السلطة القضائية لمحافظة عمران تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائية بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وازكى التسليم.
وفي الفعالية أكد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي احمد يحيى المتوكل اهمية اقامة هذا الحفل الذي يعد تدشينا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي تحتفل به السلطة القضائية وأجهزتها الضبطية.
واشار القاضي المتوكل في الفعالية التي حضرها المحافظ الدكتور فيصل جعمان الى ضرورة احياء هذه المناسبة العظيمة التي تجسد المعاني في حب النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بما يعكس الولاء المطلق لله ورسوله واهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوه بالمكانة العظيمة لرسول الله محمد الذي ارسله الله رحمة للعالمين بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراجاً منيراً.. داعيًا اعضاء السلطة القضائية الى المشاركة القوية والفاعلة في الاحتفال المركزي الكبير بعاصمة المحافظة والمديريات.
وأشار رئيس مجلس القضاء إلى أن القضاة يحملون رسالة ذات طابع رسولي في احقاق الحق وازالة وإزهاق الباطل وترسيخ قيم العدالة والمساواة والإنصاف في دلالة على حث النبي محمد والدين الإسلامي.
حضر الفعالية رئيسا محكمة ونيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالكريم الشامي، والقاضي عبدالباري الوزير، ومدير أمن المحافظة العميد نايف ابوخرفشة، ورؤساء واعضاء الشعب الاستئنافية والمحاكم الابتدائية، ومدير محكمة الاستئناف بالمحافظة محمد الشمري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
التوفيق الأعظم
وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.
دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابة
دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.