الخبراء، بمن فيهم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في صحّة هذه الادعاءات، معتبرين أن "ديب سيك" قد تكون استخدمت عددًا أكبر من الرقائق المتطورة مما أعلنت عنه، لكنها تخفي ذلك بسبب القيود الأمريكية المفروضة.
في المقابل، يرى المختصين التقنيين أنّ: الحظر الأمريكي على بيع الرقائق للصين قد شكّل تحديات، لكنه في الوقت ذاته أتاح فرصًا جديدة لصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية.