القسام تنشر رسالة من الأسير الإسرائيلي دانينو سجلها قبل مقتله (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مقطعا مصورا للأسير القتيل، أوري دانينو، صوره قبل أن يلقى حتفه في الأسر إلى جانب خمسة آخرين عثر عليهم جيش الاحتلال في وقت سابق
وفي المقطع المصور، يقول دانينو إن حكومة إسرائيل، ومجلس حرب الاحتلال، فشلوا في حمايتهم، ويحاولون قتلهم الواحد تلو الآخر من خلال محاولات الإنقاذ الفاشلة".
وتابع: "أين كانت حكومة نتنياهو عندما كنّا وحدنا ولم نعرف أين نهرب".
#كتائب_القسام تنشر : القتيل أوري دانينو: "شعب #إسرائيل لا تهملونا"
Ori Danino: "People of Israel Do no neglect us" pic.twitter.com/5TDD7x0mc2 — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) September 3, 2024
في وقت سابق، قالت "كتائب القسام"، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اختار البقاء في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين مصر وقطاع غزة على "تحرير" الأسرى.
جاء ذلك في مقطع مصور يتضمن رسالة إلى أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ويأتي المقطع بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوبي غزة، ما أثار غضب آلاف الإسرائيليين من حكومة نتنياهو.
وقالت القسام في المقطع المصور مخاطبة الجيش الإسرائيلي: "أي بطولة هذه وأنتم تسترجعونهم جثثا بعدما قتلتموهم عمدا".
وزادت "بالفعل كانوا أحياء، وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة".
ومخاطبة عائلات الأسرى، قالت القسام: "اختار نتنياهو محور فيلادلفيا على تحرير أسراكم".
وتضمن مقطع الفيديو صورا لقصف إسرائيلي شنته طائرات حربية على قطاع غزة، بالإضافة إلى صور لـ6 أسرى أعلن الجيش العثور عليهم في القطاع واسترجاعهم تبعها مقطع مكتوب: "لقد أصبحوا من الماضي".
كما كتب ضمن المقطع: "نتنياهو يصنع العشرات من رون أراد".
وفي وقت سابق الأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثوره على جثث 6 أسرى في قطاع غزة، أحدهم ضابط، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واحدة من الجثث تعود لأحد مواطنيه.
وذكر أن الأسرى الذين عثر على جثثهم هم: "كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو".
والخميس الماضي، صادق "الكابينت"، على بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وبذلك تبنى "الكابينت" رسميا موقف نتنياهو، بشأن محور فيلادلفيا.
وقالت هيئة البث الرسمية، صباح الجمعة، إن "8 وزراء أيدوا القرار، وعارضه غالانت، فيما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو غزة محور فيلادلفيا اسرى احتلال غزة نتنياهو محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مقطعا لمحتجز إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر حتى يوقع نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق- (فيديو)
#سواليف
نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، السبت، مقطعا مصورا يظهر أسرى إسرائيليين يودعون بعضهم، بينهم أخوان أفرج عن أحدهما في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يطالب المتبقي بالأسر “بالاستمرار بالتظاهر حتى توقيع نتنياهو على المرحلة الثانية من الاتفاق”.
فيديو بثته كتائب القسام لأسيرين إسرائيليين تحت عنوان "هذا حقا غير إنساني"، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/V0qFg5WCs1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 1, 2025في المقطع الذي نشرته القسام عبر تلغرام، يظهر الأسيران الأخوان وهما يودعان بعضهما، حيث ينقل المتبقي بالأسر رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية قائلا: “أنا سعيد جدا لأن أخي سيتحرر غدا، ولكن من غير المنطقي بأي شكل من الأشكال أن يفرقوا بين العائلات”.
وأضاف: “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات، لا تدمروا حياتنا جميعا، قل لأمي وقل لأبي وللجميع أن يستمروا بالتظاهرات ولا يتوقفوا حتى توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية” من الاتفاق.
وتابع: “أنا لا أريد الصراخ، أنا أتحدث بهدوء، أخي سيخرج، وأنا سأبقى، ولا أريد أن أسمع أنكم لا تريدون الاستكمال للمرحلة الثانية”.
وتساءل الأسير مخاطبا حكومة نتنياهو، “كم شخصا تريدون أن تقتلوا بعد؟ هذا لا يهم من هو القتيل؛ فلسطيني، إسرائيلي، مسلم، تقولون: هيا نقتل الجميع”.
وقال: “وقِّعُوا على المرحلة الثانية والثالثة وكفى حربا، كفى موتا وتدمير حياة الآخرين، أحيانا آكل وأشرب، وأكون بخير وأحيانا لا أكون بخير، لكن هنا لست بخير”.
وأضاف: “حماس يحافظون عليّ، لكن كفى أخرجوني من هنا، أخرجوا الجميع، أنا لا أستطيع البقاء، كفاية، وقِّع يا نتنياهو”.
فيما تساءل أخوه الأسير الذي تم الإفراج عنه في المرحلة الأولى: “هل تريدون ترك أخي الصغير ليموت؟”
وناشدت عائلة الأسير الإسرائيلي المحتجز بقطاع غزة إيتان هورن، السبت، حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في أول تعقيب من العائلة على فيديو “القسام”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة بيانا لعائلة هورن قالت فيه: “لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا بالفعل عشرات الأسرى، لقد نفد وقتهم”.
وأضافت: “ينفطر قلبنا لرؤية إيتان، في هذا الوضع الصعب، حيث يودع شقيقه ويبقى محتجزا في الجحيم”، وفق تعبيرها.
وتابعت العائلة: “نرى في عيني إيتان، اليأس والخوف الذي يعيشه”.
والجمعة، أكدت حركة “حماس”، على التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى منه مساء يوم غد السبت، ودعت الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول “فورا” في المرحلة الثانية منه.
وقالت الحركة، في بيان: “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.
كما طالبت “المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”، وفق البيان.
وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، وعرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.