أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة، بالإضافة إلى استخدامه لخارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، هي تصريحات "مرفوضة ومدانة"، وتجاوز خطير لجميع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة لتكريس الاحتلال وإعلان الضم والاستيطان، مشيرا إلى أن هذه السياسة المتخبطة سياسيا وعسكريا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.

أبو ردينة: الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية سيدفع ثمنها الجميع أبو ردينة: استمرار التصعيد الإسرائيلي أشعل المنطقة والإدارة الأميركية تتحمل مسؤوليته

وحذر أبو ردينة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - من خطورة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها عبر استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف مواطن وجرح أكثر من 100 ألف، وتواصل العدوان الإسرائيلي لتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يجري الآن في مدن جنين وطولكرم ومخيماتها، وطوباس، وعمليات القتل اليومية التي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.

وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور وتفجر الأوضاع، مطالبا بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الحرب الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته بهدف تفجير المنطقة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لمنع الانفجار الشامل الذي يهدد مصالح الجميع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع المعتدين، وأن القدس ومقدساتها ستبقى كما كانت عبر كل الأزمان والعصور عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن "فلسطين كانت وستبقى على جدول أولويات المنطقة والعالم، وإن الجهود الأمريكية هدفها ليس وقف الحرب على غزة بل احتواء فكرة حرب إقليمية أوسع، ولكن النتيجة أنه لا حرب أوسع، ولا حل للقضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن المطلوب الآن هو إيجاد خارطة طريق تستند إلى الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، تعالج تداعيات حرب لم تنته منذ 100 عام، ولن تنتهي إلا بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

شهيدان برصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية ذنابة شرق طولكرم

استشهد فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية ذنابة وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه بكثافة، وقذائف "الأنيرجا"، ما أدى لاستشهاد شابين لم تعرف هويتهما بعد، واحتجزت جثمانيهما.

 

وأضافت أن مواجهات اندلعت في المكان، مشيرة إلى أن طائرة استطلاع حلقت فوق المنزل المحاصر على ارتفاع منخفض، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان على مدينة ومخيم طولكرم.

 

وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان فجر الأربعاء إلى 34 مواطنا، بينهم 19 في محافظة جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 685 شهيدا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نتنياهو مرفوضة ومدانة قطاع غزة أبو ردينة أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي لضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت دولة قطر بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سيموتريش، التي تضمنت توجيهات بإعداد البنية التحتية المطلوبة لضم الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها"انتهاك سافر للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2334"، وتعتبر تصعيدا خطيرا من شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، مع استمرار الحرب الوحشية على غزة وتداعياتها المروعة.
وشددت وزارة الخارجية القطرية - في بيان اليوم /الثلاثاء/، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا) - على ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي بقوة أمام سياسات الاحتلال الاستيطانية والاستعمارية والعنصرية، واعتداءاته المتكررة على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما جرائمه المستمرة في الضفة الغربية، بما في ذلك انتهاكاته للمقدسات الدينية ومخططاته لتهويد القدس المحتلة، كما أكدت ضرورة التضامن الدولي، أكثر من أي وقت مضى، لتحقيق حل الدولتين الذي يمهد للسلام العادل المستدام في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة المخالفة للقوانين والقرارات الدولية، تكشف بوضوح أن الاحتلال هو العقبة أمام أي جهود للسلام والاستقرار، مجددة موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن الضفة مرفوضة
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات سموتريتش بشأن الضفة الغربية تكشف مخططات التوسع الإسرائيلي
  • «المنطقة كلها معرضة لمخاطر».. مصطفى بكري محذرا من تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
  • مصر تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف الداعية لفرض السيادة في الضفة الغربية
  • قطر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي لضم الضفة الغربية
  • ما رد السلطة الفلسطينية وحماس على تصريحات سموتريتش عن فرض السيادة على الضفة؟
  • أبو ردينة: تصريحات سموتريتش تؤكد محاولات الاحتلال السيطرة على الضفة
  • الرئاسة الفلسطينية والفصائل يردون على تصريحات سموتريتش
  • السلطة الفلسطينية ترد على تصريحات ضم الضفة
  • الرقب: ترامب أبلغ نتنياهو بإنهاء ملفاته العسكرية بالمنطقة قبل توليه الرئاسة رسميًا