عربة حصان .. سبيل الغارقين في سيول السودان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت السودان مؤخراً، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق تقطع سبل إغاثة الغارقين في السيول.
وأظهر المقطع المتداول مواطنين لجأوا لعربات الأحصنة لإنقاذ أنفسهم من الفيضانات والسيول.
يأتي ذلك في حين لا ينتشر إلا عدد قليل من المركبات التي تستخدم بأعمال البناء، للمساعدة في نقل الناس من مياه الفيضانات وإصلاح الطرق حتى يتمكنوا من الفرار، وسط نقص تمويل جهود الإغاثة ووقوع هذه المركبات تحت ضغوط أعباء كبيرة.
دمار وأضرار
يذكر أن مياه الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة بدأت في الهطول في أغسطس الفائت، أدت إلى إحداث دمار في جميع أنحاء السودان التي تشهد حرباً منذ 500 يوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق رويترز.
كما انهار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر بشرق السودان يوم 25 أغسطس مما يهدد إمدادات المياه العذبة لمدينة بورتسودان. وهناك 64 شخصاً على الأقل من المنطقة في عداد المفقودين.
وأفاد سكان محليون أن هناك آخرين محاصرين في مناطق مرتفعة بلا طعام دون وجود أمل يذكر في إنقاذهم.
من جهتها، ذكرت الأمم المتحدة أن مئات الألوف من الأسر نزحت في الولاية الشمالية التي لم تتأثر هي الأخرى بالقتال إلى حد كبير.
وحسب برنامج الأغذية العالمي، ألحقت الأمطار أضراراً بمخيمات النازحين وتسببت في تأخر وصول المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص الذين يهددهم الجوع الشديد في دارفور.
فيما تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص إجمالاً تأثروا بالفيضانات التي أدت إلى تفشي مرض الكوليرا للعام الثاني على التوالي.
تغير المناخ؟
بدوره، أعلن رئيس وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان أبو القاسم موسى أن الأمطار الغزيرة التي ضربت المناطق الصحراوية على غير المعتاد سببها تغير المناخ على الأرجح، مضيفاً أن وحدة الإنذار حذرت منها في مايو.
وأردف أن "الناس ليس لديها طعام. يجلسون على الأماكن المرتفعة وليس لديهم أي شيء.. لا أكل ولا شرب.. هناك ناس ماتوا ولم يتم دفنهم حتى الآن، وهناك ناس مفقودون، وهناك بيوت منهارة، وآخرون جرفهم السيل ولم يعثر عليهم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجهاد في سبيل الله وأهميته
يمانيون ـ بقلم ـ بكيل همدان عمير
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في هذه الدنيا ولم يتركه يعاني من ظلم الظالمين وجبروت الجبابرة، خلق الله الإنسان ومع خلقه قد رسم له طريق فيها فلاحه وعزته وفيها الخير كُـلّ الخير.. وهي الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى بالمال وبالنفس.
فَــإنَّ الجهاد نعمة عظيمة تحت راية القائد الحكيم والشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. قال الله سبحانه وتعالى: [وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأموالكُمْ وَأنفسكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ]
أي إننا والله لن نعيش بكرامة ولن نعيش بحرية بدون الجهاد في سبيل الله.
أكبر شاهد على نعمة الجهاد وأهميته هو ما نعيشه اليوم من عز ونصر ومساندة المستضعفين الذين تخلى عنهم جميع إخوانهم من العرب والمسلمين وقام الشعب اليمني بواجبه الإيمَـاني ومساندتهم بكل ما تعنيه الكلمة.
يمن الإيمان قد سلك طريق الجهاد وقد ضحى وقد عانى ولكنه في الأخير قد انتصر بفضل الله ودفن كُـلّ الغزاة الذين قد غزوه وأصبحوا عبرة لمن تسول له نفسه.
الواجب على أمتنا الالتفاف حول القيادة الحكيمة وأن يسلكوا طريق الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى ضد اليهود في الدفاع عند دينهم الإسلامي وعن منهجهم القرآن الكريم وعن مقدساتهم الطاهرة العظيمة التي يريدون اليهود في تدنيسها وطمس معالم الإسلام والمسلمين من الوجود ولكن البعض من العرب أغبياء يقومون بتقديم الاحترام والمودة والدعم المالي، وهذا يدل على سخافتهم وعن سذاجتهم وأن نفسيات اليهود كما قال تعالى {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهل الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.