نصائح فعالة لتخطي كآبة نهاية فصل الصيف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع انتهاء فصل الصيف يراود الكثيرون الحزن مع تبادل الفصول خاصة مع قرب حلول فصل الخريف، وهو مايطلق عليه علماء الاجتماع "حزن نهاية الصيف" أو "كآبة نهاية الصيف".
وبحسب مجلة "ذا تيم" توجد أسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية لتقلبات المزاج الموسمية فمع تراجع عدد ساعات النهار وانخفاض درجة الحرارة، وهو مايسبب قلة إنتاج الجسم لهرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالتحكم في الحالة المزاجية والشعور بالرفاهية، كما تقول عالمة النفس البيولوجي ماري بوفينروث، مؤلفة كتاب " أنت الجديد الشجاع: استراتيجيات وأدوات وحيل عصبية للعيش بشجاعة أكبر كل يوم" .
وقال جيلي كاهن، وهي طبيبة نفسية إكلينيكية مقيمة في أتلانتا: "من المحتمل أن يحدث انهيار في إفراز الدوبامين مع انتهاء فصل الصيف، وندخل في فترة هدوء للتكيف مع العودة إلى المدرسة أو العمل"، وقالت بوفينروث: "بعد المزيد من الحرية وقلة المسؤولية، قد يكون العودة إلى الروتين المنظم مرهقًا نفسيًا".
ورغم أن هذه المشاعر طبيعية، إلا أنها ليست خارجة عن سيطرتنا، إذ أوضح بوفينروث: "إن أدمغتنا مرنة بشكل ملحوظ، مما يسمح لنا بالتكيف مع التغيرات والتأثير على حالاتنا العاطفية من خلال السلوك المتعمد وأنماط التفكير كما إن معرفة الأساس البيولوجي للاكتئاب في نهاية الصيف سيساعدنا على تطبيق حلول قائمة على أساس علمي للحد من عواقبه".
وفيما يلي نصيحتان لتخطي كآبة نهاية الصيف قدر الإمكان
استعد لبدء فصل جديد
الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على كآبة نهاية الصيف هي إيجاد المعنى والغاية في الموسم القادم وهذا النهج متجذر في العلاج بالقبول والالتزام (ACT)، والذي يركز على خلق شعور بالمعنى في حياة الشخص من خلال مساعدته على تحديد قيمه والعيش وفقًا لها - مثل الأسرة والإبداع والمغامرة، وقالت بوفينروث : "هذه أشياء نتمسك بها عن كثب، وهي تختلف من شخص لآخر. إن القيام بالأشياء المهمة بالنسبة لنا يحسن الحالة المزاجية والدافع والمثابرة".
يمكن تعزيز هذه العقلية من خلال البدء في هواية جديدة أو تخصيص وقت لأي شيء جديد تكتشف حبك له - مثل الحصول على تدليك كل أسبوعين أو لعب الشطرنج في المنزل، وتتمثل إحدى الطرق السهلة لتنفيذ هذه الاستراتيجية ببساطة في البدء في التخطيط، إذ قالت كاهن: "إذا ذهبت إلى مكان رائع هذا الصيف، فإن التخطيط لرحلتك القادمة يمكن أن يكون نشاطًا مجزيًا في حد ذاته"، فمجرد التفكير في المستقبل "يمكن أن يكون مفيدًا بشكل لا يصدق" في جعلك تشعر بالإثارة والنشاط.
التعرض للضوء الطبيعي
إن التعرض لضوء الشمس، وخاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في خفض إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم وزيادة إنتاج السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية، وثالت بوفينروث إن هذا التغيير في توازن الهرمونات يمكن أن يجعلك تشعر بتحسن، ويجعلك أكثر يقظة، ويحسن صحتك العامة، وأضافت: "أشعة الشمس هي أيضًا المصدر الرئيسي لفيتامين د في الجسم، والذي يرتبط بالتحكم في الحالة المزاجية ومنع أعراض الاكتئاب".
ولهذه الأسباب، تحث بوفينروث الناس على البحث بنشاط عن الضوء الطبيعي، إن القليل من التعرض لأشعة الشمس يحقق فائدة كبيرة: فالمشي لبضع دقائق حول المبنى أو الحي الذي تسكن فيه في الصباح يساعد كثيرًا. وقالت بوفينروث إن الوقت المثالي للتعرض لأشعة الشمس المباشرة هو بين الساعة 10 صباحًا و1 ظهرًا، حيث يمكن لجسمك أن ينتج ما يكفي من فيتامين د خلال هذه الساعات مع انخفاض احتمالية تعرض بشرتك لحروق نفعل أشعة الشمس، بالنسبة لأصحاب البشرة الداكنة، ينصح الخبراء بالتعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة تتراوح بين 25 إلى 40 دقيقة؛ وبالنسبة لأصحاب البشرة الفاتحة، ينصح الخبراء بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يوميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيف الخريف وانخفاض درجة الحرارة تقلبات المزاج انخفاض درجة الحرارة الحالة المزاجیة نهایة الصیف لأشعة الشمس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وداعًا للإحراج.. أسباب رائحة الفم الكريهة و8 طرق فعالة للتخلص منها
تعتبر رائحة الفم الكريهة من المشكلات الشائعة والمحرجة التي يعاني منها الكثيرون، وقد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية أعمق.
أسباب رائحة الفم الكريهةوهناك أسباب متعددة لمشكلة رائحة الفم الكريهة، وفقا لما نشر في Cleveland Clinic وMayo Clinic، وإليكم أبرزها:
ـ إهمال نظافة الفم: يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام ونمو البكتيريا على اللسان وبين الأسنان.
ـ جفاف الفم: بسبب قلة شرب الماء أو تناول أدوية تقلل من إفراز اللعاب.
ـ تناول أطعمة ذات رائحة قوية: مثل الثوم والبصل والقهوة.
ـ التدخين ومشتقاته: يسبب رائحة مزمنة ويضر بصحة اللثة.
ـ مشاكل الأسنان واللثة: مثل التسوس أو التهابات اللثة.
ـ التهابات الجيوب الأنفية أو الحلق: تؤثر على رائحة النفس.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء أو وجود جرثومة المعدة.
ـ تنظيف الأسنان واللسان مرتين يوميًا بمعجون غني بالفلورايد.
ـ استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان.
ـ شرب كميات كافية من الماء لترطيب الفم ومنع الجفاف.
ـ مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب.
ـ التقليل من تناول الأطعمة ذات الروائح النفاذة.
ـ استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا بانتظام.
ـ زيارة طبيب الأسنان دوريًا للكشف عن أي مشاكل.
ـ علاج أي مشكلات صحية كامنة مثل التهابات المعدة أو الجيوب الأنفية.
إذا استمرت رائحة الفم رغم الالتزام بالنظافة والعادات الصحية، ينصح بزيارة الطبيب للكشف عن السبب الحقيقي ومعالجته.