فاروق سلامة يحتاج «للبلازما»الموسيقار وعازف الأكورديون الأشهر «فاروق سلامة» دخل عامه التسعين، وما زال يتمتع بالعافية سوى ما أدرك قدماه من شدة وتشدد ما كانت قد أدركته قبل عام، الأمر الذى يحتاج معه إلى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الموسيقار وعازف الأكورديون الأشهر «فاروق سلامة» دخل عامه التسعين، وما زال يتمتع بالعافية سوى ما أدرك قدماه من شدة وتشدد ما كانت قد أدركته قبل عام، الأمر الذى يحتاج معه إلى علاج «بالبلازما» ذلك الساحر الجديد، وحاول فاروق سلامة التواصل مع الفنان هانى شاكر لسابقة له فى العلاج بالبلازما، ورغم معاناة فاروق سلامة مع قدميه إلا أن أنامله لا تتوقف عن العزف، فقد شارك مؤخرًا وقبل أيام فى حفل الفنان «سعيد عثمان» على خشبة المسرح «الهناجر» فى حفل كانت وصلاته لأغانى عبدالحليم حافظ.
يعد الفنان «فاروق سلامة» أنه أول من أدخل «الربع تون» أو ما يعرف «بالسيكاة» على آلة الأكورديون وحوله لآلة شرقية تقوم بعزف «الصولوهات» فبعد أن عزف مع الموسيقار «محمد عبدالوهاب» فى أغنية «هان الود» فى مقاطع لم تكن بها درجة «السيكاة» إلا أنه بعد أن مكّن آلة «الأكورديون» من اقتناصها قام بعزف «صولوهات» عديدة فى الأغانى الشرقية، وقد مؤلفات خاصة به منها «مولد الحسين» و«نوال» و«سلامات».
يذكر الفنان «فاروق سلامة» أن البحر كان وراء اكتشافه لدرجة «السيكاة» على الأكورديون حيث تركه أمام البحر، وحين عاد إليه وجد مقدارًا من النزول فى طبقة صوت بعض الدرجات الموسيقية، فكان هذا الانخفاض، هو درجة «السيكاة» وكان الموسيقار «بليغ حمدى» هو الذى قدمه مع أم كلثوم فى أغنية «سيرة الحب» التى سمعته بعد تردد لكنها بعد سماعها أعجبت بآلة «الأكورديون» وظلت معها تقريباً فى كل ألحانها الجديدة، وتواصل تقدم فاروق سلامة فى العزف، وقدمه عبدالحليم حافظ ليعزف صولو فى أغنية «جانا الهوى» وقام فاروق سلامة بالعزف فى «ميكرفون» عبدالحليم حافظ نفسه وقدم فاروق سلامة العديد من الألحان لميادة الحناوى وصباح ومحرم فؤاد ومحمد ثروت وغيرهم، وليصل «فاروق سلامة» رمز عزف «الأكورديون» فى مصر والعالم العربى.
وقال «سلامة» إن أم كلثوم كانت وفية معه حيث تركها ثلاث سنوات ثم عاد إليها فى لحن «ودارت الأيام» وقال إنه «عبدالوهاب» استمع إليه فى لحن «يسلم السلام» التى لحنها للمطرب محمد ثروت الذى كان يرغب فى التعرف والسلام على «عبدالوهاب» الذى قال له إن لحنك لمحمد ثروت جميل فقال له «فاروق» إن هذا المطرب الجديد محمد ثروت يريد التعرف عليك فقابل فاروق سلامة محمد ثروت بالموسيقار محمد عبدالوهاب ثم صار التعاون بينهما بعد ذلك.
وقال أيضا فاروق سلامة إن الموسيقار محمد عبدالوهاب وضع صولوهات عديدة لآلة الأكورديون قام «فاروق» بعزفها، وأضاف أن فرادى هم الذين مازالوا فى قيد الحياة من فرقة أم كلثوم هو من بينهم والفنان مجدى الحسينى وهانى مهنى، مؤكداً أنه يمتلك ألحاناً تصلح للسيدة أم كلثوم التى كانت تريد أن يلحن لها، لكنها رحلت دون أن تسمع منه، لكنه على حد قوله لا يجد صوتاً فى عظمة صوت أم كلثوم الآن ليهبها ألحانه، ورغم حالة الكساد الفنى التى يعانيها الوسط الغنائى، فإن الموسيقار فاروق سلامة يشارك بالعزف فى الكثير من الحفلات خاصة تلك التى تتعلق بغناء أغانى زمن الفن الجميل والتى كان يعيشه فاروق سلامة بنفسه ويشارك فيه. وقد شارك مؤخراً بالعزف مع فرقة الفنان «سعيد عثمان»، فيقول «سلامة» إنه يشعر بالسعادة حين يعزف أغانى أم كلثوم فى الحفلات فإن ذلك يعزز لديه الإحساس بأن أم كلثوم لم تمت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق سلامة حفل كانت فاروق سلامة محمد ثروت أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
سمير كمونة يروى تفاصيل رحيله عن النادي الأهلي
روى الكابتن سمير كمونة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، تفاصيل رحيله عن الأهلي بعد عودته من الاتفاق السعودي، لافتا إلى أن السبب لم يكن بسبب مجلس الإدارة أو إدارة النادي، وإنما كان قرارًا شخصيًا من المدرب الهولندي بونفرير، الذي أعد تقريرًا يوصي برحيله، إلى جانب عدد من اللاعبين مثل وليد صلاح الدين، محمد فاروق، وعلاء إبراهيم.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النادي لم يكن مجبرًا على الأخذ بتقرير المدرب المقال، لكنه اعتمد عليه رغم أن بونفرير لم يكن من أنجح مدربي الأهلي، حيث خسر الفريق بطولة الدوري في آخر مباراة أمام إنبي.
وكشف عن تفاصيل إيقافه من قبل اتحاد الكرة لمدة عام بسبب اتهامه بحركة غير لائقة داخل الملعب، وهو الأمر الذي نفاه تمامًا، مؤكدًا: "لم أقم بأي تصرف غير لائق على الإطلاق".
تابع: الكابتن فاروق جعفر كان شاهدًا على الواقعة وأكد عدم حدوث أي تجاوز منه، ومع ذلك تم اتخاذ قرار الإيقاف، مما اعتبره ظلمًا أثر على مسيرته الكروية.
وعن تأثير العقوبة، أشار كمونة إلى أنه حاول استعادة مستواه سريعًا بعد العودة، لكن الأهلي كان قد أبرم صفقات دفاعية قوية في غيابه، مثل شادي محمد، وائل جمعة، وأحمد السيد، مما جعل المنافسة على اللعب صعبة.