أعلنت منظمة الصحة العالمية تطعيم 161 ألف طفل فلسطيني خلال يومين ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال فى غزة ليتجاوز الهدف المقدر بنحو 156 ألفاً و550 طفلاً.

وقال الدكتور ريك بيبر كورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء (عبر الفيديو من غزة) للصحفيين في جنيف، إن البيانات الأولية تظهر أن نحو 74 ألفاً و340 طفلاً تم تطعيمهم في اليوم الثاني من الحملة في الوقت الذي كان قد تم تطعيم أكثر من 86 ألفاً و600 طفل في اليوم الأول.

وأضاف بيبر كورن أنه من المقرر تطعيم غالبية الأطفال المتبقين في وسط غزة بحلول نهاية الجولة الأولى، مشيراً إلى أنه تم نشر فرق متعددة في مواقع ثابتة أكبر مما يسمح لبعضها بالعمل كفرق متنقلة للوصول بشكل استباقي إلى الأطفال لضمان عدم تفويت أي طفل.

وأكد مسؤول «الصحة العالمية»، أن فرق التطعيم واجهت أعداداً أكبر من السكان في المغازي والبريج والمصدر حيث تم ارسال شحنتين إضافيتين من اللقاحات إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية في المغازي والبريج بسبب ارتفاع الطلب.

أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون جداً من اتفاق نهائي بشأن الرهائن في غزة مصر: نرفض بشكل قاطع أي وجود إسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح

ونوه الدكتور بيبر كورن إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن هناك خطراً كبيراً للاصابة بفيروس شلل الأطفال من النوع 2 داخل غزة وعلى المستوى الدولي وذلك نظرا للفجوات في مناعة الأطفال بسبب الاضطرابات في التطعيم الروتيني وفئة المواليد الجدد وتدمير النظام الصحي هناك إضافة إلى النزوح المستمر للسكان، وسوء التغذية وأنظمة المياه والصرف الصحي المتضررة بشدة.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، قد وجه السبت الماضي بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق خاصة الأطفال استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

وأعلنت الإمارات، في وقت سابق اليوم، أنها بدأت الأحد الحملة في خطوة استراتيجية لحماية أكثر من 640 ألف طفل من خطر شلل الأطفال، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسف»، و«الأونروا»، في وسط غزة، على أن تنتقل تدريجيا إلى جنوب وشمال القطاع، حيث تستهدف تطعيم 90% من الأطفال لضمان حمايتهم من المرض.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح الى مصر

ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.

ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.

واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.

وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.

وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • 50 مريضاً وجريحاً يغادون غزة عبر معبر رفح لأول مرة منذ إغلاقه
  • معظمهم من الأطفال..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
  • 50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح الى مصر
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة