بوابة الوفد:
2025-05-02@10:15:47 GMT

الأربعينيات تجذب الجمهور لـ«عمر أفندى»

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

أحمد حاتم: فانتازيا بين الماضى والحاضرآية سماحة: زينات فتاة الزمن الجميل 

خلق مسلسل «عمر أفندى» حالة من التشويق والإثارة للجمهور بعد عرض الحلقة الحادى عشر من أحداث المسلسل الذى نجح فى الانتشار وكسب ثقة المشاهدين لمتابعة الحلقات يوميًا وسط ترقب لمجرى الأحداث التى تنقل بطل العمل أحمد حاتم إلى حقبة زمنية فى أربعينيات القرن الماضى.

تدور أحداث مسلسل «عمر أفندى» فى إطار تشويقى كوميدى بانتقال أحمد حاتم إلى زمن الأربعينيات من خلال سرداب فى منزل والده، يكتشفه بعد وفاته، وتعرف على آية سماحة التى تقو بدور «زينات» ووالدتها رانيا يوسف، ويعجب بتفاصيل الحياة فى ذاك الزمن الذى يسحبه من حياته المقيدة والضغوط العملية والزوجية، ما يرغب فى الاستمرار بالحياة والأحداث الخيالية التى تجذبه فى الاندماج معها.

وخلال الأحداث، يعود أحمد حاتم مجددا إلى عالمه، ويتحدث إلى زوجته «ميران عبدالوارث»، عن الزمن القديم الذى انتقل له، ولكن لا يصدقه أحد، ليقوم مرة أخرى بالانتقال إلى الأربعينيات ليعيش مغامرات جديدة ومختلفة هناك؛ ليجد الملاذ الآمن والحياة التى لا يجدها فى حياته الطبيعية.

وأعرب الفنان أحمد حاتم، عن سعادته لردود فعل الجمهور والمشاهدين حول مسلسل عمر أفندى، لافتًا إلى أنه لا يتوقع التفاعل الكبير من الجمهور العظيم الذى ارتبط بحياة وأحداث المسلسل، متمنيًا أن ينال ختام المسلسل على إعجاب الجمهور.

وأضاف حاتم أن العديد من المواطنين يتمنون العودة لزمن الأربعينيات وما له من تفاصيل حياتية مختلفة عاشها أجدادنا سواء فى التعامل والألفاظ والعملات والملابس والثقافة ذاتها اختلفت عن هذه الحقبة الزمنية. 

وأشار إلى أن العمل هو توليفة نجاح لانه ملىء بعوامل الجذب بداية من القصة مرورا بالإنتاج والإخراج وصناع العمل، فهو يعتمد على فانتازيا تعتمد على كوميدية الموقف بين الماضى والحاضر».

وأعربت الفنانة آية سماحة، عن سعادتها الكبيرة حول ردود الفعل الضخمة التى لاقت مسلسل «عمر أفندى» بعد عرض الحلقة الحادى عشر من أصل 15 حلقة إجمالى عدد حلقات المسلسل، لافتة إلى أن كواليس تصوير المسلسل مشجعة لكل صناع العمل الذين قدموا أداء ومجهود كبير حتى وصل للجمهور بهذه الصورة النهائية. وعلقت آية سماحة، على نجاح وردود فعل الجمهور قائلة: «ردود فعل الجمهور مبهجة».

وفى دور أم زينات، أبدعت الفنانة رانيا يوسف فى أداء تجسيد دور صاحبة «بنسيون دلال» الذى يمكث فيه النجم أحمد حاتم ويعرف لاحقًا بأنها كانت متزوجة من والده قبل وفاته، وقت ما كان يدخل فى السرداب وينتقل إلى زمن الأربعينيات، والتى عبرت عن سعادتها الكبيرة حول ردود فعل الجمهور على المسلسل، متمنية أن تنال باقى حلقات المسلسل إعجاب الجمهور. 

وأضافت، أنها استعادة فترة الأربعينيات وبحثت كثيرًا عن طريقة الملابس وأسلوب الحوار ومفردات العصر فى ذاك الزمن، وقالت إن العمل توليفة راقية تعيد الجمهور لفترة زمنية محبوبة وثرية فنيًا وأبهرنا فى العمل تقنية أسلوب الاستعراضات التى مازلنا نقدمها والعمل يوضح الحياة الفنية المهمة التى كان يعيشها الجمهور المصرى فى ذلك العصر والاهتمام بالتياتروهات التى اكتشفت العديد من النجوم، إضافة إلى اكتشاف الفرق المسرحية مثل فرقة جورج أبيض وغيرها التى صاغت الفن المصرى حتى وقتا هذا.

وقال الطفل جان رامز، الذى يظهر ضمن فريق عمل المسلسل بخفة ظله بدور طفل السارق الذى يخدع بطل المسلسل أحمد حاتم ويسرق منه محفظته ويجرى مسرعًا إلى «المعلمة» حتى يثبت للمعلم جدارته فى السرقة.

وأعرب رامز، عن سعادته بالوقوف والتمثيل أمام الفنان أحمد حاتم بطل مسلسل عمر أفندى: قائلًا: «اتعلمت منه أكون كوميديان، وإنى أكون متواضع، لأنه متواضع جدًا فى موقع التصوير». وعن المواقف الطريفة التى جمعت بينه وبين الفنان أحمد حاتم، قال ضاحكًا: «مرة كنت بصور ودرجة الحرارة كانت 41 وخلصت تصوير وكان الأستاذ أحمد حاتم بيصور قولت له.. بعد إذنك هروح أجلس فى التكييف بقى».

وعلقت الناقدة الفنية، ماجدة خيرالله، على أحداث مسلسل «عمر أفندى»، قائلة: «فى هدوء تسلل المسلسل عمر ليسرق اهتمام الجمهور ويخفف عنهم ثقل حرارة ورطوبة ما تبقى من شهر أغسطس، مسلسل يميل إلى الكوميديا ولكنه لا يعتمد على أى من الممثلين الكوميدنيات المطروحين، وهو يثبت أن جودة ومهارة السيناريست مصطفى حمدى فى رسم المواقف والشخصيات وموهبه المخرج عبدالرحمن أبوغزالة حول تلك المواقف والشخصيات من على الورق إلى واقع حى، وصناع العمل الظرفاء ننتظرهم كل يوم رغم غرابة حكايتهم، التى تدور فى زمنين فى الوقت ذاته، من خلال على (أحمد حاتم) الذى عاش حياته فى خلاف مع والده الفنان التشيكلى، ولكن بعد وفاته يحاول أن يتفهم اسباب ابتعاد والده عنه، فيقوده البحث إلى سرداب يعبر منه إلى زمن مختلف يعود إلى فترة الأربعينيات، ويبدأ فى التعرف على العالم الذى كان يعيش فيه والده».

وأضافت أن المسلسل يمنح المساحة الأكبر إلى سنوات الأربعينيات والشخصيات المؤثرة تلك التى تتواجد فى هذا الزمن، ومنهم زينات (آية سماحة)، الدياسطى (مصطفى أبوسريع) الذى يعيش وهم البطولة ويبحث عن دور فى الحياة، والظريف لمعى النجس (محمد عبدالعظيم) الذى يدير بيت سىء السمعة بمنتهى الصرامة، لافتة إلى أن تفاصيل الزمن الماضى بكل أحداثه وشخصياته أكثر طرافة وابداعا من شخصيات واحداث الزمن الحالى، واصفة أن المسلسل نموذج مثالى لكون الكوميديا التى تعتمد على براعة رسم المواقف أكثر رقيا من تلك التى تقوم على المبالغة فى الأداء والأفيهات اللفظية، يحقق احمد حاتم، وآية سماحة ومصطفى أبوسريع قفزة للأمام مع عمر أفندى. 

جدير بالذكر أن مسلسل عمر أفندى بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ميران عبدالوارث، ومن تأليف مصطفى حمدى، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة، وتدور الأحداث حول عمر أفندى (أحمد حاتم) الذى يعيش قصة حب مع فتاة، ولكن تأخذ الأحداث منحى دراميا شيقا مع عودة عمر بالزمن إلى فترة الأربعينيات، حيث يقع فى حب شخصية أخرى هناك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل عمر أفندي فعل الجمهور أحمد حاتم مسلسل عمر آیة سماحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور عن صورتها مع أحمد زاهر: فخورة بتذكر الحقيقة والسراب
  • سهر الصايغ: “بحب مشاهدي مع مصطفى شعبان".. وتكشف كواليس “حكيم باشا” واللهجة الصعيدي
  • مصطفى غريب يُحيي ذكرى وفاة والدته بكلمات مؤثرة
  • ألمانيا تجذب السائقين المغاربة لسد الخصاص في قطاع النقل الطرقي
  • بعد نجاح لام شمسية.. يارا جبران تكشف مخاوفها قبل تنفيذ المسلسل
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • بعد قضية تلميذ البحيرة.. مسلسل "لام شمسية" يتصدر التريند
  • مسلسل الكابتن في المركز الثاني على Watch It بعد انتهاء موسم رمضان
  • أحجار الكوارتز والعليقة وصخور سانت كاترين.. هدايا تذكارية لسياح سانت كاترين
  • الإصدارات الرياضية تجذب اهتمام زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025