الأمم المتحدة: خطر حدوث فيضانات مفاجئة في اليمن لايزال كبيراً خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الثلاثاء، إن خطر حدوث فيضانات مفاجئة لا يزال كبيرًا بسبب فيضانات الأودية وتشبع التربة بالمياه، خاصة في المناطق التي تعاني من عدم كفاية أنظمة الصرف الصحي، رغم اقتراب موسم الأمطار في اليمن من النهاية.
وذكرت المنظمة -في نشرة الإنذار المبكر للفترة الأخيرة- "مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة هطول الأمطار اليومية.
وأضافت "على الرغم من انقشاع الغيوم تدريجيًا، لا يزال خطر الفيضانات المفاجئة كبيرًا بسبب الأنهار المتضخمة والتربة المشبعة بالمياه، وخاصة في المناطق التي تعاني من أنظمة الصرف غير الكافية".
وطبقا للنشرة فإنه غالبا ما تعمل الأمطار الأخيرة للموسم على تكثيف هذه الظروف، مما قد يؤدي إلى حدوث أحداث فيضانات محلية يمكن أن: تعطل الحياة اليومية في المجتمعات المتضررة، وتتسبب في أضرار للبنية الأساسية الحيوية، وتعوق جهود التعافي الجارية من حوادث الفيضانات السابقة.
وتابعت "بينما ينتهي موسم الأمطار، فإن تأثيره المتبقي يعمل كتذكير بضعف البلاد في مواجهة الفيضانات، ويؤكد هذا الوضع على ضرورة اليقظة والاستعداد المستمر في المناطق المعرضة للفيضانات، حتى مع تراجع التهديد المباشر لهطول الأمطار الغزيرة".
وأكدت أن شدة الفيضانات تجاوزت التوقعات، وأسفرت هذه الأحداث عن: نزوح أكثر من 9000 أسرة، وأضرار جسيمة في الممتلكات الشخصية والبنية التحتية، واضطراب كبير في سبل العيش والأنشطة اليومية.
وأفادت الفاو أن اليمن يواجه أنماط هطول أمطار متنوعة في الأيام المقبلة: في المستقبل القريب، من المتوقع أن تشهد اليمن مستويات متفاوتة من هطول الأمطار، حيث تواجه مناطق معينة هطول أمطار غزيرة.
وأكدت أن استمرار خطر الفيضانات في المناطق الرئيسية: على الرغم من توقع انخفاض هطول الأمطار قريبًا، إلا أن خطر الفيضانات لا يزال كبيرًا. ويرجع هذا الخطر المستمر بشكل أساسي إلى تشبع التربة بالمياه بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الفاو سيول الأمطار فيضانات هطول الأمطار فی المناطق الأمطار ا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.