غزة - صفا

استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، كلية نماء في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر، ودون سابق إنذار، مبنى كلية نماء في منطقة الصفطاوي، شمال غربي مدينة غزة، والذي كان يؤوي بداخله نازحين ومواطنين مدنيين.

وأشارت إلى أن مبنى "نماء" كان يُستخدم كـ "مركز لتوزيع المؤن والمعونات الإنسانية" على المواطنين في حي الصفطاوي بمدينة غزة، بعد أن لجأوا للمبنى إثر تدمير قوات الاحتلال لمنازلهم.

وذكرت المصادر الطبية، أن الاستهداف الجوي أدى لارتقاء 4 شهداء وقرابة الـ 30 مصابًا، بينهم 7 جراحهم خطيرة، إلى جانب مفقودين تحت الأنقاض.

وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت عددًا من الشهداء والجرحى، وتُواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، مؤكدًا أن الاستهداف الجوي تم من الطيران الحربي بشكل مباشر وخلال تواجد مواطنين مدنيين.

ونبه إلى أنه خلال إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، ورد إنذار جديد باستهداف المبنى المدمر من طيران الاحتلال الحربي.

وتُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ333 تواليا، جريمة الإبادة الجماعية وحربها العدوانية على قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة بحق النازحين والمدنيين والعائلات الفلسطينية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قصف غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.



وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".

ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.



ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي يشهد احتفالية المتحف الجوي بمناسبة عيد الشرطة الـ 73 تحت عنوان معاً نحمي الوطن
  • انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء
  • صنعاء .. تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • جامعة المنوفية تستضيف الاحتفال السنوي لتكريم أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية
  • محافظ المنوفية يشهد الاحتفال السنوي لتكريم أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية
  • الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
  • إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة
  • شهداء وإصابات - استمرار العدوان على جنين لليوم الثامن على التوالي