موعد المولد النبوي 2024.. يبحث الكثير من المصريين عن موعد الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، الذي يوافق يوم 12 ربيع الأول من كل عام، بعد استطلاع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريا، بعد مغرب اليوم.

وكشفت دار الإفتاء موعد بداية شهر ربيع الأول 1446 هـ، مشيرة إلى أن غدا الأربعاء 4 سبتمبر 2024 يصادف أول أيام شهر ربيع الأول 1446 هـ، وهو اليوم الذي حددتها الحسابات الفلكية.

ومع تحديد أول أيام شهر ربيع الأول 1446 هـ، يكون بذلك موعد المولد النبوي الشريف يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024.

المولد النبوي الشريف حكم الاحتفال بالمولد النبوي

وعن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، أكدت دار الإفتاء أن المراد بالاحتفال بهذه الذكرى هو إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله والصيام والقيام، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقالت إن الاحتفال بالمولد النبوي بهذه الصورة إعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا، فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله، مؤكدة أن الاحتفال بهذه الذكرى أمرٌ مقطوع بمشروعيته، لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي هو إظهار الفرح في هذا اليوم ويكون ذلك بشتى أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، وهو أمر مستحبٌّ مشروعٌ بالكتاب والسنة، موضحة أنه درج عليه المسلمون عبر العصور واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يُعتَدُّ به.

اقرأ أيضاًالحمصية بكام؟.. أسعار حلاوة المولد النبوي 2024

بعد «المولد النبوي».. الإجازات المتبقية حتى نهاية 2024

إجازة المولد النبوي الشريف 2024.. اعرف الإجازات المتبقية في 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف عيد المولد 2024 موعد عيد المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوی صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف شهر ربیع الأول 1446

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله عز وجل حق تقاته في السر والعلن فتقوى الله بها صلاح الأقوال والأعمال.

 

أخبار قد تهمك أكثر من 5.5 ملايين مصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي 9 يناير 2025 - 3:30 مساءً خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 3 يناير 2025 - 1:59 مساءً

وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام : إن الله جلت حكمته خلقكم لتعبدوه ، وكلفكم في الأعمال بما تطيقون فاعملوه ، فاتقوا الله بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي والكبائر، والاستبصار بما في القرآن العظيم من البصائر، فقد أنزله عليكم لتتبعوه ، فإنه للنجاة من أعظم الذخائر، لما فيه من فرائض وفضائل وتحليل وتحريم ومواعظ وزواجر.

 

 

وتساءل فضيلته في خطبته فما للنفوس لا تَسْتَجِيبُ لأوامره ولا تنتهي بنواهيه وزواجره؟ ولا تراقب من يعلم علانية العبد وسرائره وضمائره وظواهره؟ قد ضربت عليها الغفلة برواقها، وصدفتها شهوات النفوس عن مراقبة خلافها فاستحلت مذاق باطلها، وجهلت مرارة الجزاء في آجلها، فأصرت على معاصيها، ولم تخف يوم يؤخذ بأقدامها ونواصيها، يوم يضاعف العذاب على من ترك الصلاة وضيعها، وتهاون بأمر الزكاة ومنعها، وانتهك حرمة شهر الصيام بإفطاره، وأخر فريضة الحج مع استطاعته وعدم إعذاره، يوم يسقى شارب الخمر من ردغة الخبال، ويتجرع من عصارة أهل النار ما به الويل والوبال، ويرسل شواظ النار على الزناة والفجار، ويضربون بسياطها على الفروج والأدبار، ويأكل آكل الربا من شجر من زقوم، وماظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله.

 

وبين الدكتور الجهني أن الظالمين يظلون في سموم وحميم وظل من يحموم، ألا وإن من اشتغل بنفسه تفرغ عمن سواه ، ومن نظر إلى تقصيره عمي عن غيره وما كسبت يداه ، وقيدوا رحمكم الله ألسنتكم عن الوقيعة في الأعراض فإن الله عند لسان كل قائل ، ومن انتهك عرض أخيه وآذاه قولًا أو فعلًا كان خصمه الله ، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا ﴾ وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (أي يرمونهم بغير ما عملوا فقد تحملوا بهتانًا أي كذبًا ، والبُهتان هو أن تَذكُر أخاك بما ليس فيه ؛ ولهذا لمَّا سُئل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الغِيبة قال : «هِيَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قال: يا رسول اللَّه أَرَأَيْت إن كان في أخي ما أَقول؟ قال: “إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ” . أخرجه مسلم، ثم قال رحمه الله: وأَذِيَّة المؤمن تكون بالقول وبالفعل وهي كثيرة فالذين يُؤذون المُؤمِنين بغير ما اكتَسَبوا قد تحملوا على أنفسهم البهتان وهو الكذب والإثم المبين وهو العقوبة العظيمة نسأل الله العافية). انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

 

ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن تكون ألسنتنا عفيفة وقلوبنا محبة للمومنين، مؤكدًا على مواصلة صحة العمل مادام مقبولًا ، والإقلاع عن المخالفات مادام حبل الحياة موصولًا وإصلاح النفس بالتوبة ليطيب لك المصير ، أخرج الإمام أحمد رحمه الله والبخاري رحمه الله في الأدب المفرد والبيهقي بسند جيد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ، ويل لأقماع القول ، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) وإقماع القول الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به .

 

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله فمن اتقاه سعد ولم يشقى قال تعالى: (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا )).

 

 

وقال الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، إن من أصول الدين أن كل قربة ليس عليها دليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي محدثة مبتدعة.

 

 

وأضاف: أن قواعد الإسلام التي أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) و (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

 

 

وبين فضيلته، أن الله عظم الأشهرَ الحرم، ومنها شهر رجب قال تعالى: (( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ)) ففيها تأكيد على أنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين، ويزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.

 

 

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن من المقطوع به عند علماء الإسلام أنه لم يرد في تخصيص شهر رجب بشيء من التطوعات، إلا ما كان مشروعًا في سائر الأوقات مما قام عليه دليل شرعي، وأن الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصيام في رجب، خاصٍ به دون غيره، أو قيام لياليّ منه خاصة كل ذلك ممابيّن أهل الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر رحمه الله: “الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه، تنقسم إلى قسمين قسم ضعيف وقسم موضوع
وأوضح آل الشيخ أن مايقوم به بعضهم من الاحتفال ليلة السابع والعشرين من رجب زعماً أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهذا من حيث الأصل بدعة محدثة، مشيرًا إلى أن الواقع لم يقم به دليل معلوم لا على شهرها ولا على عينها.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي إلى الالتزام بما شرع الله فهو سبيل الفلاح والتزام السنة فهي سبيل الرحمة، وقال فضيلته بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضوانه، والغنيمة بالأجر العظيم والثواب الجسيم، قال تعالى: (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )).

 

 

وفي الخطبة الثانية، أوضح آل الشيخ أن ما ينتشر بين الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)، مشيرًا إلى أن هذا الحديث نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، فقد ضعفه النووي، وابن رجب، وجمع من الحفاظ المتأخرين كسماحة الشيخ ابن باز، والألباني رحمة الله عليهم أجمعين.

 

 

وأن الدعاء بكل خير، مشروع بالأدلة العامة من الشريعة، قال الحافظ ابن رجب، قال يعلى بن الفضل: “يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم”.

 

 

وختم فضيلته بالتحذير من نسبة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا وفق استيثاق علمي مؤصل لدى أهل العلم، ((وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ))، مبينًا أن في الاتباع سعادة وفي الاقتداء بالشرع المطهر الفلاح والفوز.

مقالات مشابهة

  • الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • حكم صيام وصدقة الشكرعلى النعم بالشرع الشريف
  • حكم الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور بالشرع الشريف
  • رسميا الآن.. تراجع سعر الدولار اليوم 10-1-2024 في البنوك
  • «إمام المسجد النبوي»: الاحتفال بليلة 27 رجب بوصفها الإسراء بدعة.. ماذا قالت دار الإفتاء المصرية؟
  • تمديد الحجز.. موعد إعلان نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • حكم ارتداء المرأة النقاب بالشرع الشريف
  • ترامب والإعلام.. توتر قديم وإستراتيجية جديدة
  • رسمياً.. إقالة لوبتيغي من تدريب وست هام