شارك وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في فعاليات اجتماع المؤتمر الوزاري التاسع لمنتدي التعاون الصيني الأفريقي المنعقد في الصين.

وعلى هامش المنتدى، التقى “الباعور”  مع نظيره وزير خارجية سيراليون، كابا موسى الحاجي، وتناول اللقاء “سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق و التشاور السياسي بين البلدين، وفي ظل ترأس دولة “سيراليون” اجتماع مجلس الأمن القادم بصفة عضو غير دائم”.

وأكد الجانبان على “دعم الجهود الدولية الرامية لتعزيز الاستقرار، والتأكيد على  التزام الأطراف بالاتفاقيات الليبية التي تمت تحت رعاية الأمم المتحدة، واحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمتعلقة بوقف إطلاق النار”.

يذكر أنه حضر المنتدى وزير الإقتصاد محمد الحويج، وبدأت فعاليات الاجتماع برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الصيني ووزير الخارجية السنغالي، حيث جرى مناقشة  أجنده العمل المستقبلية واعتماد خطط العمل المطروحة والتي تركز على عدة مجالات في الاقتصاد والتجارة وتعزيز التشاور السياسي.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بكين تدعو إلى “مفاوضات” لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا

رأى وزير الدفاع الصيني دونغ جون الجمعة أن “التفاوض” هو الحل الوحيد للنزاعات، مثل حربي غزة وأوكرانيا، خلال كلمة ألقاها أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين.

وقال دونغ خلال مراسم افتتاح منتدى شيانغشان الأمني إن “من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد”.

ويعد منتدى شيانغشان الذي أنشئ العام 2006 بمثابة رد بكين على “منتدى شانغري-لا” الدفاعي السنوي في سنغافورة الذي تشارك فيه بكين أيضا.

ويستضيف المنتدى الصيني أكثر من 500 ممثل من أكثر من 90 دولة ومنظمة على مدى ثلاثة أيام، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وبين الدول المشاركة الصين وبورما وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا.

وأكد دونغ “ما من منتصر في الحروب والنزاعات. المواجهة لا تفضي إلى أي مكان. كلما كان النزاع خطرا كلما زادت أهمية عدم التخلي عن الحوار والمشاورات. وحدها المصالحة يمكنها أن تضع حدا لأي نزاع”.

ودعا جميع البلدان إلى تعزيز “التنمية السلمية والحوكمة الجامعة”.

وندد “بانتشار كثيف لمفاهيم الأمن القومي” داعيا إلى أن ” تفيد التكنولوجيا الجديدة البشرية بأكملها على نحو أفضل”، في إشارة محتملة إلى جهود الولايات المتحدة لمنع وصول بكين إلى التكنولوجيا المتطورة.

وياتي المنتدى فيما تطرح بكين نفسها بشكل متزايد كوسيط في نزاعات دولية مع إرسالها موفدين إلى الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف إطلاق نار موقت في شمال بورما وتسهيل التقارب التاريخي بين السعودية وإيران العام الماضي. أما على صعيد أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، تقدم بكين نفسها على أنها طرف أكثر حيادا من الولايات المتحدة.

وعلى جدول أعمال المنتدى، العلاقات بين الصين والولايات المتحدة والأمن في أوروبا وآسيا والتحديات الأمنية في عالم متعدد الأقطاب.

وتابع دونغ “في وقت يشهد العالم مخاطر امنية عالية على الصعيد الدولي ومزيدا من انعدام الاستقرار وعدم اليقين، تصبح مسؤولية بناء القدرات الدفاعية والمنية في كل الدولة هائلة”.

وأضاف أن بكين “مستعدة للعمل مع كل الأطراف لتعزيز الاصطفاف الاستراتيجي وتعميق المشاورات الدفاعية ومناقشة توقيع اتفاقات ثنائية ومتعددة الأطراف في مجال التعاون الدفاعي”.

وفي النخسة الحادية عشرة من هذا المنتدى، ستلقى كلمات رسمية الجمعة بعد الافتتاح، كما يشارك مسؤولون عسكريون كبار من روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى في نقاشات حول طاولة مستديرة.

نقاط احتكاك

ويشارك مايكل تشايس نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي في المنتدى، بعد أيام قليلة على محادثات أجراها مسؤولون عسكريون كبار من واشنطن وبكين عبر الانترنت.

وقد رفض الإدلاء بأي تعليق ردا على أسئلة وكالة فرانس برس في المنتدى.

ويستمر الخلاف بين القوتين العظمين بشأن وضع جزيرة تايوان وحول النهج العدائي الذي تتبعه بكين في بحر الصين الجنوبي.

إلا ان الصين والولايات المتحدة تسعيان إلى تنظيم محادثات منتظمة مجددا بين جيشي البلدين لتجنب أن تصبح أي خلافات نزاعا خارجا عن السيطرة.

في بحر الصين الجنوبي، قامت سفن صينية بسلسلة من المواجهات حظيت بتغطية إعلامية واسعة، مع سفن فيليبينية خلال الأشهر الأخيرة في حين أجرت القوات البحرية الأميركية تدريبات مع بحرية مانيلا.

وتطالب الصين بجزء كبير من مياه بحر الصين الجنوبي رغم مطالبات دول أخرى في المنطقة بأجزاء منه. وقد أصدرت محكمة دولية رأيا بهذا الشأن اعتبرت فيه أن مطالبات الصين لا أساس قانونيا لها.

وعلى هامش المنتدى الخميس، أكد المسؤول العسكري الصيني رفيع المستوى هي لي أن الصين “ستسحق” كل توغل داخل أراضيها وبينها بحر الصين الجنوبي.

وخلال جلسة نقاش الجمعة اعتبر ان واشنطن “تخاف أن يحل طرف آخر محلها” كالقوة العالمية العظمى.

وأكد “لا تملك الصين أي طموح جارف بالحلول مكانهم في الهيمنة على العالم”.

وشدد على أن “تطور الصين لا يهدف بأي شكل من الأشكال إلى تجاوز أحد أو الحلوا مكانهم”.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الصين روسيا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع مستشار الشئون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • قائد الجيش السلطاني العماني يشارك في افتتاح منتدى بكين شيانغشان بالصين
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في قطاع غزة مع نظيره الإسباني
  • “المركزي الصيني” يجري عمليات إعادة شراء عكسية
  • بكين تدعو إلى “مفاوضات” لوضع حد لحربي غزة وأوكرانيا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى مدريد للمشاركة في اجتماع حول القضية الفلسطينية
  • وزير الدفاع الصيني يدعو إلى التفاوض لحل النزاعين في أوكرانيا وغزة
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح «منتدى سانت بطرسبرج» بحضور الرئيس الروسي
  • بحضور بوتين.. وزير الثقافة المصري يشهد افتتاح منتدى سانت بطرسبرج للثقافات المتحدة
  • أحمد بن محمد يشهد ختام فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الصيني في دبي