عبدالله بن زايد: حقل الدرة بكامله ملكية مشتركة بين السعودية و الكويت فقط
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أبو ظبي
وقعت دولتي الإمارات والكويت 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في عدد من القطاعات، وذلك ضمن إطار أعمال الدورة الخامسة من اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي عقدت الاثنين في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وترأس الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، أعمال الدورة، فيما ترأس الجانب الكويتي عبد الله اليحيا وزير الخارجية في دولة الكويت.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد أن انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وقال: «بكل همة وعزم، نستمر اليوم باستكمال مسيرة التعاون والعمل المشترك بقيادة وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت»
وفي هذا الصدد ، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: «تؤكد دولة الإمارات موقفها الداعم بشأن حقل الدرة وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية – الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما.
والجدير بالذكر أنه ، وقع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وعبد الله اليحيا ، على محضر اجتماع الدورة الخامسة من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والكويت، كما شهدا التوقيع على 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين البلدين وشملت مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الإمارات وحكومة دولة الكويت بشأن التعاون في مجال البنية التحتية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال أنشطة التقييس، وأخرى بشأن التعاون في العمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات السعودية الكويت حقل الدرة عبدالله بن زايد الشیخ عبد الله بن زاید بن زاید آل نهیان دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار»معاً نحو بناء مرونة عالمية«، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وقال سموه:«إنه من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام».
وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف:«نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات».
وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.
وأضاف أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء».