سعود بن صقر: التعليم أساس نهضة الأمم وركيزة في بناء أجيال من القيادات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
رأس الخيمة- وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن التعليم أساس نهضة الأمم وتقدم المجتمعات، وركيزة في بناء أجيال من القيادات الوطنية القادرة على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات، من أجل تعزيز تنافسيتها، ومكانتها العالمية بين مصاف الدول الأسرع نمواً، وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، الثلاثاء، في مجلس الضيافة، 67 طالباً وخريجاً من مكتب المنح الدراسية التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، لعام 2024، من حملة درجة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، من جامعات محلية، ووطنية مختارة، وجامعات عالمية في خارج الدولة.
وأوضح سموه أن رأس الخيمة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء بمنظومة التعليم العالي، وتعزيز مخرجاته، بما يلبي احتياجات مسيرتها التنموية الشاملة، ومتطلبات خططها المستقبلية القادمة، ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة، ترسيخاً لنموها الاقتصادي المزدهر، وتعزيزاً لمكانتها المتنامية وجهة مثالية للعيش، والعمل، وتأسيس الأعمال. الصورة
وأكد سموه أهمية دور الشباب في بناء الوطن باعتبارهم الركيزة الأساسية في تقدم وبناء المجتمع، والمحرك الأساسي لخطط التنمية المستدامة وقال سموه: «نؤمن في دولة الإمارات بدور الشباب المؤهل بالعلم والمعرفة لبناء الوطن، ونراهن على قدرتهم على تحمّل مسؤولية قيادة مسيرتنا التنموية، فهم القوة الكامنة وراء نهضتنا الشاملة، والمساهم الفاعل في رسم ملامح مستقبلنا الواعد».
وهنأ سموه الخريجين، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة أوطانهم والارتقاء بمجتمعاتهم في شتى المجالات، بما يترجم طموحاتهم المهنية، والعلمية، ويلبي تطلعات بلدانهم في تحقيق التقدم والتنمية والازدهار.
من جانبهم، أعرب الطلبة والخريجون، عن سعادتهم واعتزازهم بهذا الاستقبال، وعن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على دعمه للتعليم ورعايته للطلبة الجامعيين في مختلف التخصصات، مؤكدين عزمهم العمل بجد ومثابرة لخدمة الوطن، وتعزيز مكتسباته، وترجمة الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة في شباب الوطن إلى واقع.
يهدف «مكتب المنح الدراسية» التابع لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إلى دعم التطوير الأكاديمي والمهني للموهوبين من الطلبة والموظفين، الإماراتيين وغير الإماراتيين، ويوفر التمويل والتوجيه والإرشاد الأكاديمي لمواصلة الدارسات الجامعية والعليا في نخبة مختارة من الجامعات الوطنية، والعالمية الرائدة، بخاصة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة التعليم سعود بن صقر رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يلتقي كبار مسؤولي وطلبة جامعة “سان يات سين” في الصين
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مشرق ومزدهر للأمم والشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى جامعة سان يات سين، في مدينة قوانغتشو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، والتقى خلالها مع كبار مسؤولي الجامعة، وشارك في جلسة نقاشية مع طلبتها، وذلك بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام للدولة في قوانغتشو الصينية.
وقال سموه: ” إن مسيرة التقدم والرخاء لن تتحقق إلا بحصول أجيالنا الشابة على تعليم عالي الجودة، وللتعلّم أثر ينعكس مدى الحياة على مسيرة الإنسان، كما نؤمن بأن التعليم الجامعي يزوّد الشباب بالمعرفة، والمهارات اللازمة والرؤى الثاقبة لتطوير المجتمع، وتحقيق النمو والازدهار المنشود الذي نسعى إليه في دولة الإمارات”.
وأعرب سموه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة لجامعة سان يات سين، حافزاً لمزيد من التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في رأس الخيمة وقوانغدونغ.
واستضافت الجامعة البحثية العامة، التي تعد من بين أفضل 100 جامعة في العالم، والخامسة في الصين، صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، والوفد المرافق، خلال اليوم الأول من زيارة سموه التي تستمر أربعة أيام إلى مقاطعة قوانغدونغ، والتي ستشمل زيارات ثقافية، ولقاءات عمل، وتوقيع اتفاقية تعاون بين رأس الخيمة والمقاطعة.
وتحتضن جامعة سان يات سين، المرموقة، أكثر من 67 ألف طالب وطالبة، وتضم هيئة تدريس متميزة مؤلفة من أكثر من 18 ألف عضو، كما تسعى الجامعة باستمرار إلى بناء شراكات أكاديمية قوية، حيث وقعت اتفاقية تعاون مع جامعة الخليج الطبية في عجمان، كما وقعت مؤخراً اتفاقية مع جامعة الإمارات لتعزيز البحث العلمي في مجالات المياه والطاقة.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم ) في العام 2023.
كما تعد مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.وام