قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان لكي يعيش حياة سعيدة، يستلزم الأمر نوعين من التأسيس، وهما التأسيس المادي والتأسيس المعنوي أو التأهيل المعنوي.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التأسيس المعنوي والتأهيل المعنوي قد يكونان أهم من التأسيس المادي، قائلاً: «نحن نولي اهتمام كبير للتأسيس المادي، ونحرص على توفير كل ما يلزم من متطلبات مادية، لكننا في الغالب نغفل الجانب المعنوي، كيف أؤسس معنوياتي وأؤهل نفسي للعيش مع شريك الحياة دون أن أظلمه أو أبخس حقه؟ كيف أعمل على سعادته وصيانته».

التأسيس المعنوي والتأهيل العاطفي مهم

وأشار إلى أن التأسيس المادي سهل، ويمكن تحقيقه من خلال المال، لكن التأسيس المعنوي والتأهيل العاطفي مهمين جدا، موضحا: «الناس يعكفون على تجهيز الماديات، لكن عندما تنقضي فترة من الزمن، نجد أن الحياة بدأت تتفكك لأنهم لم يهتموا بالتأسيس المعنوي».

وشدد على ضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية للمقبلين على الزواج، موضحاً أنه في دار الإفتاء تُنظم دورات للمقبلين على الزواج، عبر الإنترنت أو بالحضور إلى دار الإفتاء، مضيفًا أن هذه الدورات يمكن أن تُعقد أيضاً في المساجد أو الأندية أو أي أماكن أخرى، وتهدف إلى تعليم الشباب والفتيات كيفية العيش معاً بسلام دون مشاحنات أو خصام.

التركيز على الماديات تسبب تراجع الروحانيات

وواصل: «الحياة الآن مليئة بالماديات، ويبدو أن التركيز على الماديات أدى إلى تراجع الروحانيات والعواطف، وقديما رغم بساطة الحياة، كان الناس يعيشون بسعادة كبيرة، عندما نقلل من التركيز على الماديات، نجد أن الروح تتسع لاستقبال الآخرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة الزوجية

إقرأ أيضاً:

بذكرى التأسيس.. المؤتمر يدعو الإصلاح للتلاحم الوطني مجددا لمواجهة الحوثيين

دعا حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح للإصطفاف والتلاحم الوطني مجدداً مع بقية القوى الوطنية، لمواجهة جماعة الحوثي التي تسعى لتمزيق اليمن وإعادة مشاريع ما قبل ثورة سبتمبر المجيدة.

 

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني، إلى قيادة حزب الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس الحزب.

 

وأشار البركاني، إلى أن أهمية ذكرى تأسيس الإصلاح، "تكمن في كونها تأتي في ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد وعلى مقربة من الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، التي شكلت ميلاداً جديداً لشعبٍ عريقٍ مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم، وحرمته من أبسط مقومات الحياة".

 

وقال البركاني، في خطابه للإصلاح: "إن حزبكم العريق وهو يكمل عامه الرابع والثلاثين ككيان جمهوري شكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري، فإنه بمواقفه الوطنية، يؤكد بجلاء أنه حزب سياسي مدني، من خلال ما يمارسه من أفعال بأدوات سياسية وسلمية، ومن خلال أعماله ومواقفه التي يمارسها تحت راية الدولة في كل حين".

 

ولفت إلى أن الإصلاح أسهم إسهاماً فاعلاً منذ تأسيسه في الـ 13 من سبتمبر 1990 في إثراء الحياة السياسية عبر المشاركة الثرية في كل الاستحقاقات الديمقراطية.

 

وعبر عن اعتزاز المؤتمر الشعبي العام، بشراكته مع التجمع اليمني للإصلاح في الحياة السياسية منذ عقود سادت خلالها توافقات واختلافات على مختلف القضايا الوطنية ورؤية كل شريك حيالها.

 

وأوضح أن تلك الشراكة السياسية شكلت "مدماكاً في العملية السياسية والتجربة الديمقراطية، فقد جمعتنا العديد من المحطات السياسية والوطنية، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر، وهو ما يحتم علينا أن نعيد التلاحم الوطني مجدداً ومعنا كل القوى الوطنية، لنمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة".


مقالات مشابهة

  • سيارة ملاكي تنهي حياة عامل بدار السلام
  • خبير تربوي: ممارسة الأنشطة تساعد الطلاب على التركيز أثناء المذاكرة
  • بذكرى التأسيس.. المؤتمر يدعو الإصلاح للتلاحم الوطني مجددا لمواجهة الحوثيين
  • طارق الكومي رئيسا لنقابة الفنانين التشكيليين
  • انخفاض مؤشر الأسهم اليابانية مع التركيز على البنك المركزي والتضخم
  • هل يستغل الإصلاح مناسبة التأسيس لعقد المؤتمر الخامس؟
  • دراسة أمريكية تنصح بتناول هذه الوجبة قبل المعاشرة الزوجية.
  • هل الميت المظلوم يشعر لو عاد حقه في الدنيا.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز بشرط
  • أمين الفتوى: الاحتفال بالمولد النبوي يعكس التعظيم والتقدير لشخصية النبي الكريم