"التعليم" تعلن آليات سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2025
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا مهمًا للمديريات التعليمية في جميع المحافظات، تضمن آليات سد العجز في أعداد المعلمين استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025. وجاء ذلك عقب انتهاء ورشة العمل التي عقدتها الوزارة بحضور موجهي عموم المواد الدراسية ومديري إدارات التنسيق بالمديريات، حيث تمت مناقشة الخطط والتدابير اللازمة لسد هذا العجز.
وأكدت الوزارة في خطابها أن سد العجز سيتم جزئيًا من خلال برنامج تحويلي للتخصصات بين المعلمين، حيث يُسمح لمعلمي بعض التخصصات بالتحويل لتدريس مواد أخرى في المرحلة الابتدائية، وفقًا لشروط محددة:
- اللغة العربية: يشترط للمعلمين الراغبين في تدريس اللغة العربية أن يكونوا من خريجي تخصص الفلسفة بجامعة الأزهر فقط، لتدريس اللغة العربية للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية.
- اللغة الإنجليزية: يجب أن يكون المتقدم لتدريس اللغة الإنجليزية حاصلًا على ليسانس الألسن أو اللغات والترجمة، بشرط أن تكون اللغة الثانية له هي اللغة الإنجليزية، لتدريس اللغة الإنجليزية للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- الرياضيات: يُشترط أن يكون المتقدم لتدريس الرياضيات حاصلًا على بكالوريوس تجارة، شريطة أن يكون قد درس في شعبة القسم العلمي بالمرحلة الثانوية، أو أن يكون حاصلًا على بكالوريوس الزراعة شعبة الهندسة الزراعية، وذلك لتدريس الرياضيات ومتعدد التخصصات للصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية.
- العلوم: يجب أن يكون المتقدم لتدريس مادة العلوم حاصلًا على بكالوريوس العلوم في أحد التخصصات التالية: الفيزياء، الكيمياء، البيولوجي، الحيوان، النبات، الجيولوجيا، أو على بكالوريوس العلوم الزراعية، وذلك لتدريس مادة العلوم بالمرحلة الابتدائية.
عبد اللطيف يلتقي برئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف" عبد اللطيف يلتقي مع مساعد مدير عام التعليم باليونسكو لتقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات بالمرحلة الثانوية تأثير البرنامج التحويلي على سد العجز وتحسين جودة التعليمتهدف الوزارة من خلال هذه الآليات إلى سد العجز في صفوف المعلمين بطرق مبتكرة، مستندة إلى إعادة توظيف الكفاءات المتوفرة داخل النظام التعليمي، وتشجيع المعلمين على تطوير مهاراتهم وتوسيع نطاق تخصصاتهم. ويُتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تحسين جودة التعليم، خصوصًا في الصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية، حيث تتركز الجهود لتأسيس قاعدة تعليمية قوية للطلاب.
خطوات تكميلية لمواجهة عجز المعلمينبالإضافة إلى البرنامج التحويلي، من المتوقع أن تتخذ الوزارة خطوات إضافية تشمل تعيين معلمين جدد من خريجي الكليات التربوية وتدريبهم على أحدث المناهج التعليمية، بهدف تحسين أداء العملية التعليمية ومواجهة التحديات المرتبطة بنقص الكوادر في بعض التخصصات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم عجز المعلمين بالمرحلة الابتدائیة اللغة الإنجلیزیة على بکالوریوس حاصل ا على سد العجز أن یکون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
زنقة 20 | الرباط
تتبع مجلس الحكومة عرضا حول المحاور الكبرى للإصلاح التربوي، قدمه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتناول عرض الوزير أهم الأوراش المفتوحة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ترجمة لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق العرض إلى مجال التعليم الأولي الذي تجاوزت نسبة تعميمه 80% في أفق التعميم الكلي في سنة 2028، وذلك بفضل اعتماد نموذج تدبيري مبتكر وفعال وتوفير عرض ذي جودة.
كما أفاد الوزير أن التنزيل العملي والفعلي لنموذج بيداغوجي جديد يتم من خلال الإرساء التدريجي لمشروع “مؤسسات الريادة” بالسلكين الابتدائي والإعدادي على مستوى جميع عمالات وأقاليم المملكة، في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث بلغ عدد هذه المؤسسات 2.626 مدرسة ابتدائية، و232 ثانوية إعدادية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتناول العرض أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتوجيه المدرسي، والمهني ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الجماعاتية اعتبارا لدورها الهام في الحد من الهدر المدرسي، إضافة للدور الذي تضطلع به مراكز التفتح في تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستعرض العرض، كذلك، ما تم تحقيقه لفائدة موظفي القطاع، باعتماد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتحسين غير مسبوق لوضعياتهم الإدارية والمالية مع العمل على الرفع من جاذبية مهن التربية والتكوين.