شددت الخارجية القطرية، على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها على قطاع غزة فورا تمهيدا لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي.

الاتحاد الأوروبي: رفض وقف إطلاق النار في غزة يعني الدمار المميت غزة تفرض نفسها علي “المسرح التجريببي”

وأوضحت الخارجية القطرية: "نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام".

وأكدت الخارجية القطرية، أن التصريحات الإسرائيلية تحاول الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

وأعربت الخارجية القطرية، عن تضامن قطر التام مع مصر ورفضها لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل.

 

الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا "مرفوضة ومدانة"

 

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة، بالإضافة إلى استخدامه لخارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، هي تصريحات "مرفوضة ومدانة"، وتجاوز خطير لجميع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة لتكريس الاحتلال وإعلان الضم والاستيطان، مشيرا إلى أن هذه السياسة المتخبطة سياسيا وعسكريا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.

وحذر أبو ردينة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - من خطورة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها عبر استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف مواطن وجرح أكثر من 100 ألف، وتواصل العدوان الإسرائيلي لتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يجري الآن في مدن جنين وطولكرم ومخيماتها، وطوباس، وعمليات القتل اليومية التي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.

وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور وتفجر الأوضاع، مطالبا بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الحرب الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته بهدف تفجير المنطقة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لمنع الانفجار الشامل الذي يهدد مصالح الجميع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع المعتدين، وأن القدس ومقدساتها ستبقى كما كانت عبر كل الأزمان والعصور عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن "فلسطين كانت وستبقى على جدول أولويات المنطقة والعالم، وإن الجهود الأمريكية هدفها ليس وقف الحرب على غزة بل احتواء فكرة حرب إقليمية أوسع، ولكن النتيجة أنه لا حرب أوسع، ولا حل للقضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن المطلوب الآن هو إيجاد خارطة طريق تستند إلى الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، تعالج تداعيات حرب لم تنته منذ 100 عام، ولن تنتهي إلا بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

شهيدان برصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية ذنابة شرق طولكرم

استشهد فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية ذنابة وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه بكثافة، وقذائف "الأنيرجا"، ما أدى لاستشهاد شابين لم تعرف هويتهما بعد، واحتجزت جثمانيهما.

 

وأضافت أن مواجهات اندلعت في المكان، مشيرة إلى أن طائرة استطلاع حلقت فوق المنزل المحاصر على ارتفاع منخفض، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان على مدينة ومخيم طولكرم.

 

وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان فجر الأربعاء إلى 34 مواطنا، بينهم 19 في محافظة جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 685 شهيدا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية القطرية مصر غزة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة القطریة

إقرأ أيضاً:

هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

إذا اتخذت كامالا هاريس، المرشحة «الديمقراطية» لمنصب رئيس الولايات المتحدة، موقفاً حاسماً يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري وعدم تقييد وصول المساعدات للفلسطينيين، فإنها ستعزز تقدمها في الانتخابات على منافسها «الجمهوري» دونالد ترامب. هذه واحدة من النتائج الرئيسية لاستطلاع رأي أجراه المعهد العربي الأمريكي مؤخراً بالتعاون مع خبير استطلاعات الرأي «جون زغبي».

ففي الفترة بين مؤتمري الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، أجرى المعهد العربي الأمريكي استطلاعاً للرأي، شمل 2505 من الناخبين الأمريكيين، لتقييم مدى تأثير الحرب في غزة والسياسة الأمريكية تجاه سلوك إسرائيل في هذه الحرب على أصواتهم في نوفمبر.

وتوصل الاستطلاع إلى أن 15% من الناخبين يرون أن الأزمة في غزة ستكون «مهمة للغاية» في تحديد تصويتهم (وقال 33% آخرون إنها «مهمة إلى حد ما»). ولكن في هذه القضية، مثل العديد من القضايا الأخرى في أمريكا اليوم، هناك انقسام حزبي عميق حيث يميل «الجمهوريون» إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، ويميل «الديمقراطيون» إلى تفضيل الفلسطينيين.

وإذا نظرنا عن كثب إلى البيانات، فسنجد أن الانقسام الحزبي ينشأ في واقع الأمر عن اختلافات عميقة في وجهات نظر المجموعات الديموغرافية التي تشكل قاعدة كل حزب حيث نجد الناخبين الأصغر سناً وغير البيض أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين ومنتقدين لإسرائيل، في حين نجد كبار السن من البيض أكثر ميلاً إلى إسرائيل. على سبيل المثال، لا يوافق أغلب الناخبين في كافة الفئات، باستثناء «الجمهوريين»، على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، ويشعرون بأن إسرائيل استخدمت قدراً كبيراً من القوة في غزة، ويريدون وقف إطلاق النار الفوري، ويعارضون الدعم المالي والعسكري غير المقيد لإسرائيل إذا استمرت في العمل بطريقة تُعرّض حياة المدنيين للخطر.

إن أغلبية الناخبين (بنسبة 43%) لا توافق على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، في حين يوافق عليها ثلث الناخبين فقط. ويشمل هؤلاء الرافضون 54% من الديمقراطيين و52% من الناخبين الشباب. وبالإضافة إلى ذلك، يرى 36% من الناخبين المحتملين أن إسرائيل استخدمت قدراً مفرطاً من القوة، بما في ذلك 46% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً. 

وأحد المجالات التي تحظى بإجماع شبه كامل هو ما يتعلق بأهمية «وقف إطلاق النار الفوري»، إذ يقول ثلاثة أرباع الناخبين، إن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم ويقول نصفهم إنه «مهم للغاية» ويقول ربع آخر إنه «مهم إلى حد ما».

ويقول 11% فقط إنه «ليس مهماً». وتشمل هذه الأغلبية العظمى «الديمقراطيين» و«الجمهوريين» والمستقلين، وأغلبية كل فئة فرعية ديموغرافية. وتأتي الأغلبية الأكبر بطبيعة الحال من الناخبين الشباب وغير البيض. وتقول نسب ضئيلة للغاية في كل الفئات، إن وقف إطلاق النار الفوري ليس مهماً. وهناك مجال آخر يحظى بدعم قوي من أغلب الفئات الفرعية من الناخبين، وهو الرد على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تستمر في تلقي المساعدات الأميركية غير المقيدة أو ما إذا كان ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستخدام إسرائيل لهذه المساعدات بطريقة تضر بالمدنيين.

ويشعر 28% فقط بأن إسرائيل يجب أن تتلقى دائماً مساعدات غير مقيدة، بينما يقول 51% إنه لا ينبغي أن تكون هناك مساعدات غير مقيدة إذا كانت إسرائيل تعرّض المدنيين للخطر. وفي هذا السؤال، ينقسم الناخبون «الجمهوريون» بالتساوي بنسبة 40%، بينما يعارض «الديمقراطيون» بهامش 59% إلى 20% المساعدات غير المقيدة لإسرائيل.

ويعارضها المستقلون بنسبة 56% إلى 26%. بشكل عام، حصلت إدارة بايدن على درجات منخفضة لتعاملها مع الحرب - 31% إيجابية و50% سلبية - وهي وجهة نظر سلبية يتقاسمها الناخبون في جميع الأحزاب والمجموعات الديموغرافية. ويكشف الاستطلاع أن هذا الاستياء يوفر فرصة لنائبة الرئيس هاريس. فعندما سُئل الناخبون عن كيفية تأثير ذلك على تصويتهم إذا طالبت هاريس إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة مثل هذه الخطوة، بينما عارضها عدد ضئيل فقط. وتُظهر نظرة أعمق للأرقام مكسباً كبيراً ومخاطرة ضئيلة جداً لهاريس من خلال اتخاذ هذا الموقف، بما في ذلك نتائج إيجابية للغاية وقليل من السلبيات بين معظم المجموعات الرئيسية، بما في ذلك أغلبية الناخبين اليهود.

كما سيُكسِبها دعم أغلبية الناخبين «الديمقراطيين» التقليديين الذين يدعمون حالياً مرشحي الأحزاب الثالثة أو الذين ما زالوا غير حاسمين. بشكل عام، إذا اتخذت هاريس هذا الموقف، فإن حصيلة التصويت لصالحها سترتفع من 44% إلى 50%. وتنطبق نفس النتائج الإيجابية إذا دعمت هاريس تعليق شحنات الأسلحة وحجب الدعم الدبلوماسي لإسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من غزة. ومن شأن مثل هذا الموقف أن يزيد من دعمها من 44% إلى 49%. وكشف الاستطلاع أيضاً أن «الديمقراطيين»، الذين يشعرون بالقلق إزاء عمر الرئيس بايدن وقدرته، كانوا داعمين بشكل كبير لقراره بالتنحي عن منصبه كمرشح. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص بين الناخبين الديمقراطيين.

وكانت سياسة الرئيس تجاه غزة أيضاً عاملاً، خاصة بين الناخبين الشباب وغير البيض. في بداية أغسطس، أحرزت نائبة الرئيس هاريس تقدماً ضئيلاً على الرئيس السابق ترامب في كل من المنافسة المباشرة والمنافسة بين المرشحين المتعددين.

ووجد هذا الاستطلاع أن الأمر نفسه صحيح. لقد عزز كل من هاريس وترامب الدعم بين الناخبين من حزبيهما. وتقييمات هاريس الإيجابية/غير الإيجابية أفضل من تقييمات ترامب، حيث يأتي أقوى دعم لها من الناخبين الشباب وغير البيض.

أما دعم ترامب فهو الأقوى بين الناخبين البيض. ونظراً للانقسامات العميقة بين الناخبين الأمريكيين، فمن المرجح أن تظل المنافسة الرئاسية متقاربة. أحد المجالات التي يمكن أن ينمو فيها الدعم لهاريس هو البناء على تعاطفها المعلن بالفعل مع معاناة الفلسطينيين، ودعوتها إلى وقف إطلاق النار الفوري، وقلقها الضمني بشأن كيفية تصرف إسرائيل في هذه الحرب من خلال توضيح أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت الحرب، وهي الخطوة التي كان الرئيس بايدن متردداً في اتخاذها.

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي لـ 41206 شهيدًا و95337 مصابًا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأردن يدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • الأردن تدين اقتحام نتنياهو لمنطقة الأغوار.. لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • قطر تدين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منطقة الأغوار الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال جريمة كبرى بحق الأقصى