أمين الفتوى بدار الإفتاء: الحياة الزوجية السعيدة قائمة على المعنويات وليس الماديات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان لكي يعيش حياة سعيدة، يستلزم الأمر نوعين من التأسيس، وهما التأسيس المادي والتأسيس المعنوي أو التأهيل المعنوي.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التأسيس المعنوي والتأهيل المعنوي قد يكونان أهم من التأسيس المادي، قائلاً: «نحن نولي اهتمام كبير للتأسيس المادي، ونحرص على توفير كل ما يلزم من متطلبات مادية، لكننا في الغالب نغفل الجانب المعنوي، كيف أؤسس معنوياتي وأؤهل نفسي للعيش مع شريك الحياة دون أن أظلمه أو أبخس حقه؟ كيف أعمل على سعادته وصيانته».
وأشار إلى أن التأسيس المادي سهل، ويمكن تحقيقه من خلال المال، لكن التأسيس المعنوي والتأهيل العاطفي مهمين جدا، موضحا: «الناس يعكفون على تجهيز الماديات، لكن عندما تنقضي فترة من الزمن، نجد أن الحياة بدأت تتفكك لأنهم لم يهتموا بالتأسيس المعنوي».
وشدد على ضرورة الاهتمام بالدورات التدريبية للمقبلين على الزواج، موضحاً أنه في دار الإفتاء تُنظم دورات للمقبلين على الزواج، عبر الإنترنت أو بالحضور إلى دار الإفتاء، مضيفًا أن هذه الدورات يمكن أن تُعقد أيضاً في المساجد أو الأندية أو أي أماكن أخرى، وتهدف إلى تعليم الشباب والفتيات كيفية العيش معاً بسلام دون مشاحنات أو خصام.
التركيز على الماديات تسبب تراجع الروحانياتوواصل: «الحياة الآن مليئة بالماديات، ويبدو أن التركيز على الماديات أدى إلى تراجع الروحانيات والعواطف، وقديما رغم بساطة الحياة، كان الناس يعيشون بسعادة كبيرة، عندما نقلل من التركيز على الماديات، نجد أن الروح تتسع لاستقبال الآخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
أكد الدكتور حسام موافي، أن الرحمة من أعظم القيم الإنسانية، وهي صفة من صفات الله عز وجل، حيث اختارها لتكون جزءًا من البسملة التي نرددها في كل شيء نقوم به.
أوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الله تعالى له 99 اسمًا، لكننا نبدأ كل شيء بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا ليس مصادفة، بل دعوة لنا للعمل بالرحمة في حياتنا.
وأشار إلى أن كلمة «الرحمة» وردت في القرآن الكريم 315 مرة، مما يعكس أهميتها العظيمة في الدين الإسلامي، لافتًا إلى أنها ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل مفتاح للفوز بالجنة.
وحذر موافي من أن غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع وانتشار الكراهية، داعيًا الجميع إلى الاستغفار عما مضى، والتحلي بالرحمة في كل تعاملاتهم، لأن بدونها تنهار العلاقات ويضعف الترابط بين الناس.
اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟ الإفتاء تجيب
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا