ارحل يا قاتل .. الصهاينة يردون على خطاب «نتنياهو» بتوسيع الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
السلطة الفلسطينية: حذف الضفة من الخريطة يفجر حل الدولتينبريطانيا تعلق تصدير الأسلحة.. وشبح «الجنائية» يطارد «بيبى»
ضعيف ومأزوم وخائف ومرتبك.. هكذا ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى محاولة فاشلة للقفز للإمام وتحويل الشارع الصهيونى الغاضب لوجهة أخرى بعرض خريطة جديدة لا تشمل الضفة المحتلة كون حربه تسير فى سياق الحلم اليهودى المزعوم.
واعتبرت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينية أن استخدام «نتنياهو» خريطة تضم الضفة المحتلة لسلطات الاحتلال استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة، وتحدٍّ سافر للجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير وإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
ويتزامن ظهور الخريطة مع أكبر عملية عسكرية تشنها إسرائيل فى الضفة المحتلة منذ عام 2002، تستهدف مدينتى جنين وطولكرم شمالاً بشكل خاص.
ولم تفلح محاولات نتنياهو خلال خطابه فى كتم حناجر الغاضبين بمئات الآلاف مفترشين الشوارع والميادين محاصرين حزب الليكود ومنزله ومقر وزارة الحرب «الكرياه» مطالبين بوقف إبادة غزة وإنهاء صفقة الأسرى مع المقاومة الفلسطينية للحفاظ على ما تبقى من أرواح ذويهم بعدما سلم لهم «بيبى» أولادهم فى أكياس سوداء، بالإضافة إلى ضربة قاتلة للاقتصاد بنحو 76 مليار دولار تكلفة العملية العسكرية منذ 7 أكتوبر الماضى فى القطاع.
وتجاهل «نتنياهو» الاحتجاجات الواسعة والإضراب العام متحدياً انتقادات الرئيس الأمريكى، جو بايدن من خلال التعهد بأن حكومته لن تتخلى عن السيطرة على ممر «فلادلفيا» الاستراتيجى على طول حدود غزة وقدم السيطرة على المحور كهدف حرب أساسى، ووضع لغماً أمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من لقاء الرئيس الأمريكى مع كبار مستشاريه بشأن الصراع فى غزة وإخباره للصحفيين بأنه لا يعتقد أن نتنياهو يبذل جهداً كافياً لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
لقد وقع رئيس وزراء الاحتلال فى حقل ألغام عناده السياسى فهو الخاسر الأكبر على مختلف الجبهات وإذا وافق اليوم على هدنة فهو خاسر لأنه كلف حكومته ميزانية كبيرة لتحقيق ثلاثة أهداف ولم يحقق أى هدف منها.
فهو لم يرجع الأمن لمنطقة غلاف غزة، ولم يكسر القدرة العسكرية لحماس، فى الوقت الذى قال فيه موقع «والا» وهيئة البث الإسرائيلية الرسمية ومنذ أكثر من شهرين إن الجناح العسكرى لحماس لم يتم إضعافها وما زال لديها أكثر من 60% من قدراتها الدفاعية كما أن الهدف الثالث هو تحرير الأسرى، وهو لم يحرر أحد سوى المجموعة التى خرجت فى الهدنة الأولى». وبقية الرهائن قتلهم ببرتوكول هانبيال ويسمى أيضاً توجيه هانيبال، وهو إجراء يستخدمه الاحتلال لمنع أسر مقاتليه حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الأسرى. وصاغه 3 ضباط رفيعو المستوى، وبقى بروتوكولاً سرياً حتى اعتماده فى 2006.
وأثار بروتوكول هانيبال جدلاً واسعاً فى إسرائيل، إذ يصفه معارضوه بـ«الخيار الوحشى» الذى يخاطر بأرواح أسرى يمكن إنقاذهم.
وطبقت إسرائيل توجيه هانيبال فى مناسبات عديدة منذ 1986، وكان التنفيذ الأكثر تدميراً فى رفح عام 2014، ومن بين 11 إسرائيلياً طُبق عليهم البروتوكول فى 7 مناسبات، لم ينجُ سوى جندى واحد.
وعاد مصطلح البروتوكول إلى الظهور مجدداً فى عملية «طوفان الأقصى»، التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر الماضى.
وقال الجناح العسكرى لحركة حماس إن الرهائن سيعودون إلى إسرائيل داخل توابيت إذا استمر الضغط العسكرى، محذراً من أن تعليمات جديدة صدرت للمسلحين الذين يحرسون الأسرى إذا اقتربت قوات الاحتلال.
ووجه زعيم المعارضة الإسرائيلية «يائير لابيد» انتقادات حادة لنتنياهو، وقال إنه لا يوجد أحد فى تاريخ إسرائيل عزز قوة حماس أكثر من نتنياهو الذى نقل لها حقائب مليئة بالدولارات.
وقال لابيد: «لدى نتنياهو دائما عذر لمواصلة الحرب إلى الأبد عبر دخول رفح ثم نتساريم والآن فيلادلفيا». وأضاف أن الشىء الوحيد الذى يهم رئيس الوزراء هو عدم انهيار حكومته.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ333 مع تصعيد الاحتلال لهجماته البرية والجوية على القطاع، ما أجبر السكان على النزوح القسرى. وفى الوقت ذاته، تستمر الاحتجاجات فى المدن الإسرائيلية بالتزامن مع إضراب عام.
وتواصلت العمليات العسكرية بالضفة المحتلة حيث شهدت طولكرم اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الذى قطع الكهرباء عن المدينة.
كما أعلن الاحتلال عن اغتيال قائد سرية النخبة فى كتيبة الدرج والتفاح، الذى وصف بأنه أحد عناصر منظومة المظلات الشراعية الذين اقتحموا نتيف هعسراه فى غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
وأعلنت بريطانيا اعتزامها تعليق بعض رخص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ووصف نتنياهو هذا القرار بأنه «مشين»، مؤكداً أن إسرائيل ستحقق النصر فى هذه الحرب سواء باستخدام الأسلحة البريطانية أو دونها، وزعم نتنياهو أن القرار البريطانى الخاطئ سيشجع حركة حماس.
وفى سياق متصل: توقعت إسرائيل أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية، خلال أيام أو أسابيع، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت، وزعيم حركة حماس يحيى السنوار.
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن مصادر فى وزارة العدل الإسرائيلية، قولها إن فرص إصدار مذكرات الاعتقال ليست عالية؛ لأنه سيكون من غير المعقول أن تعلن المحكمة عن ثلاث مذكرات اعتقال، وذلك لأن الطلب الأصلى سعى إلى إصدار 5 أوامر اعتقال، بما فى ذلك 3 ضد قادة حماس، ولكن تم اغتيال اثنين من هؤلاء القادة هما إسماعيل هنية ومحمد ضيف.
وتأتى التوقعات الإسرائيلية بأن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت خلال أيام أو أسابيع، فى وقت يتعمق الخلاف بين رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه حول وقف إطلاق النار فى غزة.
ويرفض نتنياهو وقف الحرب فى غزة، ويصر على سيطرة الاحتلال على محورى فيلادلفيا ونتساريم فى القطاع، فيما يحذر جالانت من تلك الخطوة الناسفة للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار فى غزة، وصفقة تبادل المحتجزين بالأسرى.
أعلن أمس موقع «ماكو» التابع للقناة 12 العبرية، أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار يخطط لنقل الهجمات إلى الضفة المحتلة، ويراهن على التغيرات الإقليمية والرد الإيرانى المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحماس فى الخارج «إسماعيل هنية».
وأوضح الموقع أنه فى ظل الجمود الذى وصلت إليه مفاوضات صفقة الرهائن قالت مصادر فلسطينية إن السنوار يخطط لنقل الهجمات إلى الضفة الغربية، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن حماس وتل أبيب لن تتوصلا قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حتى بعد المقترح الذى قدمه الأمريكيون.
ووفقًا لهم، إن «هناك فجوات كثيرة بين الطرفين، رغم التفاؤل من جانب واشنطن وفى الوقت نفسه لا تزال المقاومة والاحتلال متمسكين بمطالبهما فيما يتعلق بمحورى فيلادلفيا ونتساريم».
وكشف الموقع كواليس مخطط السنوار فى ظل تزايد موجة العمليات العدائية التى تشهدها الضفة المحتلة، والتى أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية فى عملية إطلاق نار بالقرب من الخليل، كما يمكن إضافة ذلك إلى الهجوم المزدوج الذى وقع فى نهاية الأسبوع الماضى، عندما انفجرت سيارة مفخخة فى محطة وقود عند مفرق غوش عتصيون، والآخر فى مستوطنة كرمى تسور.
اهتمت أمس صحف ومواقع عالمية بانفجار الشارع الإسرائيلى فى وجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووصفت الإضراب الذى شهدته إسرائيل بأنه يعكس حالة الانقسام الداخلى، وتصاعد الغضب ضد نتنياهو وحكومته، بسبب عرقلتها الصفقة التى ستسمح باستعادة بقية المحتجزين فى قطاع غزة.
ورأت صحيفة فايننشال تايمز أن الإضراب الذى شهدته إسرائيل كشف حال أمة منقسمة، إذ هاجم حلفاء رئيس الوزراء من أقصى اليمين المتظاهرين وزعماء النقابات، وتزايد التوتر بين المعسكرين مع إدراك أن الوقت ينفد بسرعة بالنسبة إلى بقية المحتجزين الإسرائيليين فى غزة.
وأشارت إلى أن مقتل 6 من الأسرى يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة حماس وبالفعل طالب المحتجون خلال الإضراب رئيس الوزراء بالسعى إلى التوصل إلى تسوية.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن الإضراب بسبب سياسة نتنياهو المتعلقة بالأسرى، وقد أدى إلى توقف أجزاء من إسرائيل، بما فى ذلك المدارس والجامعات والشركات ورحلات الطيران فى معظم أنحاء البلاد.
وانتقدت الكاتبة «نوا ليمون» فى صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ما اعتبرته تجاهل نتنياهو وحكومته لتحركات عائلات المحتجزين فى غزة، واعتبارهم مجرد أصوات مزعجة فى الخلفية.
وأوضحت الكاتبة أن هذا النهج ليس جديداً على نتنياهو، «فقد فعل ذلك طوال عام من الاحتجاجات على مشروع قانون الإصلاح القضائى، وفى مواجهة تحذيرات مؤسسة الدفاع بشأن تداعياته على الأمن القومى».
وحمل مقال رأى فى صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نتنياهو وأفراد حكومته مسئولية مقتل الأسرى الستة فى غزة، وقال «إن أيديهم ملطخة بدمائهم».
وجاء فى المقال- الذى حمل عنوان «11 شهراً من الأخطاء»- أن المسئولين عن مقتل الأسرى كثر، بدءاً «من نتنياهو الذى ينقض الصفقة ويخدع الجمهور والعائلات، إلى كبار مسئولى القوات الإسرائيلية، الذين يواصلون ترديد شعار (الضغط العسكرى فقط هو الذى سيعيد المختطفين)، مروراً بالوزراء المتساهلين الذين تجاهلوا تحذيرات وزير الحرب يوآف جالانت».
وتطرقت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى وضع الفلسطينيين فى القدس، وقالت إنهم يواجهون خطر الطرد، مع امتداد الاستيطان الإسرائيلى إلى مناطق جديدة فى المدينة.
وتناول التقرير مثال حى المُصرارة، الذى يقطعه الخط الأخضر إلى جانب فلسطينى وآخر إسرائيلى، ويُعتبر مكانه استراتيجياً، وقد أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية أمر إخلاء مبان فى هذا الحى خلال هذا الصيف، ما جعل أصحابها ينتظرون تنفيذه فى أى وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب في غزة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الرئيس الأمريكى حماس بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار الضفة المحتلة رئیس الوزراء حرکة حماس فى غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.