قضية هزت الرأي العام.. رجل خدر زوجته ودعا أكثر من 70 شخصا لاغتصابها سنوات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استهلت محكمة أفينيون الفرنسية أمس الاثنين النظر فى قضية هزت الرأى العام في البلاد خلال الأيام الماضية، حيث أقدم رجل على تخدير زوجته على مدار 10 سنوات وتصويرها أثناء اغتصاب 72 رجلا لها.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل»، ظلت جيزيل بيليكوت، البالغة من العمر 71 عاما، تعاني من حقيقة لا تطاق على مدى 4 سنوات من المعاناة، منذ أن داهمت الشرطة منزلها الريفي.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها إن زوجها دومينيك بيليكوت كان على مدى السنوات العشر الأخيرة من زواجهما الذى بدا مثاليا، يضع لها حبوبا منومة فى وجباتها المسائية، ثم يدعو غرباء لاغتصابها على مرأى ومسمع من كاميرا الفيديو الخاصة به، بينما كانت فاقدة للوعي.
وأدى هذا الكشف المفزع إلى إصابة جيزيل بانهيار عصبى كامل، ودفعها إلى حافة الانتحار.
وتم أمس الإثنين استدعاء المغتصبين واحدا تلو الآخر للمثول أمام القاضي، لإبداء أسمائهم وأعمارهم ووظائفهم، وقال تقرير الصحيفة، إنهم بدوا رجالا محترمين، بينهم أصحاب مطاعم وسباكين ورجال إطفاء وأصحاب متاجر، وتراوحت أعمارهم بين 26 و72 عاما.
ومنذ اعتقاله فى نوفمبر 2020، لم تر جيزيل زوجها دومينيك أبدا، ليظهر لها للمرة الأولى بعد الواقعة المروعة وهو يجلس في قفص الاتهام، ويبدو أشبه بمدير بنك متقاعد أكثر من كونه مهندسا ومصور فيديوهات لعمليات اغتصاب.
وبينت التحقيقات أن الزوج قام بتصوير زوجته النائمة وهي تتعرض للاغتصاب 90 مرة، بين عامي 2011 و2020، حيث وجدت الشرطة ملفا على حاسوبه بعنوان «إساءة معاملة» يتضمن كل تلك المشاهد الصادمة.
وبما أن العديد من المهاجمين المزعومين كانوا مذكورين بالإسم، إلى جانب وصف دقيق للأعمال التى يقومون بها، فقد تم القبض على 50 منهم. لكن لم يتسن التعرف على هوية 22 آخرين، وبذلك لن يتم تقديمهم إلى العدالة أبدا.
وتشكل هذه المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر حتى عيد الميلاد، معلما قانونيا فرنسيا. فمع وجود 51 رجلا، بما فى ذلك الزوج، متهمين جميعا بالاغتصاب، يقول المسؤولون في محكمة فوكلوز الجنائية الإقليمية إن هذا هو أكبر عدد من المتهمين الذين حوكموا معا فى السنوات الأخيرة.
وظهر العديد منهم خلال المحاكمة فى حالة سراح حيث تم الإفراج عنهم بكفالة، بينما حشر 18 منهم فى قفص مغطى بطبقة من البلاستيك الشفاف، وغاب أحدهم عن الحضور، وصدرت مذكرة اعتقال بحقه.
وبموجب القانون الفرنسي، كان بإمكان الزوجة أن تختار عقد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، مع الإعلان فقط عن الحكم.
لكنها اختارت عقد جلسة استماع علنية، وتنازلت أيضا عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، وسمحت بالتقاط صور لها، محاطة بابنتها كارولين داريان، قبل بدء الإجراءات.
اقرأ أيضاًموعد ومكان جنازة ريم حامد الباحثة المصرية التي توفيت في فرنسا
فرنسا تؤكد دعمها الكامل لوساطة مصر وأمريكا وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
وزير التعليم يتوجه إلى فرنسا للمشاركة فى مؤتمر «أسبوع التعلم الرقمي 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 330 ألف تلميذ.. اِنطلاق اِمتحانات الفترة الثانية للشهادات العامّة
بدأ أكثر من 330 ألف تلميذ وطالب اليوم الأحد، اِمتحانات الفترة الثانية لشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدّراسي 2024-2025م، في مُختلف أنحاء ليبيا.
وبحسب وزارة التربية بحكومة الوحدة الوطنية، “يخوض 212,291 تلميذاً اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، بينما يتقدّم 118,729 طالباً لاِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الثانوي، بأقسامها العِلمي والأدبي والدّيني، وذلك داخل مؤسّساتهم التّعليمية”.
ودعت وزارة التّربية والتّعليم “جمِيع التلاميذ والطلاب المتقدّمين للامتحانات إلى تنظيم وقتهم بشكلٍ فعّال، ووضع خطة دراسية مناسبة تُراعي قدراتهم على الحفظ والفهم، إلى جانب الحُصول على قسطٍ كافٍ من النّوم، بما يضمن لهم التّركيز خلال فترة الاِمتحانات”.
وكان المركز الوطني للامتحانات التابع لوزارة التّربية والتّعليم، “أصدر في مارس الماضي تعميماً بشأن ترحيل موعد اِنطلاق اِمتحانات الفترة الثانية للشهادات العامّة أسبوعاً دراسياً، لِتبدأ في الأحد 13 أبريل، وتنتهي في 24 أبريل كحدٍ أقصى، وذلك حرصاً على تحقِيق الأهداف التّعليمية والتّربوية المرجوّة من هذه الاِمتحانات”.