يحمي الصحفيين الإسرائيليين ويعتدي على غيرهم.. حنق في المنصات على الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ولا يظهر فيديو متداول مقاتلين فلسطينيين، بل صحفيين يقومون بمهامهم الميدانية. والأخطر من ذلك، ما وثقته الصحفية الفلسطينية شذى حنايشة للحظة تصويب جندي إسرائيلي سلاحه تجاه مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في مخيم جنين.
ودونت شذى على الفيديو "إعلام إسرائيلي يرافق جنود الاحتلال خلال العملية العسكرية المستمرة على مخيم جنين، في الوقت الذي يحمي فيه جنود الاحتلال الصحفيين الإسرائيليين، يصوب جنود الاحتلال الأسلحة نحونا".
وأصيب الصحفيان أيمن النوباني ومحمد منصور برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات على عملية اعتداء جيش الاحتلال على الصحفيين، رصدت بعضها حلقة (2024/9/3) من برنامج "شبكات".
وتساءل عبد السلام في تغريدته "هل يرى العالم صحفية تحمل كاميرا وتهرب من جرافة كما أراها.. أم أنهم يرون سلاحا وقنابل في يدها؟ لماذا هذا الصمت؟".
وبالنسبة لرشا، "فكل من يحاول نقل الحقيقة مستهدف في فلسطين، في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل أراضي فلسطين المحتلة، لا يريدون أن يرى العالم ما يرتكبونه من جرم".
ويعتبر نادر "أن شجاعة هؤلاء الصحفيين ليست غريبة.. رأيت صحفيين أصيبوا وعادوا للميدان فقط في فلسطين".
وجاء في تغريدة نور "الاحتلال قتل كثيرا من الصحفيين ومراسلي الجزيرة وعائلاتهم، الاحتلال قتل المراسل الطبيب والمسعف.. استهدفوهم لأنهم من أهم الفئات الموجودة في غزة والمستهدفة من قبل الاحتلال".
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء على الصحفيين بأنه "إرهاب دولة ممنهج يمارس بحق الصحفيين، ويهدف إلى طمس الحقيقة، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم بنقل معاناة الشعب الفلسطيني".
وقالت لجنة حماية الصحفيين استشهد 116 صحفيا في غزة والضفة الغربية منذ بدء الحرب على القطاع، وأصيب 35، وفقد صحفيان.
3/9/2024المزيد من نفس البرنامجسجال على مواقع التواصل بعد مصادرة الولايات المتحدة طائرة الرئيس الفنزويليتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".