الإمارات للشركات الدفاعية: المشاركة في معرض العلمين تجسد عمق العلاقات مع مصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكدت منى الجابر رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حرص المجلس على المشاركة وبشكل متميز وقوي في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران بمدينة العلمين، من خلال تنظيم الجناح الوطني للإمارات، انطلاقاً من العلاقات القوية والأخوية مع مصر.
وقالت الجابر، في تصريح لمراسل "وام" في القاهرة، إن "جناح الوطني للإمارات في المعرض يتميز بحضور لوزارة الدفاع الإماراتية ومجلس التوازن و9 من الشركات الإماراتية المتخصصة في قطاع صناعة الطيران والفضاء لاستعراض أكثر من 50 منتجا وأنظمة متخصصة في قطاع الطيران والدفاع، من أبرزها فخر الصناعة الإماراتية الطائرة المسيرة "قرموشة" والطائرة الهجومية شادو 50".وأضافت أن "معارض الطيران والفضاء تسهم في تعزيز التقدم والابتكار للصناعات الدفاعية، ونرى المعرض فرصة مميزة لتسليط الضوء على الإنجازات ومناقشة التطورات والاطلاع على أحدث الصناعات في قطاع الطيران، خصوصاً وأن هناك اهتماما متزايدا بالصناعات الدفاعية وصناعة الطيران باعتبارهما مساهمين أساسيين في القوة الاقتصادية للدول".
واعتبرت أن "مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض فرصة للتعريف بأحدث المنتجات والحلول التقنية في مختلف الأسواق من مختلف القارات".
وهنأت القائمين على تنظيم المعرض.. وقالت إن هذه نسخة أولى متميزة وانطلاقه قوية بمشاركة عالمية تضم أكثر من 100 دولة وما يزيد عن 300 جهة في مدينة العلمين التي نعتبرها من إنجازات التنمية العمرانية في مصر، وتعكس قوة التقدم الذي تشهده، فهي نموذج للمشاريع الكبيرة المساهمة في تعزيز مكانة مصر على خريطة التقدم الإقليمي والدولي.
وأعربت عن تمنياتها بالتوفيق لمصر في النسخ المقبلة من المعرض، كما تقدمت بالشكر والتقدير للقوات الجوية المصرية على تعاونها المثمر في تسهيل مشاركة المجلس في هذا الحدث الهام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام