أستاذ علوم سياسية: إسرائيل قامت على الأكاذيب.. ونتنياهو أصيب بحالة هذيان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
علق حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على الرد المصري الحاسم على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واتهام مصر له بأنه المسؤول عن عرقلة المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة.
قطر: نتضامن مع مصر بشكل تام ونرفض زج نتنياهو باسمها لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي مصر ترد على نتنياهو عقب الكشف مصدر سلاح حماسوقال "سلامة" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الثلاثاء، "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة ومصر أكثر دولة طالتها هذه الأكاذيب والإدعاءات، واضح أن نتنياهو أصيب بحالة الهذيان جعلته يقول ما يقول".
وأضاف "ولكن الرد المصري كان حاسم وحازم وقوي وواضح ومؤكد للموقف المصري، وهو ما يؤكد رفض كل التصريجات ورفض كل الاستفزاز لأن الهدف من مثل هذه التصريحات هو استفزاز مصر وإظهار أن إسرائيل فوق الجميع".
وتابع "مصر لديها دولة كبيرة ولديها العديد من السيناريوهات رفض تسوية القضية واستمرار الجهود المصرية للتوصل إلى حقن دماء الفلسطينيين والوصول لاتفاق للسلام، ولكن موافقة نتنياهو على ذلك تضره لأنه سيحاسب على هذه الجرائم داخليًا أو خارجيًا من خلال الجنائية الدولية، وهنا نرى التبجح السياسي أظهر خريطة لا توجد فيها الضفة وهذا يعني أن هناك نية لاحتلال الضفة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق للسلام الإعلامية عزة مصطفى الجهود المصرية الجنائية الدولية الحرب على غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.
الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.
وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.