مقتل 12 مهاجرا في غرق مركب في قناة المانش
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قضى 12 شخصا، الثلاثاء، أثناء محاولتهم عبور قناة المانش للوصول إلى إنجلترا بعد تحطّم مركبهم، وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها الحكومة الفرنسية.
وقال خفر السواحل إن القارب واجه صعوبات قبالة سواحل فرنسا، بالقرب من كاب غري نيه ظهرا، مشيرا إلى أن 60 شخصا كانوا على متنه.
وأفاد الملازم إتيان باجيو وكالة فرانس برس بأن السفينة "مينك" التي استأجرتها الدولة، والتي رصدت القارب هبت لنجدته فور تحطمه.
وأضاف أن عمليات البحث لا تزال جارية. وتقوم القوارب التي انتشلت الضحايا بإعادتهم الى بولون-سور-مير في شمال فرنسا.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الفرنسية المستقيلة جيرارلد دارمانان على منصة "إكس"، إنّ هذا الحادث أسفر عن "عدد من الجرحى"، مضيفا أنه توجّه إلى مكان الحادث في شمال فرنسا في لو با دي كاليه.
بالإضافة إلى مينك، تم حشد رجال الإطفاء ومروحيات تابعة للبحرية وزورقي صيد وسفينتين عسكريتين للقيام بالمهمة.
ونددت شارلوت كوانتس من جمعية "يوتوبيا 56" الفرنسية لمساعدة المهاجرين لوكالة فرانس برس بسياسة القمع التي تنتهجها الشرطة على الساحل الفرنسي، معتبرة أنها "غير فعالة على الإطلاق" (...) وتؤدي إلى وقوع حوادث ومآس متكررة".
وأوضحت: "تحدث وفيات في القناة كل أسبوع تقريبا منذ شهرين ونصف".
ويُعد هذا الحادث الأكثر حصدا للأرواح منذ بداية العام الذي لقي خلاله 25 شخصا حتفهم في حوادث مماثلة منذ يناير.
وصل 21615 مهاجرا إلى بريطانيا عبر القناة في النصف الأول من العام 2024، وهو عدد غير مسبوق، بحسب بيانات نشرتها الثلاثاء السلطات في هذا البلد.
وتبرز هذه الأرقام التحدي الذي تواجهه حكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة فيما تحاول خفض عدد الوافدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا القوارب الحكومة الفرنسية إكس المهاجرين بريطانيا المملكة المتحدة قناة المانش غرق مهاجرين أخبار العالم أخبار بريطانيا أخبار فرنسا فرنسا القوارب الحكومة الفرنسية إكس المهاجرين بريطانيا المملكة المتحدة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.
كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.
واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.
وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".