"موانئ أبوظبي" تقدم خدمات لشحن البضائع عبر السكك الحديدية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أطلقت "نواتوم للخدمات اللوجستية"، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الثلاثاء، خدماتها اللوجستية الجديدة لشحن البضائع عبر السكك الحديدية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز التكامل في محفظة أعمال شركة "نواتوم للخدمات اللوجستية" وخدماتها لشحن البضائع والتي تشمل الشحن البري والبحري والجوي، ليتم بذلك إضافة أول خدمة نقل بالسكك الحديدية بين ميناء خليفة ومرافئ الفجيرة.
وسيتم تقديم الخدمة الجديدة عبر شبكة السكك الحديدية الوطنية في الإمارات، المطّورة والمُدارة من شركة الاتحاد للقطارات، وتهدف "نواتوم" من خلالها إلى تعزيز قدرات المناولة عبر شبكة الخدمات اللوجستية في المنطقة، وتوفير خيارات متعددة للمتعاملين الذين ينقلون أحجام كبيرة من البضائع براً.
وستوفر الخدمة رحلات أسبوعية يمكنها مناولة ما يصل إلى 156 حاوية نمطية قياس 20 قدماً أو 78 حاوية نمطية قياس 40 قدماً في كل اتجاه عبر رحلة قطار واحدة.
واعتماداً على حجم الطلب، يمكن أن تشتمل الخدمة على النقل بالشاحنات من الميل الأول إلى الميل الأخير، مما يوفر على المتعاملين خدمات نقل سلسة وشاملة على امتداد سلسلة التوريد.
وقال محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إن الرحلة الافتتاحية لأول قطار تجاري من ميناء خليفة إلى مرافئ الفجيرة تشكل محطة بارزة في رحلة مجموعة موانئ أبوظبي، والتي تأتي في إطار جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، الرامية إلى تعزيز الاتصال عبر دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف أن شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، المطوّرة والمشغلة من قبل الاتحاد للقطارات، تمثل جزءا لا يتجزأ من شبكة الخدمات التي توظفها المجموعة للنقل متعدد الوسائط، فهي تربط بين موانئنا البحرية الاستراتيجية وأصولنا اللوجستية الداخلية، كما أنها تمثل نقطة انطلاق سنسهم من خلالها في دعم مسيرة التنمية، ورفد الاقتصاد الوطني، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات موانئ أبوظبي الإمارات موانئ الإمارات موانئ أبوظبي أخبار الإمارات السکک الحدیدیة موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعد لإطلاق أول خدمة سيارات أجرة طائرة في العالم
الإمارات العربية – تستعد أبوظبي لتكون أول مدينة في العالم تطلق خدمة سيارات الأجرة الطائرة، بعد توقيع اتفاقية مع شركة “آرتشر للطيران” الأمريكية لتشغيل الخدمة بحلول أواخر عام 2025.
وستتضمن هذه الخدمة أسطولا من الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) التي سيتم تصنيعها في العاصمة الإماراتية.
وفي حال نجاح المشروع، ستنقل طائرات “آرتشر ميدنايت” ما يصل إلى 4 ركاب في كل رحلة، بين “المطارات العمودية” المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي، ما سيؤدي إلى تقليص أوقات الرحلات بنسبة تصل إلى 80%.
وقال متحدث باسم شركة “آرتشر” لـ”إندبندنت”: “هدفنا هو تحويل السفر الحضري من خلال استبدال الرحلات التي تستغرق 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات آمنة ومستدامة تستغرق 10 إلى 20 دقيقة فقط، وتكون منخفضة الضوضاء وبتكلفة تنافسية مقارنة بالنقل البري”.
وأضاف المتحدث: “طائرة “ميدنايت” تتمتع بمستويات أمان مشابهة للطائرات التجارية، كما أنها أكثر هدوءا بمقدار 100 مرة من طائرة الهليكوبتر”.
وتستطيع طائرة “آرتشر ميدنايت” الكهربائية الطيران بسرعات تصل إلى 240 كيلومترا في الساعة، مستفيدة من تضاريس المدينة الفريدة والطيران فوق البحر في أجزاء كبيرة من الرحلة. وتعد الإمارات هي الأقرب لإطلاق هذه الخدمة مقارنة مع الأسواق العالمية الأخرى، بفضل التعاون المثمر بين مختلف الصناعات الذي يسّره مكتب أبوظبي للاستثمار.
وتتضمن الاتفاقية مع “آرتشر” عددا من الجهات المحلية، مثل مطارات أبوظبي وتدريب طيران الاتحاد والهيئة العامة للطيران المدني وخدمات الملاحة الجوية العالمية والخدمات اللوجستية الجوية ومركز النقل المتكامل.
ومن جانبه، أكد سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، التزامهم بإطلاق الخدمة بأمان في الإمارات، قائلا: “يسلط هذا الإعلان الضوء على أهمية التعاون بين الكيانات الجوية البارزة في الدولة لاستضافة طائرة “آرتشر ميدنايت” في المنطقة العام المقبل”.
ورغم أن العقبات التنظيمية لا تزال تشكل التحدي الأكبر أمام إطلاق هذه الخدمة في معظم الأسواق العالمية، فإن الصين قد تتفوق على الإمارات في بدء العمليات التجارية. وفي وقت سابق من هذا العام، عرضت شركة “AutoFlight” الناشئة المحلية في الصين رحلة بين المدن في مقاطعة قوانغدونغ، على الرغم من أن الرحلات المنتظمة لن تبدأ حتى عام 2026.
وفي هذا السياق، أشار أليساندرو بورجونيا، مهندس الطيران في مكتب أبوظبي للاستثمار، إلى أن هناك خططا جاهزة لتشغيل ما يصل إلى 5 مطارات عمودية في أبوظبي بحلول العام المقبل.
وأضاف بورجونيا، الذي ساعد في إطلاق مركز صناعات المركبات الذكية والذاتية القيادة في أبوظبي، أن الطائرات الكهربائية العمودية ستكون جزءا أساسيا من التحول الكبير في النقل البري والجوي والبحري في العاصمة الإماراتية.
جدير بالذكر أن شركة أوبر طرحت فكرة استخدام المركبات الكهربائية العمودية للإقلاع والهبوط “لأول مرة كمفهوم شرعي للنقل” في عام 2016 خلال مؤتمر “Elevate”، حيث تصورت مستقبلا يمكن للعملاء فيه طلب سيارات الأجرة الطائرة كما يطلبون رحلات السيارات.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت أكثر من 300 شركة ناشئة في هذا المجال، وجمعت ما يقرب من 10 مليارات دولار في تمويلاتها. ومع ذلك، أشار تقرير حديث صادر عن شركة الأبحاث “IDTechEx” إلى أن أقل من 5% من هذه الشركات ستظل قائمة، مع إدراج شركة “آرتشر للطيران” من بين أبرز 3 شركات في هذا القطاع.
وأشار التقرير إلى أن “ميزة التحرك الأول لأي من هذه الشركات حيوية، حيث ستساعد العوائد من الرحلات التجارية المبكرة في جذب استثمارات إضافية وتحسين التمويل”.
وتعتقد شركة “آرتشر” أن بإمكانها تحقيق هذه القفزة الأولى من خلال إطلاق عملياتها التجارية في أبوظبي، وتحديدا لنقل العملاء بين الوجهات الشهيرة في المدينة.
المصدر: إندبندنت