علي بن شاهين: تصميم فريد لمدينة الشارقة الرياضية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، عن التصميم الفريد للمدينة الرياضية التي ستقام في المنطقة الوسطى، وقال إن المدرج الرئيسي سيكون وسط الميدان، وسيكون النواة الأولى لهذه المدينة.
وتابع: فلسفة التصميم تقوم على فكرة تحليق طائر الصقر فوق الكثبان الرملية المعروفة بها المنطقة المقامة عليها المدينة الرياضية.
وأوضح أن صاحب السمو حاكم الشارقة، هو من خطط هذا التصميم بخط يده، حيث صمم سموه ميداناً رئيسياً للمدينة الرياضية؛ تتعامد عليه 4 محاور رئيسية للطرق المؤدية إلى هذه المدينة، وهي: (الطريق القادم من المدام، والطريق المؤدي إلى البداير، والطريق المؤدي إلى محافز ومنطقة البطائح، والطريق القادم من مدينة الشارقة الرياضية)، وسيضم هذا الميدان الرئيسي في وسطه «مدرج المدينة الرياضية».
وأوضح السويدي أن مدرج المدينة الرياضية هو «نواتها الأولى»، والمرحلة الأولى منها، وقد تم تصميمه كأيقونة معمارية تنم فلسفتها عن فكرة تحليق الطائر فوق الكثبان الرملية، ويتكون المبنى من جزئين، الأول منه عبارة عن المنصة والمدرج الذي يشكل الكثبان الرملية وتموجها الذي يتشابه مع طبيعة الموقع الذي ستبنى عليه المدينة الرياضية، ويعلو هذه المنصة غطاء كبير وهو على شكل طائر يحلق مفرود الجناحين، وتتغير ألوان هذا الغطاء؛ ففي الصباح عندما تنعكس عليه أشعة الشمس يكون لونه فضياً، بينما يصبح لونه في الليل ذهبياً يميل إلى الأحمر، وكما يراعي التصميم الجانب البيئي للموقع؛ يتناغم أيضاً مع صفات اللاعب الرياضي، حيث يتميز طائر الصقر بحدة البصر والسرعة والقوة.
وبيّن رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن مدرج المدينة الرياضية يراعي جميع الاحتياجات لاستقبال جميع الأحداث والمناسبات والبطولات الرياضية، سواء كانت محلية أو إقليمية أو عالمية. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة دائرة الأشغال العامة بالشارقة الشارقة الرياضية المدینة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فريد قرب «هرم خوفو» في مصر
اكتشف باحثون، مقبرة غير معروفة من قبل، عمرها أكثر من 4000 عام، بالقرب من أهرامات مصر الشهيرة.
وقال معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في بيان له: “عثرت بعثة روسية من معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، بقيادة دكتوراه الفلسفة في التاريخ إليانورا كورميشيفا، على مقبرة صخرية فريدة من نوعها لم تكن معروفة من قبل، وبدأت في استكشافها. تقع المقبرة المكتشفة في القطاع الشرقي من مجموعة أهرامات الجيزة، على بعد 300 متر من الهرم الأكبر”.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، “قام علماء الآثار بتطهير بإزالة ثقب صغير يمكن من خلالها رؤية بقايا تابوت خشبي محفوظ في حجرة الدفن، وأواني خزفية محفوظة سليمة- في مثل هذه الحاويات، تستخدم عادة في توفير الإمدادات التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة- وأشياء أخرى ملقاة في حجرة الدفن، ويستعد علماء الآثار الآن لفتح حجرة الدفن.
وقالت كورميشيفا: “يعود تاريخ المقبرة إلى عصر الدولة القديمة، زمن الأسرة الخامسة للفراعنة، ويوجد على جدرانها نقوش ونقوش تصور صاحب المقبرة وزوجته على مائدة، بالإضافة إلى ذلك، هناك تماثيل بالحجم الطبيعي لهم- وهي منحوتة في الصخر”.
يذكر أن “القبر يعود إلى عصر الدولة القديمة، وعهد الأسرة الخامسة للفراعنة المصريين، وتوجد على الجدران نقوش بارزة تصور صاحب القبر وزوجته على مائدة الأضاحي، وكذلك التماثيل المنقوشة في الصخر بالطول الكامل”.