قيادي بحزب الجيل: تصريحات نتنياهو عن محور صلاح الدين تنسف كل فرص السلام
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
رحب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالرد المصري القوي والحازم على التصريحات غير المسؤولة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تعمد فيها الزج باسم مصر لتبرير التواجد في محور صلاح الدين، ومواصلة سياساته وجرائمه العدوانية في رفح الفلسطينية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تكشف النوايا الإسرائيلية الرافضة لأي تقارب بخصوص الهدنة، كما توضح إلى أي مدى تعمل سلطات الاحتلال على تأجيج الصراع في المنطقة.
وقال «قاسم»، في تصريحات اليوم، إن مصر وهي ترفض ترفض بشكل قاطع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشدد في الوقت ذاته أنه لا مجال للموافقة على أي تواجد إسرائيلي في محور صلاح الدين، الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وذكر الدكتور احمد محسن قاسم، أن تواجد إسرائيل في محور فلادلفيا، مخالف للقوانين الدولية والاتفاقيات المبرمة ما بين مصر والاحتلال، واستمرار هذا التواجد يهدد معاهدة السلام التي لا تحترمها الحكومة الإسرائيلية، وأن ادعاءاتها هدففها إطالة أمد التواجد في المحور تنفيذًا لمخططات تحيكها السلطة الحاكمة، لكن مصر واعية لتلك المؤامرات ولن تكون فريسة لأطماع بنيامين نتنياهو، خاصة في ظل تصاعد الصراع.
نسف كل فرص السلاموحذر «قاسم» من تصريحات نتيناهو التي أكد فيها على عدم تخليه عن محور فيلادلفيا، معتبرا أنه يحتاج لمحور الشر ـ كما يدعي ـ وهي تصريحات لا تزيد الحرب إلا اشتعالًا، وتهدم كل فرص التوصل إلى هدنة حقيقية.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن نتنياهو الذي ورط إسرائيل في حرب هي الأطول منذ تأسيس هذا الكيان الصهيوني والاعتراف به من قبل الأمم المتحدة، يبحث عن مخار للإسرائيليين الذي يعيشون تحت وطأة تلك الحرب، تبرر الاستمرار فيها وعدم التوصل إلى هدنة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل أن تكون هي المبرر والغطاء لنتنياهو الذي يمكن اعتباره الأخطر على المنطقة بما يحمله من سياسات وعداءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية محور فيلادلفيا رئيس الوزراء الإسرائيلي محور صلاح الدین فی محور
إقرأ أيضاً:
عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخير
أكدت وزارة الخارجية المصرية ضرورة الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم التأخر في تنفيذه.
وشدد بيان الخارجية المصرية على "الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)".
وأكد على "ضرورة التزام أطراف الاتفاق (إسرائيل وحركة حماس) ببنوده، والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها".
وأشارت الخارجية المصرية إلى "أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة الدخول والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة".
كما دعت "المجتمع الدولي لدعم الجهد الإنساني، وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشاريع التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع".
وفي هذا السياق، أكدت "استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن".
وكان من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، قبل ظهر الخميس، للتصديق على الاتفاق، لكن مكتب نتنياهو أعلن تأجيل الاجتماع دون ذكر موعد آخر له، وزعم في بيان أن "حماس انسحبت من التفاهمات، وخلقت أزمة في اللحظة الأخيرة تمنع الاتفاق".
وتعقيبا على ذلك، نفت حماس مزاعم نتنياهو، وأكدت التزامها بالاتفاق.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها، والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".