“القطراني” يفتتح عددًا من الأقسام الهامة والحيوية بمركز بنغازي الطبي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
افتتح نائب رئيس الحكومة الليبية علي القطراني، عددًا من الأقسام الهامة والحيوية بمركز بنغازي الطبي، رفقة عضو مجلس النواب طارق صقر الجروشي ووزير الصحة عثمان عبد الجليل، ووزير التعليم العالي مهدي السعيطي ومدير مركز بنغازي الطبي، محمد فرج امسيب.
وشمل الافتتاح الرسمي، وحدة الفلترة وغرفة العمليات بقسم الطوارئ ووحدة العناية الفائقة، بالإضافة إلى تطوير قسم المناظير وقسم جراحة الأطفال الذي يصل سعته السريرية إلى 57 سريرًا.
وأكد القطراني أهمية هذه الأقسام الجديدة في دعم دور مركز بنغازي الطبي كأحد أكبر المراكز الطبية في ليبيا،مشيرًا إلى أنها ستساهم بشكل كبير في تقديم خدمات طبية وعلاجية متكاملة للمرضى، في مدينة بنغازي والمدن المجاورة .
وبين أن هذه الإضافة النوعية ستساهم في تخفيف الضغط على المركز الناتج عن النقص في المعدات والأجهزة الطبية في الأقسام المختلفة، الأمر الذي سيعود بالنفع الكبير على المواطنين.
وأجرى القطراني جولة تفقدية على الأقسام التي تم افتتاحها، واستمع إلى شرح وافٍ حول آلية عمل كل قسم والخدمات التي يقدمها، معربًا عن إعجابه بالجهود المبذولة لتطوير المركز وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وفي ختام الحفل، أثنى على مجهودات العاملين في القطاع الصحي على مستوى البلاد ودور وزارة الصحة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
الوسوم#نائب رئيس الحكومة الليبية علي القطراني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: نائب رئيس الحكومة الليبية علي القطراني ليبيا بنغازی الطبی
إقرأ أيضاً:
شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- رفض المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة يوم السبت مطلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بعدم فرض “جدران حماية” ضد التجمعات اليمينية المتطرفة.
وقال شولتز إن ألمانيا “لن تقبل تدخل الغرباء في ديمقراطيتنا وفي انتخاباتنا وفي التشكيل الديمقراطي للرأي لصالح” حزب البديل من أجل ألمانيا القومي.
وقال الزعيم الألماني إن دعم الحزب اليميني المتطرف يتعارض مع دروس البلاد من ماضيها النازي. وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن إن دعم إدارة ترامب لحزب البديل من أجل ألمانيا “ليس لائقًا – وخاصة بين الأصدقاء والحلفاء، ونحن نرفض ذلك بشدة”.
وانتقد فانس في خطابه في ميونيخ يوم الجمعة سياسات المؤسسة الأوروبية، وحث القارة على الحد من الهجرة وقارن زعماء الاتحاد الأوروبي بالمفوضين السوفييت. وقال “لا مجال لجدران الحماية”، في إشارة إلى موقف الأحزاب السياسية السائدة في ألمانيا الرافض للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
كما التقى فانس مع المرشحة الرئيسية لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل يوم الجمعة، مما أثار ردود فعل عنيفة من قبل العديد من الساسة الألمان. ولم يلتق فانس بشولتز.
تأتي صدمة نائب الرئيس الأمريكي للسياسة الألمانية قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة الألمانية في 23 فبراير.
وفقًا لشولتز: “سنقرر بأنفسنا ما سيحدث لديمقراطيتنا”.
كما طلب المرشح الأوفر حظًا من اليمين الوسط الألماني والمستشار القادم المحتمل فريدريش ميرز من فانس التراجع. وقال: “نحن نحترم الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة. ونتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه هنا”.
كما انتقد ميرز دونالد ترامب لحظره وكالة أسوشيتد برس من البيت الأبيض والطائرة الرئاسية، قائلاً إن الحكومة الألمانية “لن تطرد أبدًا وكالة أنباء من غرفة الصحافة في مستشاريتنا”.