الجديد برس|

كشفت مصادر مطلعة عن استعداد تحالف قبلي كبير للإعلان عنه قريباً، يهدف إلى الضغط على قيادات الانتقالي الجنوبي لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من السجون التابعة له في مدينة عدن.

وأكد ناشطون حقوقيون أن قبيلتي الجعادنة في أبين ولقموش في شبوة تنسقان جهودها لتشكيل تحالف قبلي يضم مختلف قبائل المحافظات الجنوبية لدعم مطالبها بإطلاق سراح أبنائها المختطفين منذ عام 2016، كان آخرها اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في منتصف يونيو الماضي.

ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد الاحتجاجات، حيث يتوافد أفراد قبائل أبين إلى مخيم الاعتصام في مدينة زنجبار، استعداداً لتظاهرة مليونية أُطلق عليها اسم “مليونية عشال الثانية”، المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل.

في سياق متصل، طلب رئيس انتقالي شبوة، لحمر علي لسود، من قبائل لقموش مهلة إضافية قدرها 14 يوماً للتواصل مع قيادات الانتقالي في عدن بشأن إطلاق سراح المختطفين، بعد أن كانت قد انتهت المهلة السابقة.

وتجدر الإشارة إلى أن “مليونية عشال” التي نُظمت في ساحة العروض بعدن تعرضت لقمع شديد باستخدام الرصاص الحي، مما أسفر عن اعتقال العشرات من المشاركين واحتجاز أبناء أبين في نقطتي العلم ودوفس شرق عدن مطلع أغسطس الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بإشراف أمريكي.. السعودية تضع لمساتها الأخيرة لإسقاط آخر معاقل الانتقالي وبشكل نهائي

الجديد برس|

كثف السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تحركاته المتعلقة بملف جنوب اليمن من العاصمة السعودية الرياض، وسط استعدادات أمريكية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية في الجنوب عبر تحالف جديد يتجاوز “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع ترتيبات تهدف إلى إسقاط آخر معاقل الانتقالي وإضعاف نفوذه الذي استمر طويلاً.

وضمن هذه الجهود، التقى السفير فاجن برئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، الذي زار عدن مؤخراً للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً، والتقى خلال زيارته القيادي في الانتقالي علي الكثيري، في لقاء دعا خلاله العطاس إلى حوار شامل بين مختلف الأطياف الجنوبية.

وأفادت وسائل إعلام جنوبية بأن اللقاء بين فاجن والعطاس تطرق لمناقشة نتائج زياراته إلى عدن، مشيرةً إلى أن زيارته جاءت كجزء من خطة أمريكية تستهدف إشراك كافة المكونات الجنوبية في حوار مستقبلي يعيد هيكلة التحالفات السياسية.

وتشير تقارير إلى أن واشنطن تعمل حالياً على دعم تكتل سياسي جديد يضم قوى الإصلاح والمؤتمر وأحزاباً يمنية أخرى، ومن المقرر الإعلان عنه خلال يومين من عدن، في خطوة توحي ببداية مرحلة جديدة يسعى فيها التحالف إلى تقليص دور “الانتقالي” الذي لطالما أعلن عزمه على استعادة دولة الجنوب.

يُذكر أن الإدارة الأمريكية ضغطت مؤخراً على الانتقالي بخصوص دمج فصائله العسكرية وفتح المجال لعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن، حيث تضمن تقرير لفريق الخبراء الدوليين تهديداً بوضع المجلس على قائمة العقوبات الدولية في حال استمر في عرقلة تلك الجهود.

كما عُقدت لقاءات مكثفة بين السفير الأمريكي وقيادات من حزبي المؤتمر والإصلاح، أبرزها مع القيادي حميد الأحمر في تركيا، لبحث خطط التصعيد في الشمال وتعزيز التحالفات في الجنوب.

وتؤكد مصادر أن الأطراف المشاركة في التحالف الجديد تضع حل “الانتقالي” وتفكيك مليشياته كشرط رئيسي للمضي في شراكة سياسية بديلة، ما يُنذر بمواجهة مرتقبة حول مستقبل الانتقالي ونفوذه في جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • هام : الانتقالي يصدر بيانًا حول التكتل للأحزاب والمكونات السياسية
  • ”على الباغي تدور الدوائر”.. الانتقالي يحذر من ”حرف البوصلة نحو الجنوب” ويتوعد بالقضاء على مكونات الشرعية في هذه الحالة!
  • وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
  • بمساعي خير لمشائخ قبائل أبين: تحكم قبلي بين “آل باكازم وآل جبور” في قضية قتل بالخطا ..!!
  • استعدادات للإطاحة بالانتقالي في عدن: تحالف سياسي جديد على الأبواب
  • مقتل شاب برصاص أحد مسلحي مليشيا الانتقالي في أبين
  • ناطق حلف قبائل حضرموت في حوار مع الموقع بوست: مطلبنا إقليم مستقل ولا نسعى لتمكين الانتقالي أو فصل المحافظة
  • البيضاء تستصرخ: قبائل رداع تلوح بالتصعيد ضد الحوثيين وتطالب بإطلاق سراح عبد الله الزيلعي
  • مقتل لاعب مشهور برصاص أحد عناصر الانتقالي في أبين
  • بإشراف أمريكي.. السعودية تضع لمساتها الأخيرة لإسقاط آخر معاقل الانتقالي وبشكل نهائي