أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لموظفي الأمم المتحدة على أنهم خلايا "تجسسية" كانت "اعترافات قسرية في الأساس"، داعية لسرعة الإفراج عن الموظفين الأممين المختطفين لدى جماعة الحوثي.

 

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني إن مكان وجود الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختطفين لدى جماعة الحوثي "لا يزال مجهولا وإن سلطات الأمر الواقع الحوثية "لم تسمح بالوصول المادي إلى أي منهم، على الرغم من طلباتنا المتكررة".

 

وأضافت: "ندعو سلطات الأمر الواقع في صنعاء إلى تسهيل (عمل) وليس عرقلة الكيانات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية وفي مجال حقوق الإنسان في جهودها لخدمة الشعب اليمني، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوقهم".

 

وجددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسانمطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وجميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية المعتقلين في اليمن لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية "دون حماية قانونية".

 

وكانت جماعة الحوثي، قد اتهمت الموظفين الستة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الذين تم اعتقالهم في 6 حزيران/يونيو "بالتعاون" مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي.

 

وردا على أسئلة الصحفيين، أكدت المتحدثة باسم المفوضية أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لزملائها كانت "اعترافات قسرية في الأساس"، وقالت إن هذا النوع من "الاتهامات الكاذبة تماما في هذا السياق أمر مقلق بشكل خاص".

 

ويصادف يوم الجمعة المقبل مرور ثلاثة أشهر منذ اعتقال جماعة الحوثي، ستة من موظفي المفوضية، بينهم امرأة وخمسة رجال، إلى جانب سبعة موظفين أمميين آخرين في اليمن بناء على "ادعاءات ملفقة"، بحسب المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمداساني.

 

يذكر أن جماعة الحوثي خطفت أربعة موظفين أممين آخرين في الفترة بين عامي 2021 و2023، ليصل إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفيا في اليمن إلى 17 موظفا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي صنعاء انتهاكات الأمم المتحدة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

مع استمرار القصف العنيف.. جماعة «الحوثي» تتوعّد باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية‎

شن الجيش الأمريكي، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاث غارات استهدفت العاصمة صنعاء، فيما تم تسجيل غارة سابقة بمنطقة المحجر بقرية هروب بمديرية الحصن في خولان بصنعاء”،وفق ما أفادت قناة “المسيرة” اليمنية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” “أن ثلاث غارات جوية أمريكية استهدفت العاصمة صنعاء بمنطقة براش بمديرية سنحان، وغارة أخرى في وقت سابق استهدفت منطقة المحجر بقرية هروب بمديرية الحصن في خولان بصنعاء”.

وفي وقت سابق، قالت قناة “المسيرة” إن “العدوان الأمريكي استهدف بـ25 غارة مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة (غرب)”، منذ صباح الاثنين” .

وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء فجر الاثنين، “أن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي في العاصمة اليمنية، ارتفع إلى 12 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين”.

وذكرت وسائل إعلام محلية “أن القصف الأمريكي على حي فروة ألحق أضرارا مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية”.

في السياق، توعدت جماعة “الحوثي”، “باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن”، مؤكدةً أنها “لن تتراجع عن إسناد غزة “حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار”.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط: “سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا”.

وأضاف بحسب وكالة “سبأ”، “أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات، وتابع: “سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات”.

وحول تأثيرات ضربات واشنطن على قدرات الجماعة قال المشاط: “إن الجماعة لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية “إلا بنسبة 1 بالمئة فقط” وإن الأضرار كلها مدنية”.

وشدد على أن “إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

في السياق، قالت جماعة “الحوثي” اليمنية، “إن الولايات المتحدة شنت نحو ألف غارة على اليمن منذ 15 مارس الماضي”، وفق ما ذكر وزير خارجية “الحوثيين” جمال عامر، في رسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة”.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية “بين الولايات المتحدة و”الحوثيين” منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي مساندة للفلسطينيين في غزة، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 10:25

مقالات مشابهة

  • على استحياء.. الأمم المتحدة تتحدث عن ضحايا القصف الأمريكي في اليمن
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • لضرب الحوثي.. الجيش الأمريكي ينشر 4 مقاطع فيديو من البحر
  • بديل CapCut.. إنستجرام تطلق تطبيق Edits لتعديل مقاطع الفيديو
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخاً أُطلقه الحوثيون من اليمن
  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
  • الحوثيون: الطيران الأمريكي شن قرابة ألف غارة منذ منتصف مارس الماضي
  • الحوثيون يتهمون واشنطن بشن الف غارة على اليمن وسقوط مئات الضحايا المدنيين
  • مع استمرار القصف العنيف.. جماعة «الحوثي» تتوعّد باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية‎