قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب، إن لجوء الفلسطينيين إلى المقابر للسكن بها، يؤكد مدى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم حاليا بقتل عشوائي لكل المدنيين، لافتًا إلى أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة خلال العشرة أشهر وصل عدد الشهداء إلى 41 ألف شهيد.

70% من شهداء غزة من النساء والأطفال

وأضاف الرقب، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نسبة الشهداء من النساء والأطفال وصلت إلى 70% من إجمالي الشهداء، حيث استشهد 18 ألف طفل و14 ألف امرأة، مشيرًا إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن بنك أهداف الاحتلال انتهى، ويقوم الجيش الآن باستهدافات نوعية ويتم قتل عشرات المدنيين يوميًا.

الاحتلال يستغل صمت المجتمع الدولي

وواصل: «عندما رأى الاحتلال صمت المجتمع الدولي، فمحكمة العدل الدولية لم تصدر قرار بشأن حروب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ولم تقم الجنائية الدولية بإصدار مذكرات إيقاف ضد قيادات جيش الاحتلال، وأصبح الآن الاحتلال يحاكي ما حدث في غزة وينقله إلى الضفة الغربية بكل تفاصيله، وقالوا بكل وضوح أن الضفة تتحول إلى ساحة حرب جديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.

الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر

تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة

The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) March 24, 2025

وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على  المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: انتهاك للقانون الدولي.. القاهرة تدين إنشاء إدارة إسرائيلية مخصصة لخروج سكان غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مدير بروكسل الدولي للبحوث: سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهم
  • خبير: الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين بالتضييق على سكان غزة
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
  • البديوي: تهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات انتهاك للمواثيق الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم