وجه الاتحاد العام للعمال الجزائريين اليوم الثلاثاء. نداء إلى كافة العمال في مختلف القطاعات من أجل المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 7 سبتمبر من أجل “المساهمة بجدية وفعالية في هذا الموعد الهام”.

وأوضحت المركزية النقابية في بيان لها أنه من “الواجب والضروري التوجه بنداء حار إلى كافة المواطنات والمواطنين الجزائريين.

خاصة العاملين والعاملات في مختلف القطاعات الحيوية. للمشاركة بشكل قوي وفعال في هذا الاستحقاق الوطني البالغ الأهمية”.

واعتبر الاتحاد أن هذه الانتخابات “تشكل “فرصة سانحة لمواصلة تنفيذ خارطة الطريق المسطرة لتقوية مؤسسات الدولة وتكريس الحماية الاجتماعية والقدرة الشرائية”. مشيرا الى أن هذا الأمر “يتطلب منا جميعا كعمال ونقابيين ومواطنين ان نكون في مستوى المسؤولية وأن نساهم بجدية وفعالية في هذه العملية”.

وعبر الاتحاد عن “قناعته التامة” بأن كل صوت له “أهمية كبرى في هذه الانتخابات”. وأن “المشاركة الواسعة لجميع فئات المجتمع, بما في ذلك النقابيات والنقابيين والعاملات والعمال. يعد مفتاح مواصلة استراتيجية التغيير الإيجابي الذي نعيشه والذي نطمح إليه”.

وأضاف ان الانتخابات الرئاسية تعد “موعدا تاريخيا للمضي قدما نحو تعزيز التحولات النوعية التي شهدتها البلاد على المستويات. الاجتماعية والاقتصادية والدولية في الفترة الأخيرة”. كما انها “فرصة لتأكيد المسار الذي تسير عليه البلاد لتعزيز قدرتها في مواجهة مختلف التحديات”.

وفي هذا السياق, أكد الاتحاد على “أهمية اختيار مرشح يتمتع بالكفاءة العالية والالتزام الثابت بإيجاد الظروف المناسبة لدعم المشاريع الاقتصادية. وتعزيز الإنجازات التي تسهم في توفير فرص العمل وتحسين ظروف المعيشة لكل فئات المجتمع”.معتبرا أن الانتخابات المقبلة تشكل “مرحلة مفصلية في تاريخ الجزائر وهي فرصة لنا كعمال ونقابيين لتأكيد دورنا الحيوي في تحقيق الأهداف التي نصبو إليها”.

وذكر الاتحاد أن التزامه بالمشاركة في هذه الانتخابات والتصويت فيها هو “واجب وطني ضروري للحفاظ على المكتسبات المحققة. وتكريس الطموحات المنشودة لبناء جزائر قوية ومزدهرة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان.. تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عامين لـعدم اكتمال الاستعدادات

أرجأت الحكومة في جنوب السودان الانتخابات الرئاسية، التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، لمدة عامين، مشيرة إلى ضرورة استكمال عمليات مثل التعداد السكاني وصياغة دستور دائم وتسجيل الأحزاب السياسية.

وقال مستشار الرئيس للأمن القومي، توت قلواك، الجمعة، إن التمديد من شأنه أن يوفر فرصة لاستكمال العمليات الحاسمة قبل موعد الانتخابات الجديد المقرر في 22 ديسمبر 2026.

وهذه هي المرة الثانية التي تؤجل فيها البلاد، التي حصلت على استقلالها عام 2011، الانتخابات وتمدد فترة انتقالية بدأت في فبراير 2020.

ووقع الرئيس، سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق، رياك مشار، اتفاقية سلام عام 2018 أنهت حربا أهلية استمرت خمس سنوات وقتل وأصيب خلالها الآلاف.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، مارتن إيليا لومورو، إن التمديد جاء بعد توصيات من المؤسسات الانتخابية وقطاع الأمن.

وخلال الشهر الماضي، قال رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، عبد نيجو أكوك، لأسوشيتد برس إن البلاد متأخرة عن التقويم الانتخابي الذي يتطلب بدء تسجيل الناخبين في يونيو، ولكن لا يزال معلقا بسبب نقص الأموال.

وتمر البلاد بأزمة اقتصادية شهدت عدم دفع رواتب الموظفين الحكوميين لمدة عام تقريبا، بعد أن تأثرت صادراتها النفطية بخط أنابيب متضرر في السودان المجاور الذي مزقته الحرب والذي تصدر من خلاله النفط.

كما تعثرت محادثات السلام التي كانت جارية في كينيا المجاورة، والتي يُعتقد أنها توفر فرصة لإدراج الجماعات غير الموقعة على اتفاقية 2018.

وأصبح مشروع قانون أمني جديد يسمح بالاعتقالات دون أمر قضائي، قانونا في أغسطس الماضي، بالرغم من مخاوف جماعات حقوقية من أنه قد يخلق الخوف في الفترة التي تسبق الانتخابات.

وحذر، أندريا ماخ مابيور، المحلل السياسي المستقل، من أن أي انتخابات صورية قد تؤدي إلى إهدار الموارد والفوضى.

وأضاف مابيور في تصريحات لأسوشيتد برس أن "الذهاب إلى انتخابات لا تفي بالمعايير الدولية سيكون إهدارا للمال".

بيد أن آخرين مثل، إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع والتقدم، قالوا إن تأخير الانتخابات أو أي تمديد للفترة الانتقالية من شأنه أن يؤدي لاندلاع العنف في جميع أنحاء البلاد.

وقال ياكاني لأسوشيتد برس في أغسطس: "إذا فشلنا في إجراء الانتخابات في ديسمبر 2024، فإن فرصة دخول البلاد في دوامة عنف أعلى مما لو ذهبنا للانتخابات".

وجنوب السودان التي مرت بصدمات الحرب الأهلية وتغير المناخ، في حاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث من المتوقع أن يحتاج نحو 9 ملايين شخص – 73 في المئة من سكان البلاد - إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2024، وفقا لتقرير أممي.

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان.. تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عامين لـعدم اكتمال الاستعدادات
  • في وقت الانتخابات الرئاسية : تونس.. هل تشهد العلاقة بين اتحاد الشغل والسلطة تصعيدا؟
  • بذكرى التأسيس.. المؤتمر يدعو الإصلاح للتلاحم الوطني مجددا لمواجهة الحوثيين
  • الأحرار يشيد بالنتائج التي حققها في الإنتخابات الجزئية الأخيرة
  • بزشكيان يدعو من البصرة الى الاتحاد لتأمين التقدم العلمي الاقتصادي
  • «التجمع»: الحوار الذي يشهده قانون الإجراءات الجنائية دليل على حالة الحراك المجتمعي
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لرفع صوته ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • موقف ميتاج من المشاركة في لقاء الوحدة
  • أردوغان يدعو الأمم المتحدة للوقوف بوجه الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس التعاون يدعو لموقف حازم ضد انتهاكات إسرائيل